مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 20/08/2002, 05:01 PM
ابومحمد2001 ابومحمد2001 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
السياح يبتعدون عن نيويورك مع اقتراب ذكرى هجمات سبتمبر

نيويورك (رويترز(الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002) - لم تشعر سيلفيا ويفينباخ من فلوريدا بأي خوف عند زيارتها نيويورك الاسبوع الماضي لتمضية العطلة مع طفلتها. بل انتابها احساس بالامان عندما ركبت الطائرة وشعرت بالراحة لوجود رجال الشرطة في مانهاتن وزارت موقع هجمات ١١ سبتمبر ايلول من العام الماضي. ولكن عندما يحل الشهر المقبل وتحيي المدينة الذكرى الاولى المؤلمة للهجوم بطائرات ركاب مختطفة على مركز التجارة العالمي تقول ويفينباخ انها لا تريد ان تقوم بنفس الرحلة.
وتقول الكاتبة البالغة من العمر ٤٢ عاما "ليس لاني خائفة ولكن لانه امر مثير للشجن. اريد ان اكون في منزلي واتعامل مع مشاعري."
واضيرت صناعة السياحة في نيويورك بشدة من جراء الهجمات على برجي مركز التجارة التي راح ضحيتها اكثر من ٢٨٠٠ شخص وتتوقع المدينة تباطؤا فيما يحجم السائحون عن زيارتها في الذكرى الاولى للهجوم.
وانتعشت السياحة عما كانت عليه قبل عام الا ان الفنادق والمطاعم وغيرها من مناطق الجذب السياحي تعاني من تراجع عدد الزائرين من الخارج الى جانب انخفاض الانفاق بصفة عامة
وتوقعت نيويورك سيتي اند كو وهي منظمة السياحة الرسمية في المدينة ان ينخفض متوسط سعر غرفة الفندق في نيويورك الى نحو ١٨٧ دولارا في عام ٢٠٠٢ اي اقل نحو تسعة بالمئة عن العام الماضي فيما تسعى الفنادق لجذب السائحين.
ورغم توقعات بتدفق الزائرين في الشهر المقبل لحضور مناسبات هامة مثل اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة فان بعض المحللين يتوقعون الا يأتي زائرون للنزهة اذ يشعرون ان ذلك سيكون غير مناسب فيما تحيي المدينة ذكرى واحد من احلك ايامها. كما قد يخشى بعض الزائرين حدوث هجمات في هذه المناسبة.
وقال رون ديدنر مدير مطعم بمانهاتن يرتاده السائحون "احساسي ان الناس سيحجمون عن زيارة نيويورك حتى بعد ١١ سبتمبر. سمعت ان كثيرين يخشون يوم الذكرى."
وقالت شيلي كلارك ممثلة فندق والدورف استوريا في وسط مانهاتن انه ليس هناك حجوزات لعقد مؤتمرات او مناسبات هامة يوم ١١ سبتمبر. الا انها توقعت اقبالا هذا الاسبوع نظرا لافتتاح الجمعية العامة للامم المتحدة في العاشر من سبتمبر ايلول.
وقالت "لولا ذلك لكانت الامور هادئة للغاية."
وستمتد الاثار لأبعد من نيويورك اذ تنظم شركات الطيران عددا اقل من الرحلات في جميع انحاء البلاد في الحادي عشر من سبتمير حيث لا يرغب كثيرون في الطيران في ذلك اليوم رغم خفض اسعار تذاكر الطيران او توزيع تذاكر مجانية.
لكن ليس جميع السائحين يخشون زيارة نيويورك.
ويقول جريجوري باباس دانيلسون من كونيتيكت "ربما تكون اكثر الاماكن امنا التي يمكن الذهاب اليها في هذا اليوم" مضيفا انه كان يود زيارة المدينة في الشهر المقبل الا ان حدد موعد اجازته ليتزامن مع الاحتفال بعيد زواج والديه.
وقالت كريستين نيكولاس رئيسة نيويورك سيتي اند كو ان من المتوقع ان تجتذب الذكري زائرين "وطنيين" من جميع انحاء البلاد وبصفة خاصة رجال الانقاذ الذين هرعوا للمساعدة في اعقاب الهجمات.
