مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 13/10/2002, 08:54 PM
الصقر الأزرق(M) الصقر الأزرق(M) غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 12/06/2002
المكان: الرياض
مشاركات: 768
تكثيره ـ صلى الله عليه وسلم ـ سمن أم مالك البهزية

روى الإمام أحمد عن جابر أن أم مالك البهزية كانت تهدى في عكة لها سمنا للنبي صلى الله عليه وسلم فبينما بنوها يسألونها الإدام (الطعام)ليس عندها شئ فعمدت إلى عكتها التي كانت هدى فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"أعصرتيه؟" فقلت: نعم قال:"لو تركتيه ما زال ذلك مقيما".رواه أحمد.



تكثيره ـ صلى الله عليه وسلم ـ أقراصا من شعير لأم سليم:

روى البخاري عن أنس بن مالك قال: قال أبو طلحة لأم سليم: لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرف فيه الجوع فهل عندك من شئ؟ قالت: نعم، فأخرجت أقراصا من شعير ثم أخرجت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته تحت يدى، ولاثتنى(لفت رأسي) ببعضه ثم أرسلتنى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذهبت به فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس، فقمت عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أرسلك أبو طلحة؟" فقلت: نعم قال:"بطعام؟" قلت: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه:"قوموا"، فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته، فقال أبو طلحة: يا أم سليم قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليس عندنا ما نطعمهم، فقالت: الله ورسوله أعلم، فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة معه، فقال رسول الله:"هلم يا أم سليم، ما عندك؟" فأتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففت، وعصرت أم سليم عكة فآدمته ثم قال رسول الله فيه ما شاء الله أن يقول، ثم قال:"ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال:"ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا، ثم قال:"ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال: "ائذن لعشرة" فأكل القوم كلهم والقوم سبعون أو ثمانون رجلا.رواه البخاري



تكثيره صلى الله عليه وسلم الطعام في غزوة الخندق

روى البخاري عن جابر بن عبدالله قال: إنا يوم الخندق نحفر، فعرضت كدية ـ صخرة ـ شديدة فجاءوا للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق فقال:"أنا نازل، ثم قام وبطنه معصوب بحجر، ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا، فأخذ النبي ـ صلى الله عليه وسلم المعول فضرب، فعاد كثيبا أهيل أو أهيم (رملا يتساقط بعضه على بعض) فقلت: يا رسول الله ائذن لى إلى البيت، فقلت لامرأتى: رأيت بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئا ما كان في ذلك صبر فعندك شئ.؟ قالت عندى شعير وعناق، فذبحت العناق وطحنت الشعير، حتى جعلنا اللحم في البرمة (إناء من الحجارة) ثم جئت النبي ـ والعجين قد اختمر والبرمة بين الأثافي(يعني على النار) قد كادت أن تنبطح فقلت: طعيم لى فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان قال:"كم هو؟" فذكرت له، فقال: "كثير طيب، قل لها: لا تنزع البرمة والخبز من التنور حتى آتى" فقال: "قوموا" فقام المهاجرون والأنصار.

فلما دخل جابر على امرأته قال: ويحك، جاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمهاجرين والأنصار ومن معهم، قالت: هل سألك؟ قلت: نعم،

فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"ادخلوا ولا تضاغطوا".

فجعل يكسر الخبز ويجعل عليه اللحم ويخمر (يغطى)البرمة والتنور إذا أخذ منه ويقرب إلى أصحابه ثم ينزع، فلم يزل يكسر الخبز ويغرف حتى شبعوا وبقى بقية. قال:"كلى هذا وأهدى، فإن الناس أصابتهم مجاعة".رواه البخاري.



قصة قصعة بيت الصديق

روى البخاري عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضى الله عنهما، أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال مرة:"من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس أو سادس" أو كما قال، وإن أبا بكر جاء بثلاثة وانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة، وأبو بكر بثلاثة قال: فهو أنا وأبى وأمى: ولا أدرى هل قال امرأتى وخادمى من بيتنا وبيت أبى بكر، وإن أبا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم لبث حتى صلى العشاء ثم رجع فلبث حتى تعشى رسول الله فجاء بعد ما مضى من الليل ما شاء الله، قالت له امرأته: ما حبسك عن أضيافك أو ضيفك؟ قال: أو ما عشيتيهم؟ قالت: أبوا حتى تجئ، قد عرضوا عليهم فغلبوهم فذهبت فاختبأت فقال: يا غنثر فجدع وسب(تعبير يفيد الذم والمخاصمة) وقال كلوا لا أطعمه أبدا، و الله ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها حتى شبعوا وصارت أكثر مما كانت قبل: فنظر أبو بكر فإذا هى شئ أو أكثر فقال لأمرأته ما هذا يا أخت بني فراس؟ قلت: لا وقرة عيني، هي الآن أكثر مما قبل بثلاث مرار، فأكل منها أبو بكر وقال، إنما كان الشيطان ـ يعنى يمينه ـ ثم أكل منها لقمة ثم حملها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأصبحت عنده، وكان بيننا وبين قوم عهد فمضى الأجل فعرفنا اثنى عشر رجلا مع كل رجل منهم أناس، الله أعلم كم مع كل رجل غير أنه بعث معهم، قال: فأكلوا منها أجمعون أو كما قال وغيرهم يقول فتفرقنا.رواه البخاري.



