تركي وجد نفسه وكأنه داخل إطار حدده خالد !
و لا أدري إن كان يخالجه شعور بأن لصاحبه مواقف إيجابية معه منعته لا إرادياً أن ينفك عنه !
في ذات الوقت شخصية تركي كما ظهرت لنا ليست من الشخصيات التي تقبل بسهوله أن تكون تابعه .. فذاك أمر يزعجها !
** أحياناً تحصل الأمور بسياقٍ لا ندقق في تفاصيله !
ولكن تأتي لحظه نتوقف عندها ! تمر خلالها سلسة من الأحداث السابقة والتي في حينها لم نربطها ببعض !
** خالد ليس بالسيء .. هو فقط ابن طبقته !
انتماؤنا إلى طبقة معينة غالباً ما يترك بصمات على من ينتسب لها .. سلبية كانت أو إيجابية !
هذا لا يجعلنا نغفر لهم تجاوزاتهم .. ولكن يجعلنا نتوقعها !
** " رتم عالي " من التفاهم بينهما ..
نسيج صداقتهما يحوي خيوط جميلة ! وخيوط أخرى قد نكتشفها من خلال المذكرات القادمة !
نهاية الجزء الثاني " تشد " !
وكأنك يا أباريمان بدأت تتفنن في النهايات !
من البداية .. وحتى النهاية !
شكراً