يوما سنرى فئاتنا السنية تضاهي اعنان السماء..!
قد ترون اني احلم.
واقعنا المرير في الفئات السنية الذي لا يوحي بخير قادم ولا بانجاز متاح يدفعني لكتابة هذا الموضوع
حول منتخباتنا وابناء وطننا الذين يرفعون بهمتهم وسواعدهم الشابة اليافعة الصغيرة
راية لاإله الا الله محمدا رسول الله خفاقة في الاعالي والسماء ..
ابنائنا يعيشون التيه في منتخباتهم..
فمواهبهم الغضة المتفجرة تحتاج من يصقلها لا من يدمرها كالجعيثن و كونز وبقية الرفاق
يحتاج ابناء المملكة لرجال يتولوهم ليبنوا لنا الاجيال كالجدر المرصوصة..
فاذا غاب منا سيد قام سيد وان رحل نجم عقبته نجوم..
المنتخبات السنية تتخبط بلا هادي ولا دليل..
فمن الخروج المذل في كأس اسيا للناشئين والشباب في العام المنصرم امام سوريا واليابان
الى تخبط منتخبنا الاولومبي واضاعته لاغلى الفرص المتاحة على ارضه ..
النقد انتهى هنا..
هنا تبدأ الحلول..فلا نقد ناجح بلا حلول..
حلول هذه المشاكل المتراكمة على مر السنين والدهوررغم اننا كنا في فترة ماضية
افضل منتخبات العالم في الفئات السنية..
الحلول تتمحور حول استقطاب مدربين متخصصين في بناء اللاعبين وتأهيلهم..
وتفعيل دور الاكاديميات ..فالمدارس الكروية اصبحت بلا فائدة تذكر..
اضافة الى ذلك عدم ضم لاعبين للقطاعات السنية بالواسطة او المحسوبية فهي كالداء المستشري
في رياضتنا..
هنا ننتهي..
لنا لقاء باذن الله.  | 