مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 02/03/2001, 06:26 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ماجد المحمد
ماجد المحمد ماجد المحمد غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 15/02/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 212
الأخ وليد المحترم
أرجو أن لايعتبر ردي على هذا الموضوع من باب التجريح في المدرب الوطني ولا من باب التقدير للمدرب الأجنبي وأنما رأي شخصي أحتفظ به لنفسي وأجيب فيه على طلبك بالمشاركة بالرد .
أما يأخي وليد فالبنسبة للمقارنة بين المدرب الأجنبي والمدرب الوطني فلا مجال للمقارنة من الأساس فنحن كمن يقارن الثرى بالثريا ، أتفق معك فيما طرحت بفشل بعض المدربين الأجانب مع المنتخب السعودي ولكن ليس بالضرورة أن يكون الفشل ناتج عن المدرب فقط فهناك عدة أمور لا يتحملها المدرب فقط وأنما يتحملها الجهاز الإداري وكذلك اللاعبين .
علماً بأن المدرب الأجنبي يتفوق بالتكتيك على المدرب الوطني وكذلك بالإعداد وذلك نتاج إحتكاكه بمدراس مختلفه وبإستمرار ، وأعتقد أن من الأسباب التي تؤدي إلى فشل بعض المدربين الأجانب لدينا وجود بعض التدخلات وعدم القدرة على معرفة عقلية اللاعب لدينا ، فالمدرب الأجنبي قبل مجيئة إلينا يتعامل مع لاعبين محترفين على مستوى عالي من الإنضباط ومعرفة الواجبات التي عليهم مما يسهل من مهامه وهذه للأسف ليست متوفره لدى كثير من اللاعبين في أنديتنا ومنتخباتنا إلا من رحم الله ،هذا بالنسبة للمدرب الأجنبي .
أما بالنسبة للمدرب الوطني فاللأسف أنه يعتمد أولاً وأخيراً على حماس اللاعبين أكثر من إعتماده على ماتعلمه من خلال مشواره الرياضي فالمدرب الوطني عاطفي ولا يجيد التعامل مع اللاعب المحترف على أنه لاعب وإنما توخذ المسألة بالمحسوبيات في أحيان كثيره وكذلك عدم وجود الفكر الكروي لديه فمثلاً المدربين الذين ذكرتهم ليسو على مستوى من التأهيل الفني لكي يكونو مدربين أندية أو منتخبات فمن خلال ماذكرت في بطولة أسيا 84 م والبطولة التي تحققت أعتقد أنها بمجهودات اللاعبين أكثر من مجهودات المدرب الخطه كانت تعتمد على رأس حربه تقليدي ، عدم وجود تكتيك داخل الملعب ، خطه تعتمد على كلمة ( إذا وصلتو دعاية لبتون أرفعو الكوره للثمانطعش ) ليس هذا مانطمح إليه ، طبعاً هذا بإختصار لأن الموضوع يحتاج إلى مجلدات للمقارنة بين المدرب الوطني والمدرب ألأجنبي .
وأيضاً ناصر الجوهر مع تقديري وأحترامي له يظهر علينا بتصريح بالصحف ليخبرنا بأن التصفيات الأولية مع بنجلادش وفيتنام ومنغوليا أصعب مرحله في حياته معنى ذلك أنه في التصفيات النهائية لن نجده في الملعب وأنما مختبء خوفاً من مشاهدة المباريات إذا كان الحال هكذا مع الفرق الصغيرة فما بالك إذا قابل الفرق الكبيرة .
وأعني بكلامي هذا أنه سوف يتكرر ماشاهدناها مع المدرب العالمي ( محمد الخراشي ) في كأس العام 98م أما منتخب جنوب أفريقيا والذي جعلنا مسخره للجميع بحركات الصبيانية داخل الملعب ومن ثم خروجه قبل إنتهاء المبارة وهي عبارة عن إمتداد لمهازلة التي شاهدناها في دورة الخليج بالإمارات العربية المتحدة .
أرجو أن تتقبل ردي بصدر رحب وكذلك أرجو أن لا يتم التلاعب علينا من قبل المدربين الأجانب وذالك بالتعاقد معهم بأرقام فلكية علماً بأنه لو تم التعاقد معهم من قبل أحد الدول العربية فسيتم التعاقد بمبالغ أقل من إتحادنا بالضعفين على الأقل .