بسم الله الرحمن الرحيم

موضوعك يااخ سفر حلو وممتع والحقيقه المواقف اللي تحصل في السفر كثيرة وراح اذكرلك موقفين وكلهم في الدولة اللي رحتلها انت (سوريا)

الاول كنت في سن الثالثة عشر تقريبا يعني في بد اية المراهقه وكنت مصدق نفسي شباب فكان الوالد رحمة الله عليه يطلع العصر يتمشى ويزور اصدقاءة وكنت انا اسرق السيارة واطلع ادور طبعا كنت عارف نظام الوالد السنوي (طلعة العصر اليوميه)فرتبت اموري من الرياض وقصيت سبير على المفتاح الاصلي (خبيث)وكان لي سوابق في الرياض دائما في عز الظهر اطلع ادور باي سيارة يطيح مفتاحها بيدي ومشكلة اهلي انهم علموني قيادة السيارة صغير وهذي نتايجها المهم في يوم انتظرت الوالد ولبست وشغلت السيارة ومشيت طبعا احلى مافي الموضوع ان السيارة كانت جديدة واتوماتيك لاني اكره العادي في ذاك الوقت(ماعرفله)المهم ماخليت مسلم ذاك اليوم ولامسيحي الا وعذبته تفحيط وازعاج وملاحق بنات (قايلكم صرت شباب)المهم وكالمعتاد رجعت السيارة مكانها تماما علشان مااحد يدري الى هنا تمام لكن طلع واحد في الحارة اللي حنا فيها ضابط وجاني قالي وين رخصتك (واوراء )السيارة انا مادري وشو وتهاوشت انا وياه وشوي اقلبت مضاربه وفزعولي الشباب ماقصروا وضربناه وقال طيب بدي فرجيكون وراح وماجت ربع ساعة الا وهو جايب سيارتين مليانات بعارين الله وكيلكم بعارين انا يوم شفت الشرطه هجيت وتوزيت والوالد الى الان مابعد جاء (طلع شبابي والرجوله صدق) المهم الجماعة قامو يدوروني بكل مكان وانا متوزي في البيت وقامو وكلموا مدير الرور(يعني كبر الموضوع) وقال خذو لوحات السيارة وفعلا خذوهن وراحو وانا ارتجف كاني فيفي عبدة وشوي وهذا الوالد جاي والله كان حظي حلو لان الوالد جاء ومعه صديق له ضابط كبير ويوم سمعوا السالفه قاموا وراحو لمدير المرور وقال الولد عليه سجن لانه ضرب رجل امن والسيارة حجز شهرين ونسيت اقولكم انهم سحبوا اثنين من اللي فزعولي وحطوهم في الحجز وفقعوا وجويههم (مالقوني وحطوا حرتهم بها الضعوف عيال ديرتهم)المهم طلع الضابط اللي مع الوالد اكبر من مدير المرور وحلوا الموضوع (وديا)ويوم جوا في الليل وفي ساعه متاخرة (اهم شي انه انحل الموضوع والله ماودي اقولكم وش صار مستحي).

الموقف الثاني في مباراة السعوديه وسوريا عام 92 في البطوله العربيه وكانت المباراة في حلب المهم دخلنا الملعب وهات ياتشجيع وتصفيق ومبسوطين ويدخل الملعب شايب سعودي موهب فيه بكل معنى الكلمه الله يعافيه ولايبلانا وقام يشجع معنا (هذا الاخضر شاقني ياناس دلوني عليه)المهم يوم دخلوا المنتخبين ارض الملعب قال الشايب لواحد من الشباب هالحين حنا الخضر ولاالحمر وانا عمك الشباب نسوا المباراة وغشي عليهم من كثر الضحك وجاك واحد والله ماقصر اخذه وطلعه برا الملعب والله الشايب العايب .