مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/07/2007, 10:11 PM
الهلالي ابو هيثم الهلالي ابو هيثم غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 12/01/2007
المكان: جزر الكناري
مشاركات: 125
خلف ملفي (الكأس للعراق)

ربما أن المنتخب السعودي بمختلف الشرائح هناك في سنغافورة وهنا في السعودية أيقنوا أن الكأس الآسيوية "سعودية"، بل هذا ما هو جلي!!
وفي مثل هذه الظروف والعوامل يخفق البطل "المتوج ــ المرشح"، والواضح أن المنتخب السعودي ممثلا في اللاعبين والجهاز الفني وضعوا ثقلهم أمام اليابان "البطل"، وهو الفريق الأفضل تقنيا وعناصريا وأداء جماعيا، وهناك من يُتخم بوهم "البطل" حينما يتجاوز البطل السابق أو الفريق الأقوى في البطولة، حتى أن كثيرين من النقاد وغيرهم قالوا: الفائز في مباراة اليابان والسعودية سيحتفل بالكأس!
وحتى الانطباعات في الشارع طغى عليها "ثقة" أن الكأس "سعودية"، وهذا ممتاز في جانب الثقة بقدرات اللاعبين والجهاز الفني، لكنه مخيف في جانب الثقة المفرطة أو الاستهانة بالمنافس.
الشواهد كثيرة بأن البطل المرشح يخسر، وآخرها نهائي "كوبا أميركا".
الواضح جليا أن "الإدارة" بكل أطيافها لهذا المنتخب مختلفة وتحسب خطواتها جيدا وتحتاط لأسوأ الاحتمالات، لكنني ألمس تغيرا بعد الفوز على اليابان، وعسى أن أكون مخطئا!
في المقابل، ليس لدى الأشقاء العراقيين ما يخسروه، وهذا يريحهم نفسيا، وقد ناضلوا فيما مامضى .. وسيضاعفون نضالهم لأجل رسم البسمة والفرح على شعبهم في بلدهم لتخفيف وطأة الظروف خصوصا بعدما عايشوا ردة الفعل في كل أرجاء الوطن العربي تفاعلا مع انتصاريهما الأخيرين.
والفريق العراقي يتصاعد مستواه بشكل جيد فنيا وتكتيكيا، وعموما .. تبقى المباراة "نزال عربي ــ عربي ـ خليجي ـ خليجي" ولها ظروفها وخصوصيتها.
** آمل أن نفرح جميعا بمنتخبنا الجديد وألا نربط التعامل معه بنتيجة الأحد، ويجب أن نحتفل بجميع أفراد البعثة وأن نكرمهم.
** قيض لي مشاهدة "أم المباريات" أمام اليابان عبر أكثر من قناة من خلال الإعادة، والشكر لمختلف القنوات على تفاعلها وإعادتها في أوقات مختلفة، فهي مباراة عذبة وبطولية، شكرا صقورنا.
** تلقيت أمس رسالة إيميلية تطالب بالثناء على المعلق الإماراتي "فارس عوض" في قناة "أبو ظبي"، مثلما أشدنا بعامر عبد الله معلق قناة "دبي"، وهو بأمانة يستحق فقد استمتعت به أمس، وكان رائعا ومشوقا تفاعل بحس عربي خليجي محب مثل عامر.
** في حلقي غصة تجاه ما نواجهه كإعلام على عدة أصعدة، لكن ليس هذا وقته، وسأعود في الوقت المناسب!

* نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية