ملاحظة : علاقة تركي بعائلة أبو خالد قوية ، نورة كان عمرها عندما تعرف خالد على تركي 13 سنة . المذكرة الثانية : سنة أولى لتركي بعد التخرج ( الجزء الثاني عشر )
خالد و نورة نايمين ، و أنا لحقتهم و نمت .
صحيت على صوت نورة تشتكي من طفل جنبها ما خلاها تنوم ، جت مكاني و رحت مكانها و خالد ما شاء الله نايم !
خالد و نورة رجعوا ينومون أما أنا خلاص ، إذا صحيت مستحيل أرجع أنوم ، قطعت الوقت مع الطفل اللي جنبي لكن حتى هو نام و خلاني !
لا شعورياً التفت على خالد و كل ما التفت و شفت نورة بيني و بينه صرفت النظر عنه مرة ثانية !
حظي شين صح ؟!
راح الوقت و أنا أفكر في اللي صار مع شعور بالذنب لا ينتهي ، أحس إني خربت عليهم .
إشارة ربط الأحزمة بدأ رحلة الهبوط ، تحركت نورة تبي ترجع لمقعدها و رجعت لمقعدي و الحبيب نايم !!
جلست أطالع فيه ! رجال له قلب طفل !
جت المضيفة و طلبت منها ما تصحيه و ربطت حزامه .
باسم الله الرحمن الرحيم !
و هو مغمض عيونه قال : تركي ترى نورة كنت متضايقة من أمي مو منك !!
لا شعورياً جلست أناظر في نورة قبل ما أحس إني قاعد أسوي شيء غلط و أنزل عيوني .
لف خالد وجهه عني و جلست أفكر في كلامه .
نزلنا في المطار و دعت عمي و خالتي و نورة و كان سواقنا ينتظرني و قلت لخالد خذوا عفشي معكم ، و مديت له ورقة صغيرة و قلت لها عطها نورة .
خالد : ترقم أختي قدامي ؟!
تركي : توك قايم و مروق و أنا تعبان ، بتعطيها نورة أوكي ما راح تعطيها لنورة عادي مو ضروري .
خالد : بس بشرط أشوفها تخبرني ملقوف !
تركي : جبها خلاص مو ضروري !
خالد : خلاص خلاص يالزعول .
تركي : مع السلامة .
و أنا في الطريق راجع أسمع : حياتي كلها صبر و جلادة @@ و غيري عايش عيشة سعادة
جوالي يدق و نورة تتصل !! غريبة !
لو مو توي مفارقهم خفت !
تركي : هلا نورة
لكن ما صارت نورة صار خالد !!
خالد : هلا حبيبي و عمري و حياتي
تركي : والله لو ما كنت تكلم برقم نورة قفلت الخط بوجهك
خالد : بنبدل أرقام
المهم ، نورة تقول لك لا تتأسف الذنب مو ذنبك !
تركي : كيف يعني ؟!
خالد : والله ما أدري عنكم ، قلت لها كلميه أنت قالت لا ! و طلبت مني أوصل لك هالكلام .
تركي : أحسن شيء إنك ما تدري عن شيء !
خالد : والله إنك ياخي شيء !
تركي : الله يصبر نورة عليك !
خالد : يا غبي ! نورة تعتبرني مثل أخوها !
تركي : لا يا شيخ !
سلمني على أهلك بس و انتبه لشنطتي
خالد : الله أكبر يالشنطة الدبلوماسية أقول أها بس ، أغلى ما فيها هدية ريم و باحرقها عليك صدقني .
مع السلامة .
رجعت البيت و كانت خالتي ما زالت موجودة و جلست مع أمي و ريم و خالتي و بناتها شوي قبل ما أطلع غرفتي و أكتب هالكلام . |