▓███ هرماجدون .... نهايه البشريه  ▓███ 
 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته صباح الخير / مساء الخير  عاد على حسب القارئ 
    قبل سنوات وقع بين يداي كتاب بعنوان ( آخر بيان يا أمه الإسلام ) لأمين محمد جمال الدين ، يذكر فيه ما سيحصل بين المسلمين واليهود والنصار وقرب ظهور علامات الســـاعه ، وربطها بالأحداث الحاليه مع النصوص القرآنيه والأحاديث النبويه.
 مع إختلافي لآراء الكاتب إلا أنه قد شد إنتباهي لمسمى هرمجدون ، وكنت حينها لا أعلم معنى الكلمه بالدين النصراني.
 ما لفت إنتباهي لهذه الكلمه إلا رسوخ إسم فلم أمريكي إسمه (أرماجدون) ، فدهشت لما قرأت ، لغفلتي و غفله الكثير من المسلمين منذ إنتشار الدين الإسلامي ، وقيام الحروب الصليبيه بتوجيه من البابوات ، وما رأيناه منذ خمسين عاما من وقوف للفاتيكان والدول العظمى آنذاك مع إسرائيل لإحتلال دوله فلسطين ، وما نراه من السكوت على القتل وبما يسمى بجرائم الحرب إلى يومنا هذا.
 هرماجدون هي كلمه عبريه تعني ( تل مجيدون ) ويوجد بجنوب لبنان ( شمال فلسطين ) تله كبيره إسمها ( تل المجيديه ).
 كلنا نعلم ما سيحدث بآخر الزمان من علامات للساعه قد ذكرها رسولنا الكريم عليه الصلاه والسلام ومنها نزول المهدي المنتظر , وما سيكون من التحالف بين المسلمين والنصارى ضد اليهود ، ثم قيام الحرب بعدها بين المسلمين ضد النصارى ، ونزول لسيدنا عيسى عليه السلام.
 فحقيقه رجوع المسيح عليه السلام واقعه ومذكوره بكتب المسلمين والنصارى ، لكن إختلاف طريقه النزول هو ما أدى إلى تحالف نصراني يهودي لإغتصاب دوله مسلمه.
 في النصرانيه لن يتم النزول للمسيح عليه السلام إلا بإحتلال اليهود لدولة فلسطين ، بمساعدة من الدول العظمى وذلك لتعجيل نزول المسيح عليه السلام.
  سؤالي:
  إذا كانت سياسات الولايات المتحده الأمريكيه وبريطانيا سابقا قائمه على أساس عقدي ، فلماذا نتهم بالإرهاب لتمسكنا بعقديتنا؟
     * ملاحظه : قد إختصرت الموضوع بإيجاز حتى لا أسبب الملل للقارئ وشكرا.