مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/09/2002, 01:48 AM
الهلالي محمد الهلالي محمد غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: England
مشاركات: 1,098
تـوقـف يـا زمـن ... فـنـحـن نـريـد يـوسـف ...

[c]





.... @@@ تــوقــف يــا زمــن @@@ ....


يا عجلة الزمن ....

توقفي و لو للحظة ...

أسمعيني ... و أنصت لي ...

دعيني ...أبين لك موقفي ...

و أظهر لك مشاعري ...

مشاعر ... العاشق ... الهائم ...



يا عجلة الزمن ....

أدهسيني ... ولكن توقفي ....

هشميني .... ولكن عودي للوراء ....

عودي و لو قليلاً ...

أرجوك عودي ....



فما زلنا ... نريد أن نتمتع .....

ما زلنا .. نريد أن تفرح ...

تلك الفرحة الممزوجة بالضحك ....

ما زلنا نريد ... أن نعرف ما معنى متعة كرة القدم ....

نريد أن ... نكون في مقدمة ركب السعادة الكروية ...

نريد أن ... تتطايرنا أشمغتنا (( لا شعورياً )) ...

نريد أن ... نضم من هو بجانبنا حتى لو كان (( عامل النظافة )) ...



توقف أيها الزمن ...

أذا لم تكن تفهم لغتي ...

سأكلمك بأي لغة تريد ...

و أن لم تفهم لي ...

فسأكلمك بمشاعري ....

فقد أكذب بلساني ...

ولكن قلبي لا يكذب ...


أيها الزمن ..

أطلب مني ما تريد ...

و لكن توقف ....

توقف ...

توقف أيها الزمن .... فحن نريد يوسف ....


@@@ لـقـطـات بـالـكـامـيـرا الـثـنـيـانـيـة @@@


# عندما أرى ذاك الطفل الصغير يذهب لزملائه فرحاً ليريهم فانيلته الجديدة و قد زينها بالرقم 15 ... و عندما أجد ذاك الطفل جالساً مطاطئ رأسه أمام محل الرياضة لأنه لم يجد رقمه المفضل 15 ... و عندما أرى ذاك الشاب و هو يريد فعل أمر مستحيل فيقول له أصدقائه بتلقائية (( والله لو أنك أبو يعقوب )) !! ...أعلم أن يوسف الثنيان ليس مجرد لاعب أو حتى نجم كروي ... بل أمام ... عادة سعودية !!!



# تنهي صلاة العشاء من يوم الجمعة ... فيعود الأبن الصغير إلى بيته مسرعاً .. و يبقى أخوانه الخمسة يتحدث كل منهما على حدة مع أصدقائه .. ثم يعودون ركضاً إلى بيتهم ...و يتضاربون على من يجلس بجوار (( المركى )) !! ...ثم يعم السكوت عليهم فجأة ... و يجلس كل منهم في أي مكان ... و الأنظار تتركز نحو ذاك التلفاز القديم .... ينتظرون محبوبهم (( يوسف )) ... فيوسف هو أسطورة البسطاء ...



# كثيرون ..ذهبوا مع الريح ... رحلوا بأفراحهم ... و منهم من رحل بجروحه .... و لم يبقى لهم لدى الجماهير إلا القليل من الذكرى !! ... ولكن مع يوسف يختلف الأمر ... فهو لايذهب مع الريح ... لأن الذهب الأصيل ... يقبع مكانه .. ولا تغيره عوامل التعرية ...



# أذا رايت الطرق التي تصل مدن المملكة الأخرى بالرياض .. وقد أمتلئت بالسيارات .. و رأيت أغلبية الرياض يتهجون نحو استاد الملك فهد في حادثة غريبة ... و قد أصابهم نوع من الجنون .. فأعلم أنه يوم أعتزال يوسف ..



# ستعتزل يا يوسف ....و سأذهب لأتنزه بأزقة مدينتي الصغيرة ... و فجأة استمع لذاك البكاء ...
و كلما أقتربت من ذاك الزقزاق الصغير .. ارتفع صوت ذاك البكاء ... و حينما استرقت النظر لذاك الزقزاق ... رأيت شاباً مطاطى الرأس ... يتكئ على عامود الأنارة .. اقتربت منه .. فلما سمع خطواتي وهي تقترب منه ...رفع رأسه .. و رأيت تلك الدمعة التي انسابت على خده ...فربت على كتفه و سألته لماذ لا تبكي ؟؟ ... و مددت بيدي ريالاً له !!... فأشار لي بأنه لا يريده ... و قال بنبرته الحزينة ... قد أستطيع أن أملك مالاً أو حتى أكلاً بطريقة ما .... ولكن كيف أملك المتعة بلا يوسف !!! ...


مع الأعتذار ... لأستعجالي بالموضوع ... : ..

[/c]