مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/08/2007, 06:08 AM
نجمة الإبداع نجمة الإبداع غير متواجد حالياً
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
Exclamation ْ قيود على خارطة الزمن ْ




رذاذ حرف ..
وعطر وصف ..
لقاء وتواصل ...
تفاعل وتواجد ..
مع نسائم الحرف يحل اللقاء ..
وعبر عبق المودة تمتزج السطور
لتعزف لحن الحضور ..
مصافحة أخرى متجددة ..
ومداد حرف يسمو برقي حرفكم
ونبض تواصلكم ..







قيود قيدت ..
وفي الزمن حضرت ..
صرخة من واقع ..
ملأت الدنيا ضجيج ..
فكان الصوت كسير ..
ولواقع المجتمع أسير ..
ربما هي كذلك ..
وربما حكم عليها الزمن برمز القيود ..
فأصبحت محكومة
هي صرخات ربما كانت أو نبضات ..
معاناة رسمت أو آهات ..
انطلقت او مزجت ..
هنا قيود على جبين الأيام ..
فعلت الأصوات ونادت في المحطات
لتعلن حجم القيد وتنتظر الحرية لا نقول المطلقة
ولكن حرية مختلفة ونظرة خاضعة ..






ْ قيد وذنب ْ

حينما تمتد يد الشفاء بعد الله تعالى
إلى الأجسام العليلة ..
تنطلق سياط مجتمع لا يرحم ..
وصفعات من النظرات التي لا تُغفر

حلم ربما يتحقق ..
ونظرة اجتماعية ربما تتعدد

عقبات ربما تحصل ..
ومشاكل لا بد أن تفعل ..
حين نراها لا بد أن نفخر بها
لكن صفعات الأيام تقف كالصخرة
أمام حُلم ربما يتحقق ..
ونظرة تبقى ..
أعطت فكان المقابل إشاعات تنطلق ..
صعدت فكان قمة الصعود صفعة مؤلمة ..
حققت فكان قمة تحقيق الحلم هو حطام قلب ..
هي من ملأت الدنيا ضجيجا وأثار الكثير حولها ..
بقيت في متاهات الأحلام ونظرات الكثيرين ..

بكل بساطة هي في نظر الكثير من
التي تقضي وقتها في محادثة الرجال ومجالستهم
من انتزعت واقع الحياء والأدب ..
من أذنبت من خلال ذنب المجتمع ..

أعلاه مجرد نظرات من واقع في مجتمع مخالف ..
ينظر لها بنظرة مختلفة وأن كان الكثير يكن لها التقدير والاحترام ولكن حينما تنحني المسائل والأمور يقف في صف المعارض دوما ..
لكن مهلا يا هؤلاء سيئات ظهرت ولكن كان من الأجدر والأولى أن نذكر

واقع فعل مدت يد العطاء وقدمت التضحيات لتقابل بجحود لا يُنكر ..
واقع طموح تعانق المجد والسمو ..
وواقع فخر في زمن حاضر ..

هي تلك الطيبة التي ضجت منها المجالس وأروقة المنتديات ..
هي تلك الطبيبة القضية الحاضرة والنقاش الدائم ..
هي وهي وهي وسلسلة لا تنتهي ..
يحق لها أن تصرخ لا شك هي مقيدة من خلال قيد المجتمع وحكم عليها بالإعدام لدى البعض وللأسف ..
لكن يبقى السؤال لما تبقى في القيد طويلا دون أن تكون لنا بصمة من خلال الموضوع ..
من الأجدر أن نقدر واقع التضحيات والعمل الإنساني ونقدرها ولا شك ولو بنظرة إجلال وتقدير فالبعض ينظر نظرة مختلفة رسمها الزمن الحاضر والعقليات المنفردة وألسنة العامة من الناس ..
لما لا يكون الموقف حازم وتتغير النظرة فهي لا شك إنسان تملك من الأحاسيس الكثير !!!!!
صرخة واقع رسمها زمن حاضر بقيود مكبلة
فهل ستبقى النظرة إلى الطبيبة مكبلة بقيود الزمن أم أن هناك بوادر في الأفق تلوح بنظرة مختلفة والأجدى أن نبدأ
من أنفسنا بنظرة مختلفة ..





