السلام عليكم ورحمه الله وبركاته صباح الخير / مساء الخير على حسب القارئ الكريم 
لفت إنتباهي إمرأه عبر وسائل الإعلام ، بمناظراتها مع المشائخ ، وحواراتها المثيرة للجدل ، ولكنها ليست بإمرأه إلا من إسمها ( نوال ) ، أما بالمظهر فلله الحمد على حسن الخلقه. عجوز قد تخطى عمرها 77 عاماً ، وهي تطالب بحقوق المرأه المهدره ، أيه حقوق ستجنيها بهذا العمر ، ألا تخاف أن تتحمل وزر النساء اللاتي يردن الإنفتاح ، ووجدن هذه العجوز الشمطاء تضع الحطب على النار ، فتكون قدوة لهن ، ويتًبعنها. إنها نوال السعداوي الناقدة والكاتبة والروائيه ، مصريه الجنسية ، والمدافعة عن حقوق المرأة( كما تزعم ) ، ولدت بمدينة العباسية بالقاهرة عام 1930 م ، وتخرجت من كلية الطب من جامعه القاهرة عام 1954م . 
في حديث صحفي لها قالت السعداوي عندما سألت عن المرأه ( إن المرأة العربية تعيش من أجل الجنس فقط لأن التربية هي التي أوجدت ذلك). وفي نفس الحوار الذي دار معها تكلمت عن الحجاب وإعتبرته نوع من الكذب والنفاق ولا توجد إشارات في القرآن الكريم حول الحجاب وإن وجد فإن سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام قال ( أنتم أعلم بشؤون دنياكم )وأوضحت بأن الحجاب إنما هو حجاب للعقل. من رواياتها ( سقوط الإمام ) التي ترجمت إلى 14 لغة ، حيث ذكرت بأن الحج وثنيه ، وأنها لا تعرف هل الله ذكر أم أنثى ( تعالى الله عما تقول ) ، وإعلانها لحب إبليس لأنها ليست خانعة للأحكام. وقد خرجت بمسرحية أشد فظاعة من رواية سقوط الإمام وهي مسرحية ( إله يقدم إستقالته في إجتماع القمة ) والتي تسب فيها الذات الإلهية والأنبياء والملائكة ، وقد تم منع هذا الكتاب بمصر ولله الحمد. ما يثير إستغرابي عندما يسأل أحد المحاربين لشرع الله عن أيه سؤال خارج عن مجال تخصصه يرد بأنه لا يعلم ولا يستطيع أن يجيب على هذا السؤال لأنه بغير مجال تخصصه ، أما إن سأل عن الدين فتجده أول المجيبين والمفتين عنه.
*مالا يعرفه الكثير منكم بأن نوال السعداوي كانت بيوم ما من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ، ومن المتحمسات لنشر الدين الإسلامي ، قبل أن تنتكس والعياذ بالله ، ووالدها يرحمه الله هو الشيخ سيد السعداوي من علماء كلية دار العلوم.
