رائــــــــع يامحمـد المـصـربي ..
فـقد أخـرجت ما تكنـه الصـدور الهلالية الصغيرة قبـل الكبيـرة ..
لنـعـلم أمــــرا مهمـا ..
أن هـذا الكيان الأزرق .. وهذه الفـرقاطــة العمـلاقة .. لم تكـن لتــواجـه أمـواج البحـار وتجابـه التــيار .. وتتغــلب وتـواصــل .. الا بتوفيـق من الله .. ومن ثم بأعضــاء شرف الهـــلال ..
فـهـم الربـان وهــم القــادة الكـواسـر الأشـاوس .. تنــتهي عـنــد تكاتفهم وتعاضدهـم وتشـاورهم كـل أمـر صعب مــراسـه ..
دعوتك تلك .. هي دعوتنا ولا شــك .. وهي رسالتـنا ولا ريــــب ..
علـها تجـد طـريقـا سهـلا يسيـرا الى قلوبهم .. ومن ثم تتــرجمـها أفعـالهم الى واقع في كـل ميــــــــدان ..
والى ذلك الحـين .. نحن نترقــب موعـد إطـلالة الفـرح من جديـد ..
شكـرا كثيرا لكل قطـرة نزفهـا قلمـك الأزرق .. |