أفاد تقرير إخباري امس الخميس بأن ثلاثة مراهقين هنود قتلوا
طفلين وأعمارهما خمسة وثمانية أعوام غربي الهند وذلك حتى
يحصلوا على عطلة من مدرستهم التي دأبت على غلق أبوابها
لمدة 15 يوماً عند وفاة أي من تلاميذها.
وذكر مصدر في الشرطة أن الطلاب المراهقين كانوا على علم
بنظام المدرسة مما دفعهم إلى اقتياد الطفلين إلى مزرعة قريبة
من المدرسة الواقعة في مدينة بارتور بولاية ماهاراشتر غرب
الهند مساء يوم الثلاثاء الماضي وقاموا بخنقهما.
وأفادت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية بأن سلطات المدرسة
أطلقت حملة بحث عن الطفلين بعد إبلاغ شقيقتهما عن
اختفائهما وعثر عليهما في دورة مياه.
وأوضحت الشرطة أن الطلاب القتلة والطفلين ملتحقون بمدرسة
أشرم شالا وهي مؤسسة تعليمية لطلاب القبائل وقد دأبت على
غلق أبوابها لمدة أسبوعين عند وفاة أي من تلاميذها.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الطفلين لم يتعرضا لأي
اعتداءات جنسية من جانب قاتليهم الذين يصرون على أن
دافعهم الوحيد كان الحصول على عطلة من المدرسة.
وأضافت الشرطة أن القتلة سيمثلون أمام المحكمة للاستماع
لشهادتهم قبل إيداعهم في مؤسسة إصلاحية.