تكثيره ـ صلى الله عليه وسلم ـ الطعام في السفر

عن أبي هريرة قال: لما كانت غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة فقالوا: يا رسول الله لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا(أي ذبحنا جمالنا) فأكلنا وادهنا؟ فقال:"افعلوا" فجاء عمر فقال: يا رسول الله'إن فعلوا قل الظهر ولكن ادعهم بفضل أزوادهم ثم ادع لهم عليها بالبركة لعل الله أن يجعل في ذلك البركة، فأمر رسول الله بنطع(أي بساط من الجلد) فبسط ودعا بفضل أزوادهم. قال: فجعل الرجل يجئ بكف التمر، والآخر بالكسرة حتى اجتمع على النطع شئ من ذلك يسير، فدعا عليهم بالبركة، ثم قال:"خذوا في أوعيتكم" فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملأوه، وأكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أشهد أن لا إله إلا الله وإنى رسول الله، لا يلقى الله بها عبد غير شاك فتحتجب عنه الجنة". رواه مسلم



قصة جابر ودين أبيه

عن جابر بن عبد الله أن أباه توفي وعليه دين قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبى ترك عليه دينا وليس عندى إلا ما يخرج نخله ولا يبلغ ما يخرج سنين ما عليه، فانطلق معى لكيلا يفحش على الغرماء فمشى حول بيدر، من بيادر التمر(والبيدر مكان واسع) فدعا، ثم آخر، ثم جلس عليه، فقال:انزعوه، فأوفاهم الذي لهم وبقى مثل ماأعطاهم. رواه البخاري.

وهذا الحديث قد روى من طرق متعددة عن جابر بألفاظ كثيرة، وحاصلها أنه ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعائه له ومشيه في حائطه وجلوسه على تمره وفي الله دين أبيه، وكان قد قتل بأحد، وجابر كان لا يرجو وفاءه في ذلك العام ولا ما بعده، ومع هذا فضل له من التمر أكثر فوق ما كان يأمله ويرجوه و لله الحمد والمنة.



قصة سلمان

كان سلمان قد كاتب عن نفسه على أن يعطى مولاه أربعين أوقية من ذهب على أن يغرس له ثلاثمائة ودية فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "أعينوا أخاكم بالنخل" فأعانوه حتى جمعوا له ثلاثمائة ودية فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم: ـ" فقر له ـ أي احفر لها ـ ولا تصنع منها شيئا ـ حتى أصنعه بيدي" قال سلمان: فأغاثني أصحابي حتى فرغت

فأتيته فكنت آتيه بالنخلة فيصنعها ويسوى عليها ترابا، فانصرف والذي بعثه بالحق فما ماتت منها واحدة، وبقى الذهب فبينما هو قاعد إذ أتاه رجل من أصحابه بمثل البيضة من ذهب أصابه من بعض المعادن، فقال:"ادع سلمان المسكين الفارسي المكاتب"، فقال:"أد هذه فقلت: يا رسول الله وأين تقع هذه مما على؟ فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلبها على لسانه ثم قال:"خذها فأوفهم منها"، فأخذتها فأوفيتهم منها حقهم أربعين أوقية. رواه الأمام أحمد.



مزود أبى هريرة وتمره

عن أبى هريرة قال: أتيت رسول الله يوما بتمرات فقال: ادع الله لي فيهن بالبركة قال: فصفهن بين يديه ثم دعا فقال لي:"اجعلهن في مزود وأدخل يدك لا تنثره" قال: فحملت منه كذا كذا وسقا في سبيل الله ونأكل ونطعم وكان لا يفارق حقوي فلما قتل عثمان رضى الله عنه انقطع عن حقوي فسقط.رواه الإمام أحمد



أمعاء الكافر وأمعاء المسلم

عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضافه ضيف كافر فأمر له بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم أخرى فشرب حلابها ثم أخرى فشرب حلابها حتى شرب حلاب سبع شياه، ثم إنه أصبح فأسلم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر له بشاة فحلبت فشرب حلابها، ثم أمر له بأخرى فلم يستتمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن المسلم يشرب في معا واحد، والكافر يشرب في سبعة أمعاء". رواه مالك ومسلم واللفظ لمالك.



