الموضوع: مذكرات إنسان
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 23/08/2007, 02:53 PM
abu_riman abu_riman غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القاضي

نحن أبناء الماضي ، شخصياتنا تشكلت و تبلورت من خلال تلك التجارب حسنها و قبيحها. أيامنا التي نعيشها الآن هي ماضٍ للمستقبل الذي سيأتي.

هل يحنّ للماضي من كان يملؤه بالمعاصي ثم تاب عنها !؟ في رأيي أنه لا يكتمل تكوين شخصيته إلا إذا فعل ذلك. وهو حين يحنّ إلى ذلك الماضي لا يحنّ إلى معاصيه بذاتها بل بالتجارب التي خاضها و بروحه المنطلقة التي كان يحملها.بل لعله يحن إلى رحمة الله به إذ لم يقبض روحه و هو على تلك المعاصي.

بل حتى لو كان ماضيه ، الذي كان حاضره يوماً ما ، مليئاً بالمشاق و الألم لا يستطيع إلا أن يحنّ إليه لأنه يحن لذلك الإنسان الذي تركه هناك ، يحنّ إلى نفسه و إلى آماله و إلى أحلامه.

نعم يا ابا ريمان لا بد أن يحن إلى الماضي.

لله در قلم أنت ماسكه ، يشرب من محبرتك و ما بداخلك يسطره كرماً منك و تكرماً ليستفيد و يستمتع به أحبة لك هم لحرفك دائماً في شوق يتطلعون .

طرحت نفس تساؤلي هنا في مجلسٍ البارحة فلم أجد الإجابة التي أبحث عنها كما وجدتها هنا .

نعم نعم نعم الإنسان لا بد أن يحن إلى الماضي أياً كان هذا الماضي فالإنسان يحن له ، أما لماذا فلأن به ما يفتقده في يومه الحاضر ، و كما قال أبو عبدالله إن أحيانا الله سنحن قريباً لهذا اليوم و هذه المناقشة لا لتميزها أو لما فيها من محبة أو تقارب و لكن لأن فيها بالتأكيد ما سنفتقده عاجلاً أم آجلاً .

الأحلام الآمال التي كانت في يوم من الأيام حافزاً و دافعاً و التي كنا دائماً نتخيل حالنا عندما تتحقق باتت اليوم إما حقيقة كحقيقة رياضية جافة أو أننا آمنا باستحالتها .

حتى العاصي لا يحن لذات المعاصي و لكن كما قال أبو عبدالله ، و أضيف كان يحن إلى ما في تلك الفترة المظلمة من حياته من أمل دائم بالتوبة و الابتعاد عن المعاصي و الذنوب كحافز ينقله من الموت إلى الحياة و هو اليوم حي بإذن الله .

و أختم هذه الفقرة بالتأكيد على عدم وجود أي تعارض بين ( الحنين ) و ( الندم ) فكثيرة هي الأحداث التي يحن إليها الإنسان و في نفس الوقت يندم على ما بدر منها في لحظة من لحظتها .

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القاضي

الحبيب العنا ،

لو كنت أصل إليه لوهبته روحي.

ثم ما لك و للهنوف دعها تحلل شخصيةَ أخيها كما تشاء . مجرد دفاعك عني يجلب لي المصائب العظام. و لو قُدّر لي أن أستمع الأغاني لاستمعت لنانسي عجرم لأنني أحمل روح الشباب.

أبا عبدالله أنا ملتزم باتفاقية عسى الله أن يمضيها على خير ، و كنت أتمنى لو أنني غير ملتزم لتداخلت مع أستاذين كبيرين كل منهما في مجال مختلف .

على أية حال أؤكد لك أنني كنت بالكاد أرى أيقونة الاقتباس من الدموع إثر شدة الضحك على محاولتك ( الفاشلة ) - و اسمح لي - للهروب من واقعك بذكرك لاسم فنانة ، هل تعلم لماذا هي فاشلة ؟!

لأن تعلق ( الشياب ) بهذه الفنانة بالذات أكثر من الشباب ، و لدي أخ من الأب كبير في السن أطال الله عمره لم يسأل ذات يوم و لم يتحدث عن أي من هذه الأمور و رأيته يتحدث عن نفس الفنانة .

كذلك لدي أخ كبير في السن نسبياً إضافة إلى أنه ( ملتزم ) ثبته الله و هدانا يكره حتى ذكر هذه الأمور جملة و تفصيلاً و قبل فترة سألني " من هي نانسي عجرم اللي صجونا عندها ؟! "

كل ما أرجوه هنا ألا يقدر الله لك سماع الأغاني أيها الطاهر ، أما إن ( لزّم ) صاحبك فيمكنك سماع عيال حارتنا قصيدة غير مغناة .

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القاضي

أصبحت أتداخل في موضوعٍ ليس لي و أترك الموضوع الذي لي بدون تعليق . أرأيتم خيبةً أكبر من هذه!؟

بل لم نر كرماً يوازي كرمك .

@@@@@@@@@@@@@@@@

راشد ،،،

نعم غلطة مطبعية ، و أنا سعيد بهذه المتابعة كيف لا و أنت من حضورك كالمطر .
و أتفق معك تماماً بخصوص التفكير و أذكر أن هناك دراسة تقول أن سبعين أو ثمانين في المئة من الأشياء التي نتوقعها لا تحدث .

@@@@@@@@@@@@@@@@

" ماجد تصدق إني بديت أحس إني في الجزء هذا بالذات زودتها شوي بخصوص النهاية ، يمكن النهايات غالباً كذا لكن هالمرة الظاهر زودناها شوي من كثر ما شفت من ردود و كلام "

الجزء الجاي ما راح يطول بإذن الله .
اضافة رد مع اقتباس