مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 06/09/2007, 06:02 AM
جار كريسنت جار كريسنت غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/04/2006
المكان: خلف كورنيش الرياض
مشاركات: 218
Talking المقال المتسبب بإيقاف الحياة...انتبه لاتصير بعير يالتمساح...

انتبه يالتمساح لاتصير بعيـــر.....

ف


المقال الذي تسبب في ايقاف جريدة الحياة ....!!


بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة اللهوبركاتهشن عبدالعزيز السويد هجوما كاسحا على الوزاراء بشكل غير معهودعلى جريدة الحياة اما السويد فهو كاتب بالف كاتب ....استمتعوا بمقاله الاخير الذيجاب اجل الحياة...


احياناً... «مثلالبعارين»هل نصبح صباحاً آخر فنكتشف أننا مثل «البعارين» في واديالدواسر وغيرها من المناطق، حيث أصيبت مئات الإبل بالتسمم؟ أصحابها قالوا انها أكثرمن ألف بعير وناقة، ونفت الجهة المعنية الرقم، إذ أكدت أنها اقل من أربعمئة، وقدتعودنا من الجهات الحكومية النفي حتى أصبحنا لا نصدق أي نفي.
هل نصبح مثل


البعارين «متسدحين متألمين»، وربما «نافقين»، نأكل نخالة بسعر مرتفع! لا نعلم منأين تسممت؟ ثم إن بقي فينا رمق... نقرأ تراشق الاتهامات، ورمي المسؤوليات، في حالةالبعارين، بين الزراعة والبلديات، وفي حالة البشر ببلع وزارة الصحةلسانـــــــــــها.

هكذا فهمت جواب صديقي على سؤالي: كيف حالك؟ فقال: «مثل

البعارين»! ثم استرسل.
الإجابة تشير إلى عمق الألم، في طياته كان تعليقاً على

فضيحة الفستق أو المكسرات وتراكمات أخرى، تعيدنا إلى أس البلاء، وهو أسلوب الدورانحول القضايا ركضاً، وحقيقة تقول ان مشكلتنا إدارية بشرية صرفــــــــــــــة.

يضاف إلى هذا عنونة «سري» على خطابات تحذر من تلوث غذاء وتطالب بالوقوف

عليه ومنعه! أما أولئك الذي يتناولون «المكسرات» وهم لا يعلمون بسرية تلوثها،فسيحال ما يصيبهم إلى القضاء والقدر، اللهم اننا نؤمن بقدرك وقضائك خيره وشرهونسألك اللطف فيه، ولا ننسى ما جاء في كتابك الكريم ان خير من استُؤجر هو القويالأميــن.

لأدلل على ما جئت به في مقالي «نظرية الدورانية»، عن الدوران حول

القضايا من جهات حكومية، واستثمار الوقت سلباً فإما يتناساها الناس أو «يتكيفون» معها! لأدلل على أننا ندور حول أنفسنا، قبل سنوات لم اعد أتذكر عددها، كانت هناكفضيحة «المخللات» وهي مع فوارق شبيهة بفضيحة المكسرات، وكان للزملاء في جريدة «الرياض» قصب السبق في نشرها، وهي مناسبة لأشد على أيديهم وأهنئهم، وبين «المخللاتوالمكسرات» لا تنسى الذاكرة فضيحة حليب الأطفال، وغيرها مما كان أشد مرارة. تكرارهذه القضايا يقدم ابلغ دليل على اننا نتقدم إلى الخلف، بل بسرعة اكبر!
ومن

العجب أن تمنع أميركا «العلمانية» جهراً أطعمة كلاب ملوثة ويدارون لدينا على تلوثأطعمة بشرية وأخطاء طبية تتوثب للنيل منهم.

في حالة «البعارين» صدر القرار

بالتعويض، وحتى تصل لأصحابها تعويضاتهم، الله اعلم متى يكون ذلك «راجع لجان حمىالوادي المتصدع»! ربما تضيع أسباب الكارثة في أدراج اللجان ولا يظهر اسم لمقصر أومهمل، فضلاً عن أن يحاسب أو في الحلم يعاقب. الناس أصبحوا يقارنون أنفسهمبالبعارين، حيث يتم التعويض عنها، اما عند تعرضهم للأخطار بسبب «التلوث الإداري» سواء بالتسمم أو الأخطاء الطبية، فعوضهم على الله تعالى الذي يمهل ولايهمل.

طبعا منقول للامانه



اضافة رد مع اقتباس