الموضوع: مذكرات إنسان
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #298  
قديم 21/08/2007, 01:48 AM
abu_riman abu_riman غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
ملاحظة : علاقة تركي بعائلة أبو خالد قوية ، نورة كان عمرها عندما تعرف خالد على تركي 13 سنة .

المذكرة الثانية : سنة أولى لتركي بعد التخرج ( الجزء الثاني عشر )

خالد و نورة نايمين ، و أنا لحقتهم و نمت .

صحيت على صوت نورة تشتكي من طفل جنبها ما خلاها تنوم ، جت مكاني و رحت مكانها و خالد ما شاء الله نايم !

خالد و نورة رجعوا ينومون أما أنا خلاص ، إذا صحيت مستحيل أرجع أنوم ، قطعت الوقت مع الطفل اللي جنبي لكن حتى هو نام و خلاني !

لا شعورياً التفت على خالد و كل ما التفت و شفت نورة بيني و بينه صرفت النظر عنه مرة ثانية !

حظي شين صح ؟!

راح الوقت و أنا أفكر في اللي صار مع شعور بالذنب لا ينتهي ، أحس إني خربت عليهم .

إشارة ربط الأحزمة بدأ رحلة الهبوط ، تحركت نورة تبي ترجع لمقعدها و رجعت لمقعدي و الحبيب نايم !!

جلست أطالع فيه ! رجال له قلب طفل !

جت المضيفة و طلبت منها ما تصحيه و ربطت حزامه .

باسم الله الرحمن الرحيم !
و هو مغمض عيونه قال : تركي ترى نورة كنت متضايقة من أمي مو منك !!

لا شعورياً جلست أناظر في نورة قبل ما أحس إني قاعد أسوي شيء غلط و أنزل عيوني .

لف خالد وجهه عني و جلست أفكر في كلامه .

نزلنا في المطار و دعت عمي و خالتي و نورة و كان سواقنا ينتظرني و قلت لخالد خذوا عفشي معكم ، و مديت له ورقة صغيرة و قلت لها عطها نورة .

خالد : ترقم أختي قدامي ؟!

تركي : توك قايم و مروق و أنا تعبان ، بتعطيها نورة أوكي ما راح تعطيها لنورة عادي مو ضروري .

خالد : بس بشرط أشوفها تخبرني ملقوف !

تركي : جبها خلاص مو ضروري !

خالد : خلاص خلاص يالزعول .

تركي : مع السلامة .

و أنا في الطريق راجع أسمع : حياتي كلها صبر و جلادة @@ و غيري عايش عيشة سعادة

جوالي يدق و نورة تتصل !! غريبة !
لو مو توي مفارقهم خفت !

تركي : هلا نورة

لكن ما صارت نورة صار خالد !!

خالد : هلا حبيبي و عمري و حياتي

تركي : والله لو ما كنت تكلم برقم نورة قفلت الخط بوجهك

خالد : بنبدل أرقام

المهم ، نورة تقول لك لا تتأسف الذنب مو ذنبك !

تركي : كيف يعني ؟!

خالد : والله ما أدري عنكم ، قلت لها كلميه أنت قالت لا ! و طلبت مني أوصل لك هالكلام .

تركي : أحسن شيء إنك ما تدري عن شيء !

خالد : والله إنك ياخي شيء !

تركي : الله يصبر نورة عليك !

خالد : يا غبي ! نورة تعتبرني مثل أخوها !

تركي : لا يا شيخ !

سلمني على أهلك بس و انتبه لشنطتي

خالد : الله أكبر يالشنطة الدبلوماسية أقول أها بس ، أغلى ما فيها هدية ريم و باحرقها عليك صدقني .

مع السلامة .

رجعت البيت و كانت خالتي ما زالت موجودة و جلست مع أمي و ريم و خالتي و بناتها شوي قبل ما أطلع غرفتي و أكتب هالكلام .
اضافة رد مع اقتباس