|
و أنتهت رحلة عذابي في عيونك ..
هلا و الغلا
أعضاء منتدى المجلس العام
جت و هي تحمل مفاتيح البراءة و أبتسامات الحياه
جت و هي تأخذ من الألوان أحلاها و من قلبي غلاه
جت و أنا كلي هموم و حزن و جروح و شقا طاغي و آه
من بعيد
شفتها تركض و لهفتها كبيرة / تسبق النظرة ...........
مرة توقف !!
و مرة تمشي !!
و مرة تركض !!
و مرة ترفع راسها مترددة ..
و تشوفني قدامها
و تقول في شوق و حنين : متأكدة ....
في كفها وردة و نور
و في عينها غيم و سرور
و في قلبها أحلى شعور
و فجأة صاحت
صاحت
و طاحت على الأرض و تناثر وردهاااااااا
و فاحت
ريحة الحب
يا وطن ما تجمع أثنين أبتدت رحلة شقاهم في ترابك و أنتهت بعيونها
يا وطن ما تحضن أثنين أبتدت رحلة غلاهم في ثيابك و أنولد بعيونها
يا أسى ما ترحم أثنين أنكتب بلسم شفاهم في فراقك و أنتهى بعيونها
يا بشر ما تتركون أثنين ما يبغون منكم غير دعوة صادقه
يا زمن فيه الضعيف أقوى من الأنسان و الطيّب نحب نفارقه
يا زمن فيه الدراهم كل شي حتى المشاعر صدقت كذب الفلوس
يا زمن فيه الحضارة تلبس الغالي .................. و تنهان النفوس
شلتها من فوق أرض الحقد و ديار الحسد و دموعها في خدها مثل الذهب
قالت :
حبيبي !!
قلت :
أيه ياسر ....
قالت :
آسفة ..
قلت
و أنا انفض ملابسها من أنواع الغبااااااار
أنا أحبك ..
و الجميل بحبنا أنه كذه / ما يفهمه غير الكباااااار
قالت :
من زمااااااااااااااااااااااااااان
كنت أحبك
قبل أشوفك
قبل أعرفك
قبل لا أعرف من أنت أصلاً ....
قبل ...
قبل ...
قبل ...
قبل أحبك !!
كنت أحبك !!
ههههههههههههههههههههههههههههه
لأ لأ
الحقيقة أن حبك كان فيني من زماااااااااااااان
و يوم شفتك
و صرت أعرفك
منت بالشي الغريب
طالعت فيني و قالت أنت فاهمني و لكن ....
ياسر
اليوم التاريخ 20 / 8 ؟؟!!
قلت : أيه
باقي عشر أيام على رمضان
كل عام و أنتي بخير
قالت :
و أنته بخير ...
بس .......
ياسر
اليوم التاريخ 20 / 8
قلت أيه
هذا يوم ميلادي
كل عام و أنتي بخير ...
قالت :
و أنته بخير
بس .....
ياسر
اليوم التاريخ 20 / 8
قلت : أيه
هذا .........
و قمت من نومي
و قمت أدور للجريدة
و أشوف التاريخ 20 / 8
و آتنهد
و أرتجف
و أحتار
و أستلقى على ظهري
على نفس السرير
و أغمض عيوني من تعب
و شفتها قدام عيني
واقفه مثل العنان
عامره مثل الزمان
واثقة مثل المكان
شامخة مثل السنان
تبتسم
و تقول
ياسر
اليوم 20 / 8
تاريخ أنتهاء رحلة عذابك يا حبيبي في عيوني !!
و جيتها مشتاق مرة
مرة أركض
مرة أمشي
مرة أوقف
في كفوفي حلم وشموع و زهر
و في عيوني عشق و أخلاص و سهر
و ألتقينا
قالت :
يا وطن ما تحضن أثنين أبتدت رحلة شقاهم في ترابك و أنتهى بظنونها
قلت :
يا غلا ما تجمع أثنين ابتدت رحلة شقاهم في ثيابك و أنتهت بعيونها
قالت :
أنت كل الحب كله
من زمن و أنا أصدّق لهفتي و أجني سرابي
و أنت كل الحب كله
شف عيوني كم تحبك ؟؟
و أنتهت رحلة عذابي !!
و شكراً
.
.  | 