وقالت "لدينا انطباع قوي بأن كثيرين من عمال الانقاذ.. يريدون العودة."
وتابعت ان المؤتمرات والمناسبات الاخرى يجب ان تبقي شهر سبتبمر مزدحما بصفة عامة. وتقول كاثلين دافي المتحدثة باسم فندق ماريوت ماركيز ان جميع غرف الفندق وعددها ١٩٤٦ محجوزة تقريبا لعدة ايام في اسبوع ١١ سبتمبر لعقد مؤتمر ليس له علاقة بالذكرى.
ويشجع مسؤولو السياحة جميع الانشطة التجارية على فتح ابوابها في ١١ سبتمبر الا ان بعض مسارح برودواي ستتوقف عن تقديم عروضها في هذا اليوم احتراما للذكرى.
وتقول نيكولاس "الناس يترقبون سبتمبر .. نعرف انها ستكون فترة صعبة. لكن من حق المدينة علينا ان تبقى الابواب مفتوحة
وتوقعت نيويورك سيتي اند كو وهي منظمة السياحة الرسمية في المدينة ان ينخفض متوسط سعر غرفة الفندق في نيويورك الى نحو ١٨٧ دولارا في عام ٢٠٠٢ اي اقل نحو تسعة بالمئة عن العام الماضي فيما تسعى الفنادق لجذب السائحين.
ورغم توقعات بتدفق الزائرين في الشهر المقبل لحضور مناسبات هامة مثل اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة فان بعض المحللين يتوقعون الا يأتي زائرون للنزهة اذ يشعرون ان ذلك سيكون غير مناسب فيما تحيي المدينة ذكرى واحد من احلك ايامها. كما قد يخشى بعض الزائرين حدوث هجمات في هذه المناسبة.
وقال رون ديدنر مدير مطعم بمانهاتن يرتاده السائحون "احساسي ان الناس سيحجمون عن زيارة نيويورك حتى بعد ١١ سبتمبر. سمعت ان كثيرين يخشون يوم الذكرى."
وقالت شيلي كلارك ممثلة فندق والدورف استوريا في وسط مانهاتن انه ليس هناك حجوزات لعقد مؤتمرات او مناسبات هامة يوم ١١ سبتمبر. الا انها توقعت اقبالا هذا الاسبوع نظرا لافتتاح الجمعية العامة للامم المتحدة في العاشر من سبتمبر ايلول.
وقالت "لولا ذلك لكانت الامور هادئة للغاية."
وستمتد الاثار لأبعد من نيويورك اذ تنظم شركات الطيران عددا اقل من الرحلات في جميع انحاء البلاد في الحادي عشر من سبتمير حيث لا يرغب كثيرون في الطيران في ذلك اليوم رغم خفض اسعار تذاكر الطيران او توزيع تذاكر مجانية.
لكن ليس جميع السائحين يخشون زيارة نيويورك.
ويقول جريجوري باباس دانيلسون من كونيتيكت "ربما تكون اكثر الاماكن امنا التي يمكن الذهاب اليها في هذا اليوم" مضيفا انه كان يود زيارة المدينة في الشهر المقبل الا ان حدد موعد اجازته ليتزامن مع الاحتفال بعيد زواج والديه.
وقالت كريستين نيكولاس رئيسة نيويورك سيتي اند كو ان من المتوقع ان تجتذب الذكري زائرين "وطنيين" من جميع انحاء البلاد وبصفة خاصة رجال الانقاذ الذين هرعوا للمساعدة في اعقاب الهجمات.
وقالت "لدينا انطباع قوي بأن كثيرين من عمال الانقاذ.. يريدون العودة."
وتابعت ان المؤتمرات والمناسبات الاخرى يجب ان تبقي شهر سبتبمر مزدحما بصفة عامة. وتقول كاثلين دافي المتحدثة باسم فندق ماريوت ماركيز ان جميع غرف الفندق وعددها ١٩٤٦ محجوزة تقريبا لعدة ايام في اسبوع ١١ سبتمبر لعقد مؤتمر ليس له علاقة بالذكرى.
ويشجع مسؤولو السياحة جميع الانشطة التجارية على فتح ابوابها في ١١ سبتمبر الا ان بعض مسارح برودواي ستتوقف عن تقديم عروضها في هذا اليوم احتراما للذكرى.
وتقول نيكولاس "الناس يترقبون سبتمبر .. نعرف انها ستكون فترة صعبة. لكن من حق المدينة علينا ان تبقى الابواب مفتوحة

