من الرائع حقا أن أكون من ضمن هذه الكوكبة الراقية التي قدمت هذا العمل ،
و أشكر أستاذي الفاضل أبا عبد الله ( قاضي القضاة ) على تشريفه لي بمهمة تصوير قامة ثقافية و منارا من منارات الفكر الأستاذ حسن مفتي،
الذي لم يخدمه إعلام بلده و لن يخدمه ما دام أنه لا يدور في فلكه،
و لا يشارك في اختطاف الإعلام من الشريحة العظمى من أهل البلد ،
و إن كنت غير متخصص في التصوير و إنما في بدايات الهواية،
إلا أن فرصة تجديد اللقاء بأبي أيوب دفعتني للموافقة ،
بالرغم من الإحراج الكبير الذي سببته له ،
بسبب ارتباطاته العملية في يوم التصوير و أشكر له أريحيته و دعاباته التي ذكرتني بأسلوبه الساخر في الساحات و في كتابه الرشيق ( انتحار حمار ).


هذه المقدمة <<< تمددوا أبو الشباب شكله مطول

عموما أحببت المشاركة بهذه الأسطر التي لا تعبر عن إعجابي الكبير بهذه الشخصية الثقافية و لا تفي طاقم العمل حقهم <<<< ترى ما أقصد نفسي لأن التصوير ما أخذ إلا أقل من ساعة
الذين أظهروه بهذا الشكل الجميل ، و كان لي شرف الانظمام .

و تعليقا على الحوار أقول ...

أستاذي أبا أيوب ، لقد كان أشد المواضيع انقلابا على الرأي السائد الموضوع الذي كتبته عن مقتل صدام حسين بالرغم من مخالفتك التيار السائد ذلك الوقت و كنت وقتها من أشد المؤيدين لما ذهبت إليه ، بل إنني كنت أرى ذات الرأي قبل الاطلاع على رأيك و لعل اتصالي عليك بعد انزالك للموضوع في الساحة شاهد على ذلك ، و هو مصدر سعادة لي أن يكون رأيي يتفق مع رأيك بالرغم من البون الشاسع بيني و بين سمو فكرك ، و أقول نعم ما قلت و نعم ما رأيت ، و كثيرا هي أراؤك التي عاكست فيها النمط السائد فأصبت كثيرا و لست ممن يقيّمون نتاجك الفكري ، و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ...


شكرا
أيها الكاتب الكبير
قاضي القضاة
عاشق أبي يعقوب
الماسة الزرقاء

و طبعا أنا لأنه بدوني ما كان فيه شيء اسمه لقاء <<< أقول لا يكثر