السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ألف ألف ألف ألف ألف مليون مبروك علي الفوز و المستوي يا شباب.
من غرفة السكن الضيقة و وسط أهازيج من مشجعي المنتخب الياباني من أهل البلد و متعاطفين من دول شرق أسيا إشتعلت الأروقة بالهتافات.
وعلي قلب واحد من تونس أخي العزيز و زميل الدراسة كونا الرابطة و الجمهور الذي تعالت أصواته الي الثواني الأخيره من المبارة.
المباراة منقوله علي القناة اليابانية و المعلقين في الثواني الأخيرة من عمر المباراة وهم يطالبون بإحتساب لمسة يد ، دفع أو أي خطأ ينتج منه ضربة جزاء.
مع كل هدف سعودي و الهتاف و الحمد و الثناء لله و تحطم الأحلام بالتعادلات ، الي انتهاء المباراة.
سجدة شكر لله و صرخة دوت في أروقة السكن ، فمن قرائة الصحف اليابانية المتباينة في تحليلاتها للمباراة ، منهم من قال بأن الفوز من صالح اليابان معللين أرائهم بخبرة لاعبي المنتخب الياباني و صغر سن و حداثة معضم لاعبي منتخبنا ، و المشجعين ورائهم في أحلامهم الوردية ، الي هاوية خيبة الأمل.
من صافرة البداية و القلوب مخطوفة ، أعلنت ردي لتحدياتهم برفع راية التوحيد من (بلكونة) غرفتي علي الدور الثالث ، و أحمد الله ان لم تخب آمالي.
للفوز و التأهل نكهه لا يجاريها الا مرارة الغرور المحيط بي.
بإذن الله لم يتبقي الا أعزائنا و أخواننا ، نحمد الله أن النهائي عربي.
بإذن الله لي رجعة بالغد لأنقل لكم ردود فعل الجماهير هنا و ما استطعت من الأخبار المحلية.
و دمتم باليمن و البركات، أخوكم من اليابان.