أبكيتنا يا هلالي الظهران

,,
هنالك الكثير أمثال مازن الشاب الطموح المعتدل فقدناهم بسبب سوء آليات الأجهزة الحكومية لدينا وبطئها وعجرفتها , وبسبب ظلم المجتمع ,,
للأسف حالنا لا يسر ,, ومجتمعنا يبدو أنه من الأسوأ للأسوأ ,, الأسعار في ازدياد ودخل الفرد في هبوط ,,
تعاني الدولة ويعاني تجارنا من التضخمات المالية ,, والشعب فقير لا يجد وظيفة تعزز كرامته وثقته بنفسه , وهذا دلالة على كثرة الأنانية لدى أفراد الشعب وحب الذات فقط .
إلى أين سيصل غازي القصيبي ؟ وإلى أين سيصل شبابنا في عهده ؟! ,
كثرت السرقات وكثر الإجرام وعادوا قطاع الطرق .. فماذا بعد ذلك ؟!! ,
أما الإعلام ؟! وبالأخص الإعلام المرئي ,, فااذهبوا لتروا الشباب السعودي الطموح الذين كملوا الثلاث سنوات واكثر وهم يشتغلون ليلاً ونهاراً وحتى الإجازه استغنوا عنها , ورغم ذلك تجدهم معرضين للطرد بين ليلة وضحاها على حسب مزاج هذا المسؤول أو ذاك ,, فلم يثبّتوا رغم إثباتهم جدارتهم ,
مازن تعرض لإرهاب إجتماعي وكان ضحية لهذا الإرهاب قبل أن يصبح ضحية للإرهاب الديني , وما اكثر ضحايا الإرهاب الإجتماعي في زماننا هذا
هلالي الظهران , أبدعت في اسلوبك الجديد وجعلتنا نعايش فصول القصة ونترقب نهايتها بشوق وإن لم تكن سعيدة وليس بغرابة عليك فأنت دائماً مبدع ما شاء الله ,
يالله يارب إنك تصلح حال الشعب , هنالك غصة في حلقي