سامي بن عبدالله الجابر
ظاهره كرويه تستحق الوقوف عندها كثيرا فعندما يقوم الهلال بترشيح نفسه لأي استحقاق محلي او خارجي يعمد إلى سامي فهو المفتاح الإنتخابي الذي من خلاله يحصد الزعيم اصوات تلك الإستحقاقات فالهلال وسامي والبطولات قصة حب طويلهتعني الكثير من اللمسات والهمسات والنبضات فكل منصف يعلم بأن سامي أوجد لنفسه مكانا فسيحا في خارطة التميز الرياضي فعلى صعيد المنتخب قاد سامي اللأخضر إلى اربع مونديالات وشارك بها جميعا في بادره غير مسبوقه عربيا وآسيويا وكذلك تسجيله لهدفين في مونديالين يفصل بينهما12 عاما في منجز قل نظيره على المستوى الدولي وغيره كثير أما على مستوى الهلال فالتاريخ يشهد أكثر من نصف بطولاته تقريبا شارك سامي في تحقيقها هذا بخلاف اللألقاب الشخصيه وسأكتفي بذكر لقب لاعب الشهر في اسيا الذي حققه 5 مرات إن كل محايد بان الذئب استاع ان يحتل حيزا واسعا في العمق الثقافي فهو متحدث لبق من الدرجه الأولى مؤدب وذكي جدا مع محاوريه ويجيد التحدث بثلاث لغات اجنبيه.إن كل متجرد يعلم بأن سامي اتخذ موقعا رحبافي السمو الأخلاقي فحسن التعامل هي السمه الأبرز لسامي فعندما يمتلك اللاعب تميزا رياضيا وعمقا ثقافيا وسموا أخلاقيا تكون النتيجه الطبيعيه والمحصلة المنطقيه اختياره سفيرا للنوايا الحسنه وهذا ما استحقه سامي بكل جداره في الحقيقه ان الكره السعوديه بحاجه إلى لاعبين يحملون مع الفن الكروي نضجا ثقافيا واخلاقيا لكي يصبح لدينا أكثر من سامي..