فارس ماسلم منه احد لا توجد إدارة حكومية في الشرقية أو وزارة في الرياض أو حتى إدارة عسكرية إلا أصابها بوابل من السهام التطهيرية .. بدأ مشواره في الهجوم على الشرطة بفضحه أحد كبار الضباط في شرطة الدمام الذي جامل قريبه على حساب جنديين مغلوب على أمرهم فسجنهم الضابط لأنهم منحوا قريبه مخالفة مرورية عادية ، وعندها تصدى فارس للقضية بكل جرأة وفضح الضابط وأقام شرطة المنطقة و الأمن العام ولم يقعدها ..كان الجنود خلال تلك الأيام لا يتحدثون إلا عن فارس بن حزام وفارس بن حزام ورد مدير شرطة لامنطقة ردا كذب فيه فارس بن حزام وما هي إلا ايام إلا قدم فارس ردا أحرج فيه مدير الشرطة مع الأمن العام و أمام أفراده حين وصفه فارس بصورة غير مباشرة بالكاذب وعلى وصف أحدهم ( مسح فيه البلاط ) .. وعلى نفس النهج قدم تقارير خطيرة كشفت سوء وفضائح الدفاع المدني في حريق مجمع الخضري في الخبر فاهتزت الدفاع المدني وازبد مديرها الذي رد بصورة مضحكة في جريدة الوطن وما هي الا أيام ليعود له فارس بن حزام برد مطول اصاب مدير الدفاع المدني بالجنون .. واستمر فارس في مناوشته للأمن ففضح كبار ضباط الشرطة الذين يملكون بوفيهات ومطاعم داخل الادارات بتقرير خطير .. وكانت الطامة الكبرى حين نشر خبر عن تورط مجموعة كبيرة من ضباط الجوازات ومواطنين في قضايا رشوة وتزوير واختلاسات بمن فيهم مديرهم برتبة عميد
وللمعلومية فارس من اعضاء شبكة الاقلاع ومتواجد فيها دائماً هي وموقع طوي
سئل في احد المواضيع عن سبب ابعادة عن جريدة الوطن فـ اجاب بقولة :
المسألة ببساطة ، أني تلقيت خطاب من المشرف على التحرير في صحيفة الوطن الدكتور فهد العرابي الحارثي ، ما يفيد به ، بأنه صدرت توجيهات عليا بضرورة إبعاد المحرر فارس بن حـزام عن العمل الصحفي نهائيا و عدم تمكينه من مزاولته مرة أخرى ، و أن الأمر سار على كافة المطبوعات السعودية .
تذكرت وصف الامير طلال الرشيد للصحافة بقولة
دام به شي نخافه ..
كل ما يكتب سخافة ..
