| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مازن الضحية؛ قصة يندى لها الجبين وتذرف من أجلها الدموع .
ولكن عزيزي: لماذا يقحم الشاب نفسه في أشياء ومسائل هو في غنى عنها، كالقرضاوي وكتب سيد قطب .
أنا لا ألوم الجهاز الحكومي أو الشرطة في الإشتباه بمازن الضحية .
أي أن المعروف أن أغلب أفكار الإرهابيين والتكفيريين والخوارج ممتدة من كتب ومقالات سيد قطب وغيره .
وبالتالي فإن من قُبض عليه ومعه كتب لدعاة الخوارج والإخوان المسلمين - وخاصة في سيارته- فلا يلوم إلا نفسه ، لأن أغلب هذه الكتب وأفكار كاتيبها تدعو للخروج على ولاة الأمر والوقف ضدهم وتهييج الشعوب عليهم.
فلماذا إقحام النفس في الشبهات ؟؟!
أرجو أن تكون القصة من نسج خيالك وألا تكون فعلاً واقعية .
وتقبل إحترامي |