الحبيب أبا راس ،
الإقتباس الذي اقتبسته أخيراً من كلام أخينا و صديقنا أبي ريمان هو ذاته ما اختلفت معه عنه عبر حوارٍ جانبيٍ عن هذه المذكرات. و أحسب و الله أعلم أن أبا ريمان إن أفعل هذا - و أرجو أن لا يفعل - فهو يفعله ليس لأنه يعترف بوجود الخطأ من عدمه ، كلا ، بل لأنه يحاول أن يتفادى قدر المستطاع المواضع التي قد يساء فهمها و يكثر الحديث حولها و بالتالي يتشتت الموضوع من أساسه.
المهم من وجهة نظري أنت تبقى في الجوار حتى أستنشق أنا ، و إن كان في ذلك شيء من الأنانية ، عبير الوضوح و الصراحة في وقتٍ بدأ ينتشر فيه محاولات التذاكي و التمحور حول الذات.
أخوك. |