رامسفلد يحذر من مخاطر انتشار صواريخ كروز

بي بي سي : (الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002) حذر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد من المخاطر التي يطرحها انتشار صواريخ (كروز) التي تحلق على مستوى منخفض.
ونقلت صحيفة الواشنطن بوست يوم الأحد عن رامسفلد دعوته حكومة بلاده إلى بذل جهود حثيثة وواسعة النطاق لمواجهة خطر صواريخ كروز الموجودة لدى الجهات التي تعتبرها واشنطن معادية للمصالح الأمريكية.
وقد جاء هذا التحذير في مذكرة سرية تقول الصحيفة إن وزير الدفاع الأمريكي وجهها الشهر الماضي إلى البيت الأبيض.
وقالت الواشنطن بوست إن مسؤولي وزارة الدفاع "قلقون بشكل خاص من احتمال استخدام جماعات إرهابية أو بلدان كالعراق و إيران تكنولوجيا صواريخ كروز بدائية لمهاجمة المرافق التابعة للولايات المتحدة أو الأراضي الأمريكية".
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش كان قد صنف العراق وإيران وكوريا الشمالية ضمن ما يسميه بـ"محور الشر".
وتهدد الولايات المتحدة بشن حملة عسكرية على العراق بغرض تجريده من ما تسميها بأسلحة الدمار الشامل، والقضاء على الخطر الذي يشكله النظام العراقي، حسب قول الزعماء الأمريكيين.
اهتمام متزايد
وبرأي رامسفلد فإنه ينبغي للولايات المتحدة أن تنظر بجدية أكبر إلى موضوع الصواريخ القصيرة المدى، بعد أن أولت مجمل جهودها لمنظومة التصدي للصواريخ البالستية.
وتتميز صواريخ كروز بقدرتها على تفادي الرصد بواسطة الرادار، حيث تحلق على مستويات منخفضة وقادرة على المناورة. كما يمكن إطلاقها من أماكن قريبة أو من على سفن.
ويبلغ مدى هذا النوع من الصواريخ حوالي تسعين كيلومترا.
ونقلت الواشنطن بوست عن مسؤول مقرب من رامسفلد قوله إن التحذير الأخير مرده إلى "تراكم الأدلة على تزايد اهتمام الخصوم الخارجيين بصواريخ كروز، وسهولة الحصول على عبوات الغاز، وأجهزة الملاحة الدقيقة، وصور الأقمار الاصطناعية البالغة الوضوح، وعدد آخر من التكنولوجيات التي يمكن أن تحرك وترشد مثل هذه الأسلحة".
ويخشى المسؤولون الأمريكيون من أن يستخدم خصومهم هذه الصواريخ في حمل أسلحة نووية أو بيولوجية أو كيماوية لمهاجمة الأهداف الأمريكية .
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت صواريخ كروز، من طراز توماهوك، في هجمات شنتها على مواقع في العراق وأفغانستان والبلقان ومناطق أخرى، دون أن تعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر

