انبرى صباح هذا اليوم الكاتب الاتحادي عسمان أبوبكِر مالي ليلطخ البياض المتاح له في صحيفة المدينة بهجوم شرس و استفزاز غير مسبوق للهلاليين إدارة وجمهورا و أقحم قلمه المعتوه في شأن هلالي خاص لا ناقة له فيه و لا جمل سوى أنّه يريد أن يتسلق على حساب هذه القمة الشّامخة و الأفق البعيد له و لأمثاله 00
راح هذا العسمان المملوء بالحقد على كل ما هو جميل و على الهلال الكيان العملاق يستغل المساحة التي أتاحتها له صحيفته التي شح لديها معين الكتاب المنصفين أقول راح يتحدث عن مشكلة الهلال و الجمعان هذه القضيّة التي بات الكتاب صغارا و كبارا و في كل الصحف يتناولونها بالطريقة التي تحلو لهم 00
فأرغى و أزبد و زعم بأن الهلاليين متناقضين في آرائهم 0 ما شأنك أنت بالهلال ركز جهودك المباركة في مصلحة فريقك و دع الهلال و شأنه هداك الله 0
اتهم الهلاليين بإقحام شخصيات بعيدة عن النادي في قضية الجمعان و راح يثرثر قي هذا الاتجاه 00
اتهم الهلاليين اتهاما صارخا بالهواجة و عدم التثبت و اللجوء إلى رفع الصّوت بمناسبة و بدون مناسبة و يزعم أن هذا ديدن الهلاليين 0
أظن أن الدعم لم يعد على مستوى اللاعبين بل تحول إلى مجال الصحفيين فكم يا ترى المبلغ الذي قدّمه العضو الدّاعم مقابل هذا المقال ؟؟؟؟
المقال ينبئ عن حقد أسود تجاه الهلال لم أعرف له سببا و لم أجد له تفسيرا 00
الكاتب الموتور أقل من أن يعاتب و لكن الصحيفة الرزينة المدينة يجب ألا تتيح الفرصة أمام مثل هؤلاء لبث سمومهم هنا وهناك 0

و إليكم نص الموضوع الذي نشرته المدينة هذا اليوم لهذا الكاتب
ارتفعت أصوات كثير من الهلاليين تندد بفعلة لاعب الفريق الكروي عبدالله جمعان و خطئه الكبير بحق الفريق 0000 و كان منتظرا أن تكون العقوبة قاسية لأنه باختصار يستحق و كان المنتظر أن يكون المنادون بها أكثر ترحيبا بها لكن الغريب هذا الاحتجاج من بعض الهلالين أنفسهم فور صدور العقوبة إلى درجة الاستئناف الرسمي فلم تعجبهم عقوبة إيقاف لمدّة ستة أشهر في و قت كان يطالب فيه بعضهم بشطبه لأنه خائن كما قال مسؤول مباشر عن الفريق 0
و في هذا تناقض واضح و هذا التناقض يظهر أن كثيرا من الأصوات التي ارتفعت كانت للاستهلاك الوقتي و بعضها كانت أصواتا موجهة ضد غير اللاعب من أشخاص لا علاقة لهم إطلاقا بفعلته وحشروا فيها حشرا في حين استهدفته الجلجلة الزرقاء و استهدفتهم بحثا عن قرار و عقوبة دون وجه حق 0
و كيف يعاقب على أمر من لا ذنب فيه ؟ [ عبارة ركيكة وردت هكذا بالضبط لا يقولها أصغر تلميذ عربي ]
و ما حدث هو تكرار لفعل هلالي تعودناه ( رفع الصوت ) في كل ما يتعلق بالنادي صح أو خطأ عمال على بطال بطريقة ( خذوهم بالصوت ) إنه فعل هلالي عريق كما يبدو الا يملك الآخرون استمرار عرضه إلا أن يرددوا قديمه أو يقولوا ألعب غيرها يا هلال 0
شفرة ما بني على باطل فهو باطل 0أهـ

أعتذر إليكم أيها الإخوة الأعضاء إن أزعجتكم بمثل هذه الجمل و الأفكار و عكرت مزاجكم بمثل هذه المقالات السخيفة لكنني في الحقيقة رأيت أن أطرح الموضوع بين أيديكم لنناقش أسبابه و دوافعه وكيف يمكن أن تصد مثل هذه الأقلام الموتورة؟ والسلام عليكم