الموضوع:
عـنـدما تـ ح ـب الفتـاة , , هـل يـ ع ـتبـر خيـانهـ لأهـلها ؟؟؟!!
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
42
20/08/2007, 10:57 PM
الهلالي الثقفي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 23/03/2005
المكان: ..
مشاركات: 2,640
هلا و الغلا
بالجميع
ولي كبدٍ مقروحة من يبيعني
بها كبدٍ ليست بذات قـــروحِ
أباها علي الناس لا يشترونها
و من يشتري ذا علةٍ بصحيحِ
إقتباس
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: "يا رسول الله في حجري يتيمة
قد خطبها رجل موسر ورجل معدم، فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم نر للمتحابين غير النكاح"
(قال الألباني: الحديث أخرجه ابن ماجه والحاكم والبيهقي والطبراني وغيرهم،
وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه،
صحيح السلسلة الصحيحة، 624، صحيح ابن ماجه 1497)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
: أُريتك في المنام يجيء بك الملك في سرقة من حرير، فقال لي: هذه
امرأتك. فكشفت عن وجهك الثوب فإذا أنت هي،
فقلت: إن يكن هذا من عند الله يمضه" (رواه البخاري)
وعن سهل بن أبي حثمة أنه قال: "رأيت محمد بن مسلمة
يطارد بثينة بنت الضحال فوق أجران لها ببصره طردًا شديدًا،
فقلت: أتفعل هذا وأنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إذا أُلقيَ في قلب امرئٍ خطبة المرأة فلا بأس أن ينظر إليها"
(الحديث رواه أحمد وابن ماجه والطحاوي).
وفي الصحيح كان مغيث يمضي خلف زوجته بريرة بعد فراقها له،
وقد صارت أجنبية عنه، ودموعه تسيل على خديه،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا ابن عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة،
ومن بغض بريرة مغيثًا، ثم قال لها لو راجعته،
فقالت: أتأمرني؟ فقال: إنما أنا شافع، قالت: لا حاجة لي فيه"
(رواه البخاري).
ما يستفاد
إقتباس
إن الرسول صلى الله عليه وسلم أحب السيدة عائشة حبًا مختلفًا
عن باقي أزواجه من أمهات المؤمنين وأخبر عن ذلك أنه شيء يملكه الله
ولا يملكه هو صلى الله عليه وسلم. إذن فالحب في ذاته ليس حرامًا
ولا عيبًا ولا مرضًا ولا ضعفًا من وجهة نظر الإسلام؛ لأنه
لا يجوز أي شيء من ذلك على الرسول صلى الله عليه وسلم.
إن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه أصحابه عند انتوائهم خطبة
إحدى النساء أن ينظروا إليها، وأن المقصود بذلك النظر المتتابع؛
حتى ولو كانت لا تعلم ذلك، فكان من الصحابة من يطاردها (
أي من ينوي خطبتها) طردًا شديدًا، وكان هناك من يختبئ لها وراء شجرة.
ومما لا شك فيه أن ذلك النظر المتتابع قد يؤدي إلى الحب من الطرف الناظر،
وقد لا تتم الخطبة لظروف ما غالبًا ما تكون رفض أهل الطرف الآخر.
وربما تتم الخطبة فتدعم الحب لدى الطرف الناظر. وهناك فروض
أخرى لا داعي للاستطراد فيها تؤدي إلى ألا يتم الزواج وينقض
الموضوع كله. فهل في هذه الحالة يكون شعور الطرف الأول بالحب،
وهو أمر لا يملكه، حرامًا مهما كان مصير الطرف الآخر؟
لا يمكن أن يجيب عاقل عن ذلك إلا بالنفي؛ لأن الله لا يحاسبنا على ما لا نملك.
حديث مغيث وبريرة يحسم أمورًا كثيرة:
أولاً: الرسول صلى الله عليه وسلم تعاطف مع المحب ولم ينهه عن حبه.
ثانيًا: الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ تعاطفه مع المحب أن تشفع له
بنفسه عند من يحب، وهذا أمر تثقل دونه الجبال.
ثالثًا: الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينه مغيثًا عن حبه لبريرة
حتى بعد أن رفضت بريرة الزواج منه. أي إنه لم يُحرِّم حبه لها.
وكيف يُحرِّم هذا الأمر وهو يقول عنه إنه لا يملك؟!
رابعًا: إن مغيثًا كان يمشي وراءها ويبكي، وليس من المعقول
أنه كان يمشي وراءها مغمض العينين. إذن هو كان ينظر إليها،
ويراها، ولم ينهه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك،
وهو أمر لم يتركه صلى الله عليه وسلم إلا مع هذا المحب،
وهو أمر يرتبط بالمحب ارتباطًا لاإراديًا؛
فلا يستطيع المحب أن يمر من يحبه أمامه ولا ينظر إليه.
خامسًا: إن قول الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس:
"ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثًا؟!"
قول لا يكاد يكون له مثيل. أفلا يكون ذلك مستندًا لنا في أن الحب
أمر عجيب وسر من أسرار الله؟!