اوروبا قد تتكبد خسائر هائلة مع استمرار الفيضانات

درسدن (المانيا) (رويترز(الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002) - هددت الفيضانات مجموعة من البلدات التاريخية يوم الاحد بينما من المقرر ان يلتقي زعماء اوروبيون لبحث الخسائر التي سببتها الفيضانات في كل انحاء المنطقة.
وتجتاح مياه الفيضانات اجزاء شاسعة من وسط اوروبا منذ اسبوع مما اسفر عن سقوط ٩١ قتيلا على الاقل في المانيا وروسيا والنمسا وجمهورية التشيك.
واجلي عشرات الالاف وفقد الكثير منهم منازلهم. وقد اضطرت السلطات لاغلاق بعض من اعظم المتاحف في اوروبا بما في ذلك المعرض الفني في قصر تسفينجر في درسدن ودار اوبرا والكثير منها في حاجة لعمليات اصلاح كبيرة.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه مسؤولون تراجع مياه الفيضانات قبل ان يقدروا بشكل اكثر دقة حجم الخسائر يلتقي المستشار الالماني جيرهارد شرودر مع زعماء من النمسا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا في برلين يوم الاحد. ومن المتوقع ان يحضر الاجتماع رئيس المفوضية الاوروبية رومانو برودي.
وقالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية يوم السبت ان برودي سيتعهد لالمانيا بتقديم اكثر من مليار يورو (مليار دولار) من المساعدات المالية. وذكر مسؤولون في بروكسل وبرلين ان الوقت لم يحن بعد للتكهن بمبلغ المساعدات
وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك في خطاب موجه الى شرودر "تعلم المانيا ان بامكانها الاعتماد على مساعدة فرنسا داخل المؤسسات الاوروبية في تقييم اجراءات المساعدات لكل المناطق التي تعاني من هذه المأساة."
ووجهت الفيضانات ضربة شديدة لمدينة درسدن التي ما زالت تحاول اصلاح اثار قصف الطائرات الامريكية والبريطانية لها عام ١٩٤٥ الذي دمر اغلب المدينة.
وتساءل البعض عما اذا كان بالامكان بذل جهود اكبر لمنع هذه الفيضانات. ويقول الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر الشريك في الائتلاف الحاكم وكلاهما انخفضت شعبيته قبل الانتخابات التي تجرى في ٢٢ سبتمبر ايلول ان السياسة البيئية للائتلاف بامكانها المساعدة اكثر من سياسة منافسيهم المحافظين.
ويثور الجدل ايضا حول تمويل عملية الاصلاح لالمانيا الشرقية الشيوعية سابقا والتي تلقت بالفعل دعما ضخما منذ اعادة التوحيد عام ١٩٩٠ .
وقال عضو بارز في الحزب الديمقراطي الاشتراكي في وقت سابق ان النفقات الزائدة من الممكن ان تجعل عجز ميزانية المانيا يتخطى الثلاثة في المئة وهو الحد الاقصى المسموح به وفقا للوائح الاتحاد الاوروبي.
وفي جمهورية التشيك واصلت مناسيب المياه التراجع امس السبت عن المستويات القياسية التي بلغتها الا ان الالاف الذين فروا من منازلهم نتيجة الفيضانات ما زالوا غير قادرين على العودة بعد اكبر عملية اجلاء تحدث في البلاد في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وارتفع سريعا منسوب نهر الدانوب نتيجة الامطار الغزيرة في بودابست الا ان مسؤولين يتوقعون ان دفاعات المدينة التي يصل ارتفاعها الى عشرة امتار ستصمد.
وجرى اجلاء الالاف من بلدة بيترفلد الصناعية في المانيا الشرقية وسط مخاوف من وقوع كارثة بيئية في حالة وصول المياه المندفعة نتيجة تحطم احد السدود الى مصانع كيماوية مجاورة.
كما ان الوضع اصبح حرجا في تورجاو وهي المدينة التي التقت فيها القوات الامريكية والسوفيتية في الحرب العالمية الثانية. ووصل مستوى المياه الى الذروة يوم الاحد بعد اجلاء نحو عشرة الاف حتى ان مركز مواجهة الفيضانات اضطر لنقل انشطته الى اراض اكثر ارتفاعا.

