مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/09/2002, 09:46 PM
الوالي الوالي غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 28/03/2001
مشاركات: 147
((وإن يد الله مع الجماعة))، من أجل ذا أحببت رحيل المصيبيح؟!

السلام عليكم ورحمة الله،،

لا شك بأن الإسلام حرص على التمام الشمل ولزوم الجماعة وحذر من الفرقة والتشرذم، وأيضا نهى عن كل ما يضعف أسباب الاجتماع بين الناس،،
بل لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم محرصا على الجماعة((وإن يد الله مع الجماعة)). وهو مقام عظيم شريف بأن تكون يد الله مع الجماعة.
والكلام في هذا المقام طويل عزيز يحسن النظر فيه.

وإن كان الكلام السابق في حق الدين والملة، إلا أننا نفهم منه أهمية اجتماع كلمة القوم المتفقين على شيء ما، وذلك ليتم لهم ما أرادوا، وإن تشرذمهم وبال عليهم ونقص وخلل في أمرهم الذي اجتمعوا عليه، بل هو نذير شؤم وفشل.

والهلاليين اليوم وهم مجمعون على حب الهلال، فقد افترقوا وتناحروا من أجل موضوع المصيبيح أشد التناحر.
وأخذ البعض يكيل التهم بالنفاق والتحيز لفهد وضد فهد.

فأحزنني ما رأيت، ولا أخاله إلا أحزن كل محب لكم ومقدر لأمركم.

وكانت المنى أن يجتمع الأمر مجددا وأن تذهب أسباب الخلاف، ولم أظنه يحصل إلا بزوال السبب.

والحمد لله على ما قدر،،
فقد رحل فهد،،
وتباكى الكثير عليه. وهلل جمع لرحيله.

لكن يبقى ما اجتمعت الكلمة عليه في أصل الأمر وبدءه، حب الهلال.
ذاك الحب الذي يجمع الكل على مدرج واحد وفي منتدى واحد ولنطق كلمة واحدة.

أخواني ،،
استبشروا خيرا،،
فقد رحل فهد بخيره وهو مشكور عليه، وبشره إن كان له شر وما نظن بالرجل إلا خيرا.

وبغض النظر عن هذا وذاك.
ليكن رحيل فهد بداية نبذ أسباب الخلاف،،

فالهلال بحاجة الجميع، مجتمعين.

تحياتي...