مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #12  
قديم 23/09/2007, 01:03 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ {النمر15}
{النمر15} {النمر15} غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 18/09/2004
مشاركات: 2,529

الغاليان أبو صقر & القاضي


ماذكره صاحب الموضوع كان الحكم دون بيان السبب والتسمية

حرم اليوم الوطني لكونه يوما يعود كل عام في نفس الوقت ويخصص دون غيره !!

ونقل الشيخ محمد آل الشيخ من كلام ابن تيمية التالي

إقتباس
إذالعيد اسم لما يعود مجيؤه ويتكرر سواء كان عائداً يعود السنة أو الشهر أو الأسبوعكما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله(59)

وهذا ما أعنيه عودت يوم محدد مخصص دون غيره كل فترة محددة أيضا

ويقول أيضا

إقتباس
وتعيين يوم ثالث من السنة للمسلمين فيه عدة محاذير شرعية ." أحدها " المضاهاتبذلك للأعياد الشرعية<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o:p></o:p>


كما رأى الشيخ أنه مبتدع شوبه به أهل الكفر

إقتباس
أنه مشابهة للكفار من أهل الكتابوغيرهم في إحداث أعياد لم تكن مشروعة أصلاً ، وتحريم ذلك معلوم بالبراهين والأدلةالقاطعة من الكتاب والسنة ، وليس تحريم ذلك من باب التحريم المجرد ، بل هو من بابتحريم البدع في الدين ، وتحريم شرع دين لم يأذن به الله كما يأتي إن شاء الله بأوضحمن هذا ، وهو أغلظ وأفضع من المحرمات الشهوانية ونحوها.

وزاد ثلاث محظورات هي
إقتباس

المحذور الثالث" : أن ذلك اليوم الذي عين الموطن الذيهو أول يوم من الميزان هو يوم المهرجان الذي هو عيد الفرس المجوس ، فيكون تعيين هذااليوم وتعظيمه تشبهاً خاصاً ، وهو أبلغ في التحريم من التشبه العام .

"
المحذور الرابع " : ان في ذاك من التعريج على السنةالشمسية وإيثارها على السنة القسرية التي أولها المحرم ما لا يخفى ، ولو ساغ ذلك ـوليس بسائغ البتة ـ لكان أول يوم من السنة القمرية أولى بذلك، وهذا عدول عما عليهالعرب في جاهليتها وإسلامها ، ولا يخفى أن المعتبر في الشريعة المحمدية بالنسبة إلىعباداتها وأحكامها الفتقرة إلى عدد وحساب من عبادات وغيرها هي الأشهر القمرية ، قالتعالى (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنينوالحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون ((60) وقال النبي صلىالله عليه وسلم فيما أخرجه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما :" إنا أمة أمية لانكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا ، وعقد الإبهام في الثالثة ثم قال : الشهرهكذا وهكذا وهكذا يعني تمام الثلاثين يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين " فوقتالعبادات بالأشهر القمرية من الصيام والحج وغير ذلك كالعدد ، وفضل الله الأزمنةبعضها على بعض باعتبار الأشهر القمرية .
"
المحذور الخامس" أن ذلك شرع دين لميأذن به الله ، فإن جنس العيد الأصل فيه أنه عبادة وقرية إلى الله تعالى ،مع مااشتمل عليه مما تقدم ذكره ، وقد قال تعالى أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله((61) .



ويقول الشيخ عبدالعزيز بن باز
إقتباس

ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس منالاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإنهذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلواعما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه وهذا مصداق الحديث الصحيح عنرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذةبالقذة حتىلو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " ، وفي لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع ،قالوا : يا رسول الله فارس والروم ؟ قال : فمن ؟ " ،

حقيقة الموضوع يطول والصفحة التي استقيت كلامي منها طويلة جدا
ومن أرادها فسأرسلها برسالة خاصة لكي لاتكون دعاية لموقع آخر
فأكتفي بهذا القدر عله يفيد ان شاء الله

دمتم بكل الـ ح ـب
اضافة رد مع اقتباس