اختراق شبكة كمبيوتر الجيش الأمريكي

بي بي سي: (الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002) كشفت شركة أمريكية عن أنها تمكنت من اختراق أجهزة كمبيوتر تابعة للجيش وتمكنت من الحصول على معلومات عسكرية وحكومية حساسة دون موافقة.
واستخدم مستشارون أمنيون في شركة فورنزيك تك، برامج مجانية واسعة الانتشار خلال فترة الصيف، لتحديد أجهزة الكمبيوتر التي لا تتمتع بحماية من الاختراق، وتمكنوا من قراءة رسائل بريدية ورسائل شخصية وبيانات مالية.
وأكد الكولونيل تيد دماتوسكي المتحدث باسم الجيش الأمريكي تعرض شبكة الكمبيوتر الخاصة بالجيش للاختراق، لكنه قال إن المواد التي تمكنت الشركة من الحصول عليها غير سرية وإن الاختراق "لم يؤثر على الأمن القومي."
وزادت حوادث اختراق أجهزة الكمبيوتر في السنوات الأخيرة زيادة هائلة، بعد أن أصبحت الأجهزة وشبكات الكمبيوتر متصلة بالإنترنت، مما دعا السلطات الأمريكية إلى التفكير في وضع عقوبات قاسية للمتسللين.
وكان مجلس النواب الأمريكي قد وافق الشهر الماضي على قانون قد يقضي بالسجن مدى الحياة على المتسللين المحترفين.
"صدمة وخوف"
وقال بريت أوكيفي رئيس شركة فورنزيك تك إن الشركة أعلنت عن تمكنها من اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالجيش لأنها رأت أنه من الضروري لفت الأنظار للثغرات الأمنية.
وأضاف لصحيفة واشنطن بوست: "شعرنا بالصدمة وبالخوف من سهولة اختراق أجهزة الكمبيوتر. إنه مثل المرور بمبنى وزارة الدفاع ورؤية باب مفتوح دون أن يكون عليه حراسة."
ويعمل في شركة فورنزيك تك موظفون سابقون في شركة تحقيقات خاصة وهم جدد نسبيا على المجال الأمني.
وتمكن الموظفون من التسلل لشبكة كمبيوتر قاعدة فورت هود العسكري أثناء قيامهم بعمل مختلف.
وتمكنوا عبر هذه الشبكة من اختراق قواعد عسكرية أخرى ومنظمات مدنية مثل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووزارتي الطاقة والنقل الأمريكيتين.
واكتشفوا أن غالبية أجهزة الكمبيوتر تستخدم فيها كلمة سر يسهل التوصل إليها مثل اسم المستخدم أو كلمة "باسوورد" أو كلمة السر بالإنجليزية.
وتمكن المستشارون من قراءة رسائل بريد إلكتروني تبادلها ضباط كبار، والتفاصيل المالية لقطاع التجنيد، وتسجيلات لآليات فك الشفرة اللاسلكية.
"ليست جادة"
وقال الكولونيل دماتوسكي الذي يرأس إدارة تأمين المعلومات في المكتب الإعلامي لقائد أركان الجيش، إن الجيش سيبدأ في استخدام برامج مثالية، على حد قوله، لحماية الملفات التي تحتوي على معلومات حساسة.
وأضاف أن الثغرات الأمنية لم تكن خطيرة. وقال: "إذا قدرناها على مقياس من عشر نقاط، فستصل درجة خطورتها لـ 5ر2 نقطة. حدث الاختراق في شبكة وحدة في الجيش، لكن ليس في شبكة البنتاجون."
وقال إنه على الرغم من وقوع عشرات الآلاف من محاولات اختراق شبكات الكمبيوتر الخاصة بالجيش فإن نسبة النجاح بلغت أقل من نصف في المئة.
لكن بعض الخبراء يقولون إن محاولات شركة فورنزيك تك تظهر أن التجسس المنظم أو زرع فيروسات عبر الشبكات التي لا تتمتع بحماية كافية يمكن أن يؤدي إلى هجمات أكثر خطورة على شبكات تحتوي على معلومات أكثر حساسية

ابن لادن نجح في إيقاظ خط التماس بين المسلمين من جهة والأميركيين والغرب من جهة أخرى

