أقحمت طالبة في المرحلة المتوسطة في إحدى مدارس جازان والدها في قصة غرامية وهمية مع معلمتها بعد أن كتبت رسالة غرامية سلمتها لوالدها على أنها من المعلمة، فما كان من الأب المغرم إلا الرد على الرسالة برد أوصلته ابنته، قامت المعلمة بالرد على رسالة الأب وأخبرته في الرد أنها لم ترسل إلا لحثه على متابعة دروس ابنته، واستمر هذا الوضع لفترة والابنة تقوم بدور ساعي البريد بينهما، وقام الأب بعد أن استبد به الغرام بالتعرض للمعلمة وعندما علم أهلها ذهبوا لولي الأمر لمواجهته وعندما اشتد النقاش ألقى الأب باللوم على المعلمة، وأخبرهم أنها هي من هامت به حبا، وقدم لهم رسائلها للتدليل على صحة قوله.
وعندما عاد أهل المعلمة إلى ابنتهم واجهوها ولكنها بكت وأقسمت أنها ليس لها علاقة بتلك الرسائل، وقدمت لهم "دفتر تحضير الدروس" ليقارنوا بين خطها وخط الرسائل، وبالبحث في دفاتر الطالبات اكتشفت المعلمة أن خط الرسائل مطابق لخط الابنة وباستدعاء الابنة ومواجهتها وتهديدها انهارت واعترفت بأنها هي التي نسجت هذه القصة وكتبت الرسائل، وعللت ذلك لعدم اهتمام والدها بها أو بأمها وزواجه من أخرى

منقـووول للأمـانـه