لوتلاحظ ياعزيزي
ان دعاء اليوم السابع والعشرين في غير موضعه
والسبب هو
كيف يدعو المسلم ان يبلغه ليلة القدرفي اليوم 27
وهي تأتي في اليوم الذي قبله وهو يوم 26 ليلة السابع والعشرين
والدليل ان الناس يصلون التراويح في29 أو 30 شعبان(حسب رؤية الهلال)
وهي ليلة 1 رمضان فإذا طلعت الشمس اصبح اليوم الاول من رمضان
يعني المسلمين يصلون التراويح قبل اول يوم صوم اي في ليلته
واعلم يامسلم
انه لا يخصص دعاء معين لزمن او يوم معين الا بدليل كحديث صيصح ثابت عن النبي
وما عدا ذلك من الاجتهادات ما هو الا بدعه فاحذر يااخي في الله
وهذه فتوى لاثنين من المشايخ في تخصيص دعاء معين لوقت معين الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهووفقكلمرضاتهتخصيص دعاء معيّن بزمن مُعين أو بوقت مُعيّن يَجعله في حيّز البِدع، وضمن المحدَثَات . فلا يجوز تخصيص هذه الأزمنة بهذه الأدعية ، وإنما يُشرعللمسلم أن يَدعو بما شاء من تسهيل أمر ، أو تحقيق مُراد ، بغير تحديد دعاء مُعيّنبِزمن مُعيّن ، ولا بِوصف مُعيّن . والله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم .
.
. وقــد كان الصحابة ينهون عن البدع والمحدثات ، أشد من نهيهم عن المعاصي ، خشية أن يزاد في الدين ماليس منه. ولهذا وردفي الأثر عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمه الهمداني قال : حدثني أبي قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا:لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا ، قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح ، قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحو باب ضلالة ؟ ! قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه رواه الدارمي والله اعلم الشيخ حامد العلي |