السهل الممتنع
أحشفا وسوء كيله.. وابن همام على المحك!!..
صالح السليمان
الأسطورة الرقمية..!!
كتبت في المقال السابق عن سامي وأن لديه من الإنجازات والتاريخ والألقاب والأرقام القياسية مالا يجعله بحاجة إلى انتظار بطولة لن تضيف لأمجاده الكروية الشيء الكثير.. فهو يستطيع إعلان الاعتزال ورأسه مرفوع.. ووضعه حالياً في التردد بين الاستمرار والاعتزال قد يخدش تاريخه.
سامي كان ذكياً كعادته فشعر بخطورة وضعه فبادر بإعلان الاعتزال ونهاية حقبة كروية ثرية بالإنجازات والألقاب والأرقام القياسية.. سامي لم يكن لاعباً عادياً.. ولم يكن لاعباً يركل الكرة بقدمه بل كان يلعب بعقله وذكائه.. كان قائداً في الملعب وملهماً لزملائه ومدرباً آخر داخل الميدان.
وأعجبني عنوان الجزيرة الذكي والمعبر عندما أشارت إلى مسيرته الكروية (الموثقة رقمياً) فالأرقام لا تكذب ولا تجامل.. أما النفخ الصحفي والبالونات الإعلامية فتركها لغيره.. فهو (أسطورة رقمية) وليس (أسطورة إعلامية) ولو تشدق المتشدقون!.
.
الإعجاب بالكبار!..
شيء طبيعي أن نرى إعجاب الصغير بالكبير والأقل بالأكبر والوضيع بالرفيع.. حتى في الشأن الرياضي يظهر هذا فنرى كيف يهتم قطاع كبير من الجماهير بأخبار وأحوال الأندية العالمية والكبيرة ويتتبع نشاطاتها وأخبارها.. وهو إعجاب غالباً ما يكون ناتج عن مركب نقص وشعور بالدونية.. لذا تجدهم يبحثون عن أندية كبيرة تحقق لهم ما لا يجدونه في أنديتهم الأصلية.. ويحصلون على إشباع لا يجدونه إلا في الأندية المميزة والاستثنائية.
في الشأن الكروي المحلي يأخذ الإعجاب بالكبار مساحة من الاهتمام ليس من الأندية الصغيرة تجاه الأندية الكبيرة فهذا شيء طبيعي ومعتاد.. إلا أن حالة الإعجاب والاهتمام تصل حتى ما بين الأندية المتنافسة.
في مقال سابق أشار الكاتب الأستاذ صالح الهويريني إلى أنه وصلته رسالة من (جوال الاتحاد) تحمل خبراً يتعلق بمدرب الهلال الروماني كوزمين.. وهو من الناحية المهنية خبر هلالي خالص ولا علاقة لمشجعي الاتحاد به.. ولكن ينبئ إلى أهمية متابعة استعدادات الهلال بحكم أنه النادي الأكبر على مستوى السعودية والمنافس الأول على البطولات.
وقد يحاول البعض التنصل من دعوى الإعجاب ويفسره أن الخبر مجرد حلقة من حلقات مواصلة بث الأكاذيب والأراجيف تجاه الهلال وجماهيره ولاعبيه ومدربيه تنفيذاً لتوصيات رئيس النادي بزيادة رقعة بث الأراجيف والإشاعات والبحث عن وسائل أخرى ولو باستخدام (جوال النادي) لمساندة وكره المظلم في مهمته السامية!!.. وما يؤكد هذا أن الخبر طلع كاذب وغير صحيح!.. وبرأيي الخبر يجمع هدفاً مزدوجاً ما بين إعجاب وإرجاف.
وصورة أخرى من صور اهتمام الصغار بالكبار.. فمنتدى أحد الأندية خصص حقلاً أو منتدى خاصاً (مناقشة أخبار الهلال)! وبعيداً عن كون مناقشتها تتم بشكل سلبي أو إيجابي فتخصيص منتدى لأخبار نادٍ منافس! يصنف كنوع من الاهتمام بالأكبر.. وأن الهلال الشغل الشاغل ليس لجماهيره بل لجماهير الأندية الأخرى قاطبة حتى من تصنف بالأندية المنافسة والكبيرة.
إهانة (اتحادي محترم)!!..
حاولت البحث عن سبب أو مبرر أو مسوغ للحملة الصحفية الجارحة التي يتعرض لها المرشح الثاني للرئاسة في نادي الاتحاد الأستاذ سالم بن محفوظ عضو شرف النادي! فلم أجد.. هل مجرد تقدمة للرئاسة وهو حق نظامي تكفله له لوائح رعاية الشباب وأنظمتها يجعله تحت رحمة النيران الصحفية وهذه الأقلام المسعورة التي لا ترحم ولا تخجل؟!.
هل من اللائق نشر مقالات كثيرة جداً مخصصة لتجريح هذا الشخص والتهكم به والسخرية منه وتهزئته لمجرد سولت له نفسه منافسة الأستاذ منصور البلوي على رئاسة الاتحاد.. واتهامه أنه يعمل ضد مصالح الاتحاد.. بل وصلت السخرية إلى حد التهكم باسمه واسم عائلته.. ولو أضمن نشرها لذكرت جانباً منها.
إذا كان الهجوم المقذع والتجريح الشخصي الموجه من الوكر المظلم ناتج من الخوف أن يكسب كرسي الرئاسة على حساب الأستاذ البلوي.. فأين الحديث عن الشعبية الكبيرة والإجماع الاتحادي الكبير من الاتحاديين جماهير وأعضاء شرف على إعادة ترشيح البلوي للرئاسة.. وما يقال عن وقوف كافة كبار أعضاء الشرف خلفه.. وأن كرسي الرئاسة محسوم أمره..
وهذا يدخلنا في متاهة وتناقض عجيب إذا كان كرسي الرئاسة محسوم وترشيح البلوي مجرد مسألة وقت.. لماذا الخوف من ابن محفوظ؟.. أليس الأفضل أن يدخل منافس ليكون لانتخاب البلوي (المحسوم) طعم الفوز الحقيقي؟.. هل ما يحدث تجاه ابن محفوظ هو تأثر بالانتخابات العربية التي تجعل من المرشح خصماً.. بحثاً عن نسبة 99.99 من الأصوات!.
ضربات حرة
- في الأسبوع الماضي كتبت (ظاهرة كروية) وبقدرة قادر ظهرت في المقال (ظاهرة كونية).. فليت (المندفعون) تثبتوا قبل التعليق على هذه الكلمة.
- أحمد الصويلح سيكون له شأن كبير هذا الموسم وسيعود كأحد أخطر المهاجمين.. فيما لو تمسك به المدرب كعنصر ثابت.. وسيكون ثنائياً خطيراً مع ياسر.
- يهاجمون لجنة الاحتراف لأنها قبلت تسجل محترفي الهلال بضمان بنكي.. رغم أن اللجنة ذاتها سمحت للاتحاد بتسجيل محترفيه بضمانات بنكية.. والنصر أيضاً تم تقسيط مستحقات ماطر ولم تسدد دفعة واحدة!..
- أحدهم يهاجم لجنة الاحتراف بحجة أنها رفضت تسجيل ريان للنصر حتى يكمل مستحقاته في حين وافقت على تسجيل نامي للهلال.. وهذا من صور التضليل فبلال ناديه هو من رفض إسقاطه من الكشوفات حتى يستلم كامل المبلغ.. والنامي لم يكن اسمه اسقط من كشوفات فريقه ولم يكن سجل بعد.. الفضيحة أن من يروج لهذه الأكاذيب ويهيج الجماهير مدير تحرير!.. |