سبق أن أعلن طه حسين: يجب علينا أن نأخذ الحضارة الغربية بحلوها ومرها، حتى الجرائيم التي في أمعائهم يجب أن يكون فينا مثلها!

أختي الكاتبة: هناك من لو دخلوا جحر ضب لدخلوه، ولو ركبوا على خازوق اعتلوه.

أحد الإخوة -أيام الغفلة- زار منتجع للعراة في ألمانيا، وقال: والله دخلت وفي مخيلتي الخيالات، ولكن لما رأيت الواقع (طرشت) من الباب، وطلعوني.. قرررررررررررف!! وصار أنفع لي من تناول الكافور لمدة شهر!

طبعا للناس اللي ما يعرفون: هؤلاء أقذر الناس، وكونهم لا يعرفون التنزه من النجاسة فلا تسأل عن الحال! ولذلك اشتهروا بالعطور! مع التنويه أن (أكثرهم) يوفر شعره الأسفل من (من الأجناس الثلاثة)، فتتأكسد النجاسات مع الشعر وتثبت طبيعيا، وهذا فيهم من قديم! ومن أراد يراجع كتاب الاعتبار للأمير أسامة بن منقذ وسيرى العجب العجاب في هذا الباب.

فيا مسلم يا من هديت للفطرة، قبل أن (يلعب عليك) الشيطان، تذكر مناتن القوم وحقيقتهم، فضلا عن مآلهم، وقبل ذلك تذكر حكمة الله في النهي عن التفسخ والانحلال! واحمد ربك على ما أنت عليه.

هذه خواطر سريعة جالت في البال، وجرى بها الكيبورد في الحال!