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم يرى أنه ليس للمتحابين مثل الزواج؛
فإنه ليس فقط يفضل للفتاة المسلمة خطبة المعدم الذي تحبه على الموسر
الذي يريده أهلها، على نحو ما رأينا في أحد الأحاديث النبوية الشريفة،
ولكنه في حديث آخر يهدر نكاح الأب الذي زوج ابنته لشخص هي كارهة له
. وإهدار الرسول لهذا الزواج يعني أنه جعله كأن لم يكن،
وزوّجها ممن تحب. ولو قلنا نحن هذا الكلام بعد أربعة عشر قرنًا
مما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم لو قلناه فقط باللسان
ولم نفعل ما فعل –مع أننا مأمورون باتباعهم والاقتداء بهم أساسًا
في مواقفهم من هذه القضايا الكبرى التي تصنع مصائر البشر،
وليس مجرد الاقتداء بهم في الأمور الشكلية فقط- لاتهمنا اتهامات نحن منها براء.
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف
وما تناكر منها اختلف" (رواه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم)
يقرر حقيقة قامت عليها النظرية الإسلامية في الحب في التراث الإسلامي كله،
وهي حقيقة أن الحب يقوم على المشابهة الروحية بين المحب والمحبوب
على قدر من الخلاف بين أئمة المسلمين في تفسير هذه النظرية.
تفسير بعض السلف قوله تعالى إخبارًا عن المؤمنين:
"ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به" (البقرة: 286) بالعشق،
كما أخبر بذلك ابن القيم في كتابه "روضة المحبين ونزهة المشتاقين"؛
لأن العشق مما لا طاقة للعبد به –كلام فيه نظر؛ لأننا لو دققنا في الأمر لوجدنا
أن المقصود ليس الحب في ذاته، ولكن وجود الحب مع الحرمان من المحبوب؛
لأن الأحاديث -كما ذكرنا في البند الثاني-
أثبتت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب فكيف يتفق ذلك مع دعوة المؤمنين
لله بألا يحملهم ما لا طاقة لهم به،
ولم يكن الله ليحمل الرسول صلى الله عليه وسلم ما لا طاقة له به
إذن المقصود هو ألا يحملهم الله الحب مع الحرمان من الحبيب؛
فذلك هو ما لا طاقة للإنسان به. فليس هناك من يدعو الله
بألا يحمله الحب مع وجود المحبوب، ولكن ألا يحمله الحب مع الحرمان من المحبوب
. ولم تكن هناك مشكلة لدى مغيث في حب بريرة وهو زوجها،
ولكن المشكلة أتت مغيثًا من استمرار حبه لها، وهو أمر لا يملكه،
في الوقت الذي كان قد فقدها فيه. .
ألى صاحب الموضوع مع التحية :
إقتباس
عـنـدما تـ ح ـب الفتـاة , , هـل يـ ع ـتبـر خيـانهـ لأهـلها ؟؟؟!!
لأ طبعاً
(عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: "يا رسول الله في حجري يتيمة
قد خطبها رجل موسر ورجل معدم، فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم نر للمتحابين غير النكاح)
و للمرأة أنها تحب وتريد أن تتزوج ممن تحب ولا عيب في ذلك
وكلنا نذكر تقدم السيدة خديجة لخطبة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان أبو بكر رضي الله عنه يمشي في أحد طرق المدينة
وسمع امرأة تنشد وهي تطحن بالرحى قائلة
وهـــويته من قبل قطع تمائمي
متـــمايساً مثل القضـيب الناعم
وكأن نور البدر سُنَّـة وجــهـــــه
ينمي ويصعد في ذؤابة هاشــم
كانت تغني بألم وحرقة ويعلو صوتها بالبكاء..
رقّ لها قلب خليفة المسلمين أبي بكر الصديق
فدقّ عليها الباب.. ولما خرجت إليه قال لها:
أحرة أنت أم مملوكة ؟
فقالت: بل مملوكة يا خليفة رسول الله
سألها عمن تغني وتنشد له: من هويت ؟
فبكت ثم قالت: بحق الله عليك اتركني وشأني..
لكن أبا بكر -رضي الله عنه- ألح في طلبه وقال لها
إنه لن يترك المكان حتى تخبره:
لا أريم أو تعلميني
فقالت
وأنا التي لعب الغرام بقــلبها
فبكت لحب محمد بن القاسم
فلما علم منها أبو بكر الصديق اسم الشخص الذي تهيم به
ذهب إلى المسجد وبعث إلى مولاها فاشتراها منه ليعتقها..
ثم بعث إلى محمد بن القاسم بن جعفر بن أبي طالب
وقال: هؤلاء فِتَنُ الرجال.. وكم مات بهن من كريم
وعطب عليهن من سليم
نقطة مهمة :
لا أحد ينط لي و يقول خلاص أنا بأحب اللي أبي و أراقب اللي أبي
و أشوف اللي أبي و أتكلم مع اللي أبي و أروح أدور لي وحدة أحبها
أقول له : لأ
و لكن الكلام عن كل ما وقع في قلب الشخص بدون أختياره
و كتم و راعى الدين و الشريعة و خاف الأثم و المعصية
و شكراً
الهلالي الثقفي
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة الهلالي الثقفي