|
هل تعــلم أنك تستطيــع أن تعبد الله و أنت نــائم!!!!
بسم الله ..خيــر الأسمـــاء
بسم الله.. من كل داء
بسم الله.. رب الأرض و السمــاء
الحمد لله حمــدا ً يليق بجلاله و عظيــم سلطـــانه
اللهم لك الحمــد حتــى ترضــى
و لك الحمــد إذا رضيــت
ولك الحمد بعــد الرضى
وصلى الله وسلم على نبينــا محمد
وعلى آلــه وصحبــه وسلــم
ثـم أمـــا بعد :
كيف تعبد الله وانت نائم ؟؟!!
يظن معظم الناس أن أوقات النوم ما هي إلا أوقات ميتة ضائعة لا ثواب فيها و الحقيقة غير هذا
فالإسلام هو الدين الوحيد الذي يربط العبد بربه طوال الأربع و العشرين ساعة من حياته اليومية عند الأكل
و عند اللبس و عند الخروج من المنزل وفي كل حركــاته وسكنـــاته ..
لكل حدث ذكر خاص به كما ورد في سنة عظيمنا و حبيبنا و نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم
حتى أثناء النوم فمنا من يسأل كيف أثاب و أنا نائم؟؟؟
و الجواب
احتسب النوم سويعات يرتاح فيها بدنك من تعب اليوم لتواصل عبادتك لله في الحياة اليومية فمن نام على
طهارة و ذكر لله تعالى قام لصلاة الفجر نشيطاً
احتسب ترديدك الأذكار الخاصة بالنوم مع استشعارك المعاني العظيمة وراء كل كلمة
احتسب وضوئك للنوم وضوئك للصلاة حتى تنام طاهرا و يصحبك ملك يدعو لك بالمغفرة طول وقت نومك
و بذلك تتحول ساعات نومك إلى عبادة تؤجر ان شاء الله عليها حسنات توضع في ميزان حسناتك كل فترة نومك
"إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوئك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل:
"اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منحا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت" فإن متَّ متَّ على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول".
أو كمــا قال عليه أفضل الصــلاة والســلام
احتسب أنك ستموت الموتى الصغرى – النوم - و ترد روحك إلى خالقها فترة نومك و حينها تقول:
باسمــك اللهم أموت و أحيــا
احتســب قــولك
سبحــان الله(33) و الحمد لله(33) و الله أكبــر(34) قبــل نومــك
احتسب إقتداؤك بقائدك و معلمك حبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما
"قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس" ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده؛ يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات".
أو كمــا ذكر الراوي
احتسب ترديـد أذكار النوم كما وردت عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
و ابشر بالخيــر الكثيــر  | 