تتوالد الأسئلة ... ويستمر القلق ! والقلوب تنبض بحب الأخضر والخوف عليه !
فالنستعرض الأسئلة : س- ماهو الواقع الحقيقي داخل أروقة الجهاز الرياضي ؟! وكيف تدار الأمور ؟!!
س- ماهي نوعية المستشارين القابضين على الوضع الرياضي السعودي ؟!!
س- مالذي تحتاجه اللوائح ؟! وما الذي يحتاجه الواقع من لوائح منظمة للعمل ؟!!
س- هل هناك توازن بين مبدأي الثواب والعقاب ؟!!
س- هل تخضع المستحقات المالية لتقييم دقيق سواء في الأندية او المنتخب ؟! وهل العقود الإحترافية سليمة البنية التحتية والإجراءات ؟!
س- ماهي معايير اختيار الأشخاص العاملين والمديرين لرياضة الوطن ؟!!
س- والسؤال الذي يسدح نفسه بقوة في أكثر من جزئية :
س- لمن انتماء اللاعب ؟! للنادي أم للمنتخب ؟! أم للمادة ؟!! ولماذا يظل اللاعب خائفاً على مستقبله ؟!!! والسؤال الصاعقة : هل هناك استغلال لنا بشكل أو بآخر من قبل الإتحادات الآسيوية والعربية واللجان العاملة بهما وإذا كانت الإجابة
بنعم ! هل استفدنا أم تضررنا من ذلك ؟!!! وهل يهم أولئك المستغلون سمعتنا وتسيّدنا في المحافل أم تسيدنا في التسديد والدفع ؟!! دون ضمان حقوقنا !
تلك التساؤلات لايجيب عليها سوى العارفين ببواطن الامور ولا أدعي ذلك بل أتمنى ان أجد بعض الإجابات على بعض الأسئلة البسيطة التي
على قد الحال ! وهي لماذا نحن نتقهقر بعد ان كنا في مقدمة الركب رغم توفر كافة الإمكانات والقدرات والدعم ؟! ومن المتسبب ؟!!
خاتمة :
نواف بن فيصل ... بصفته المباشر لأمور المنتخب أنا شخصياً أثق في توجهه وشخصيته تتجه نحو النضوج والحكمة والقوة التي تذكرنا
بوالده رحمه الله ولكنه في حاجة ماسة لمستشارين أكثر قدرة وواقعية وصدق بعيداً عن المجاملات وياليته يتجه للإستفادة من النجوم
القدامى في المنتخب ويقربهم مع من هم حوله من بعض الشخصيات الممتلكة للخبرة في العمل
يعلم الله أنني لم أكتب ولم أناقش في مثل هذا الموضوع وفي مثل هذه الأيام إلا خوفاً من ان تعمينا النتائج الطارئة والتأهل من عنق
الزجاجة عن كل السلبيات والوضع المتردي على مستوى الأندية والمنتخب ... !
وبالتوفيق للأخضـــــــــــر ....

|