النشرة المفلسة كشفت نفاق كتابها الذين كانوا يدعون المثالية منذ سنين.
محمد البكيري الذي كان يتغنى بالهلال على صفحات مجلة عالم الرياضة أصبح بين ليلة وضحاها عدواً للهلال!!
وأبو بكر مالي الذي كان يدعي الحياد في صحيفة الرياضية تحول إلى ناقم على الهلال وبشيك بخس القيمة!!
ثم هناك فريق من الكتاب النكرات أبرزهم محمد أبو هداية
الذي ختم مقاله الركيك ليوم الأحد بعبارة "شكراً للحارثي فقط"!
وطبعاً لا ننس المومياء محمد الدويش الذي أظهر حسده الرهيب على عثمان العمير ومطر الأحمدي ومحمد العوام
لأنهم أصبحوا رؤوساء تحرير في لندن يتعاطون الشأن السياسي ويشار إليهم بالبنان فيما لم يزل هو يراوح مكانه
بين سيقان حسين هادي وخالد الدحيدح وكأن كل تلك السنين لم تعلمه كيف يطور من نفسه بدل أن يبقى أسيراً
لعقلية مشجعي الدرجة الثانية.
أما عبدالعزيز الشرقي فهو معروف في الوسط الصحفي باسم (الحصّالة) وكل ما يملكه في الحياة هي هدايا
له من رؤوساء أندية ومسئولين في الرئاسة نظير مقالات المديح الممجوج التي يسطرها بهم.
الطريف أن سذاجة القائمين على هذه الصحيفة جعلتهم يربطون وجودها برئيس النادي فقط
لا بالنادي نفسه! والفرق أن رئيس النادي قد يستقيل في أية لحظة،أما النادي فهو باق.
تخيل لو أن منصور البلوي لم يحصل على ثقة مجلس الإدارة بعد انتهاء فترته الثانية
فما الذي سيحل بالصحيفة عندئذ؟
إن كان سبب وجود الصحيفة هو تلميع رئيس الاتحاد،وسيذهب الرئيس،فما الذي سيفعلونه حينها؟ |