ْ قيد الحرية ْ

بقضية ربما كانت ..
ومشكلة ربما عانت ..
بقي هو الأسير ..
في واقع مرير ..
كلمات ربما مرهقة ..
ولقب لا شك مزعج ..
ومستقبل ربما مظلم ..
وأسرة مهددة ..
بين واقع ورقة طلاق ونظرة مجتمع
تلك هي حالات متكررة .
تعج منها الصحف
وتلامس الواقع ..
نظرتنا قاتلة ..
والأسباب حاصلة
تلك هي معاناة
ولكن تبقى في الزمن علامات ..
تلك هو حال الكثير من المفرج عنهم
ومن قضى فترة حكم داخل أروقة السجن
بسبب أو بأخر وبقضية أو بأخرى كانت
التهمة ولكن في مجتمع لا يغفل
فيسجل أخطاء الماضي ويذيلها من خلال لقب ( سجين سابق )
فلا أسرة تقبل ولا عمل يشفع ..
يبقى تائه بين جدران المستقبل المظلم أو واقع الانحراف المجرم
لا شك أن السجن إصلاح وتهذيب وربما فترة السجن كافية لإصلاح الحال لكن المجتمع لا ينسى ..




فالنظرة تؤرقه واللقب يزعجه ..
فيطلق صرخة آهات على حاله ..

يحق لنا أن نقف معهم ولو بالبسيط فهناك لجنة لرعاية أسر السجناء والمفرج عنهم يحق لنا ولهم أن نتواصل وأن نمد يد العون



ْ قيد الألم ْ

حلم فتاة يعبث ..
وبمجرد لقب متزوجة يمتزج
كانت تُحلم ويحق لها أن تُحلم
والحلم قريب والمنال عديد
والأماني منطلقة نحو بيت وأسرة وأطفال
بين صرخة طفل وواقع المسئولية
كانت أحلامها ..
إطار جميل لصورة أسرية
لكن صورة الأحلام تتحطم ..
في لحظة غضب عارم
وصفيح ساخن
فمشكلة تطفح ..
والحل موجود بأقصر الطرق
طلاقها هو الحل
هكذا بدأ يردد وللأسف .




فالطلاق اليوم أصبح لغة تهديد
ووعيد شديد ..
فالكلمة دارجة ..
وعلى ألسنة البعض عامرة ..
تهدد الكثير ويقع فيها العديد ..
في لحظة غضب تنفجر العلاقات ..
ويتحول الحال ..
فجروح تنزف ..
ومشاكل تطغى ..
ونظرة تقتل ..
وتبقى فتاة بقيد مطلقة ..
تضج من خلالها النظرات ..
وترسم من حولها الآهات ..
في مجتمع – عند البعض – لا يرحم ..
وغلطة لا تغفر ..
فتبقى أسيرة ..
وفي الحياة كسيرة ..
تذرف الدمعة ..
وترسم العبرة ..
رغم اليقين التام بما حصل لكن البعض
يراها مذنبة وفي الخطأ مرتكبة ..
تنثر شتات أحزانها في مجتمع جامد
فقاد الوصف وأعلن العزف ..
رغم وجود الفرصة في حياة مختلفة لكن البعض
حكم عليها وقيدها ..
إلى متى تبقى النظرة الجامدة تجاه المطلقة




ْ خارج النص :
القلوب التي أذعنت لله تعالى فأحبته وخشعت له هي قلوب تحن وتحنوا على الناس فتكون وعاء يحتوي آلامهم وهمومهم ويجود عليهم بما يستطيع د : سلمان العودة ..

اخر تعديل كان بواسطة » نجمة الإبداع في يوم » 22/08/2007 عند الساعة » 06:25 AM
اضافة رد مع اقتباس