إصابة كريباري وشغب الجماهير يزيدان من محنة لاتسيو



أدت إصابة مدافع نادي لاتسيو البرازيلي إيميلسون سانشيز كريباري الخطيرة إلى ازدياد المصاعب في وجه المدرب ديليو روسي، وذلك في ضوء نتيجة التعادل المخيبة التي تعرض لها النادي الإيطالي في ذهاب الدور التأهيلي الثالث لدوري أبطال أوروبا مع نادي دينامو بوخارست الروماني التي جرت في روما.
كما خرج اللاعبان ستيفانو ماوري وغوغليلمو ستينداردو من نفس اللقاء إثر إصابتهما أيضاً، إضافةً لحالتي الطرد اللتين تعرض لهما اللاعبان ماسيمو موتاريلي وفالون بيهرامي، وبالتالي لن يستطيعا المشاركة في لقاء الإياب.
وكان المدافع كريباري قد ارتقى لرأسية ليتصادم وجهه برأس لاعب الخصم من النادي الروماني، حيث تم نقله إلى المستشفى مباشرة، وكشفت الفحوصات وجود كسرٍ خطير في عظم الوجه، وإصابة عظم الفك وتجويف العين اليسرى، مما أدى إلى تحرك العين نفسها، واحتاج اللاعب إلى 3 قطعٍ معدنية و18 برغي، ويتوقع أن يعود كريباري للمشاركة مع البيانكوتشيليستي بعد شهرين على الأقل

كما أن النادي الإيطالي قد يواجه عقوباتٍ تأديبية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وذلك بعد لقاء النادي الأخير مع نظيره الروماني، حيث سيتم التحقيق بعمليات شغبٍ أدت إلى إصابة 5 مشجعين رومانيين، ونداءاتٍ عرقية كان بعض جماهير النادي الإيطالي يرددها أثناء المباراة.
وقد يواجه لاتسيو عقوبة الإيقاف أيضاً، حيث عُرف عن مشجعي النادي ميلهم للعنف في مناسباتٍ سابقة، فقد لعب النادي مبارياتٍ في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2004م دون جمهور. كما أعرب اليويفا عن نيته حرمان أي نادٍ تثبت على مشجعيه تهم العنف والعنصرية.