انقياد الشجر لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أنس قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو جالس حزين قد خضب بالدماء من ضربة بعض أهل مكة، قال: فقال له: مالك؟ فقال:"فعل بي هؤلاء وفعلوا" قال: فقال له جبريل أتحب أن أريك آية؟ قال: فقال:" نعم"، قال فنظر إلى شجرة من وراء الوادي فقال: ادع تلك الشجرة فدعاها، فقال فجاءت تمشى حتى قامت بين يديه فقال: مرها فلترجع فأمرها فرجعت إلى مكانها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"حسبي"، رواه الإمام أحمد وهذا الإسناد على شرط مسلم.



وعن ابن عباس قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بم أعرف أنك رسول الله؟ قال: أرأيت إن دعوت هذا العذق(أي الفرع) من هذه النخلة أتشهد أنى رسول الله؟ قال: نعم، قال: فدعا العذق فجعل العذق ينزل من النخلة حتى سقط في الأرض، فجعل ينقز(أي يقفز) حتى أتى رسول الله، ثم قال له:"ارجع"، فرجع حتى عاد إلى مكانه، فقال:أشهد أنك رسول الله، وآمن.رواه البيهقي.



حنين الجذع شوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وروى الإمام الشافعى رحمه الله عن أبى بن كعب قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى إلى جذع نخلة، إذ كان المسجد عريشا، وكان يخطب إلى ذلك الجذع، فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله، هل لك أن نجعل لك منبرا تقوم عليه يوم الجمعة فتسمع الناس خطبتك؟ قال:"نعم"، فصنع له ثلاث درجات هن اللاتى على المنبر، فلما صنع المنبر ووضع موضعه الذي وضعه فيه رسول الله، بدا للنبي أن يقوم على ذلك المنبر فيخطب عليه، فمر إليه، فلم جاوز ذلك الجذع الذي كان يخطب إليه خار (أي صاح)حتى تصدع وانشق، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع فمسحه بيده ثم رجع إلى المنبر. رواه البخاري.



تسبيح الحصى في كفه عليه الصلاة والسلام

عن أبى ذر قال: لا أذكر عثمان إلا بخير بعد شئ رأيته، كنت رجلا أتبع خلوات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته يوما جالسا وحده فاغتنمت خلوته، فجئت حتى جلست إليه، فجاء أبو بكر فسلم عليه ثم جلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء عمر فسلم وجلس عن يمين أبى بكر، ثم جاء عثمان فسلم ثم جلس عن يمين عمر، وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع حصيات أو قال تسع حصيات، فأخذهن في كفه فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النخل، ثم وضعهن فخرسن، ثم أخذهن فوضعهن في كف أبى بكر فسبحن، حتى سمعت لهن حنينا كحنين النخل، ثم وضعهن فخرسن، ثم تناولهن فوضعهن في يد عمر، فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النخل، ثم وضعهن فخرسن، ثم تناولهن فوضعهن في يد عثمان فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النخل، ثم وضعهن فخرسن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"هذه خلافة النبوة". رواه البيهقي



تأمين عتبة الباب على دعائه صلى الله عليه وسلم

عن أبى أسيد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب:"يا أبا الفضل لا ترم منزلك غدا أنت وبنوك حتى آتيكم فإن لي فيكم حاجة" فانتظروه حتى جاء بعد ما أضحى فدخل عليهم فقال: "السلام عليكم"، فقالوا وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، قال:"كيف أصبحتم؟" قالوا أصبحنا بخير نحمد الله فكيف أصبحت ـ بأبينا وأمنا أنت ـ يا رسول الله؟ قال:"أصبحت بخير أحمد الله" فقال لهم:"تقاربوا تقاربوا يزحف بعضكم إلى بعض"، حتى إذا أمكنوه اشتمل عليهم بملاءته وقال:"يارب هذا عمى وصنو أبى، وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار كسترتي إياهم بملاءتي هذه"، وقال: فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت فقالت: آمين آمين آمين.رواه البيقهي والأسكفة: العتبة
اضافة رد مع اقتباس