الحياة: (الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002) قالت صحيفة الحياة: إن نقل الحرب إلى الأراضي الأميركية واستهداف رموز هيبة الولايات المتحدة ونجاحها وتعمد إيقاع أكبر عدد من الضحايا يعني استدراج البلد المستهدف إلى الحرب وقرار اغتيال أحمد شاه مسعود قبل يومين من الهجمات يعني أن مهندسها توقع أن تكون أفغانستان مسرح الرد الأميركي وغرض الاغتيال حرمان الأميركيين من الغطاء الذي يمكن أن يوفره لهم أسد بانشير صاحب الدور الاستثنائي في مقاومة الجيش السوفياتي.
وتمضي الصحيفة فتقول كانت هجمات 11 أيلول الطلقة المدوية الأولى في حرب اختار أسامة بن لادن إطلاقها وقد يكون انطلق من حسابات قديمة بناها على تجربة المجاهدين في دحر السوفيات أراد استدراج الولايات المتحدة إلى بلاد تعذر دائمًا على القادمين إليها الانتصار فيها وبشطب مسعود أراد بن لادن ضعضعة التحالف الشمالي وضمان قدرته على التحصن في صفوف الأكثرية الباشتونية التي أنجبت حركة طالبان، واعتبر بن لادن أن أفغانستان قد توفر الفرصة لاستنزاف هيبة أميركا على غرار ما حصل للاتحاد السوفياتي، ولعله أمل أن يؤدي اندلاع الحرب إلى تقاطر المجاهدين العرب والمسلمين لخوض المعركة الكبرى، والأكيد أن أسامة بن لادن أراد من هجمات 11 أيلول أن تشعل خط التماس بين المسلمين من جهة والأميركيين والغرب عمومًا من جهة أخرى، وإشعال خط التماس يعني الحرب الشاملة وبحيث تصبح كل سفارة أميركية هدفًا, أي إطلاق حرب عالمية تؤدي مجرياتها إلى تغيير في العالم الإسلامي وتغيير في علاقته بسائر العالم .
وتستدرك الصحيفة: كان أسامة بن لادن يسعى إلى حرب شاملة يأمل بأن تؤدي مجرياتها إلى إيجاد شرخ بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، وإلى جعل المواجهة حتمية ولم يكن أمام جورج بوش غداة تلك الهجمات غير الذهاب إلى الحرب وفي المسرح الذي توقعه بن لادن، ولم يكن أمام الولايات غير إطلاق حرب شاملة ردًا على مشروع الحرب الذي هندسته القاعدة .
وتقيم الصحيفة نتائج هذه المواجهة فتقول: من المبكر الحديث عن نتائج هذه الحرب فنجاح الولايات المتحدة في إسقاط طالبان لم يسفر عن قيام تركيبة مستقرة في أفغانستان، وما تشهده باكستان حاليًا لا ينفصل عن مقدمات حرب استنزاف في الأراضي الأفغانية، لكن ما هو أخطر من ذلك هو أن صعود الصقور في صوغ القرار الأميركي ينذر بمتاعب مع العالم الإسلامي وإن كانت تقل عن إشعال خط التماس، فمن طريقة التعاطي مع الانتفاضة وعرفات إلى الحملات التي تستهدف السعودية وصولاً إلى الإشكالات مع مصر وغيرها تظهر خطورة رهانات مهندس هجمات 11 أيلول .
وإذا أضفنا إلى ذلك احتمال شن حرب لاقتلاع النظام العراقي يتأكد أن طريقة إدارة الحرب الشاملة ستحدد إلى مدى كبير مقدار نجاح بن لادن في إيقاظ خط التماس وبغض النظر عن مصيره الشخصي

استنكار لتدخل السفير الامريكي بأحداث عين الحلوة

بيروت ـ القدس العربي من سعد الياس: (الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002)
أعرب عالم دين لبناني بارز عن استنكاره لتدخل السفير الأمريكي في لبنان فانسنت باتل في أحداث مخيم عين الحلوة بدعوته تسليم المطلوبين. وقال إن السفير الامريكي يجهد نفسه في تحريك ملف الإسلاميين في المخيم علي افتراض وجود رابط بين عصبة الأنصار المدرجة في امريكا علي لائحة الإرهاب وتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
وأضاف الشيخ ماهر حمود وهو من العلماء اللبنانيين المعروفين في تصريح لـ الجزيرة نت إنه لا وجود لجماعة تدعي جماعة النور وهي الجماعة التي وزعت بيانات في مخيم عين الحلوة تهدد بالانتقام من الذين ساهموا في تسليم المتهم بقتل العسكريين اللبنانيين الثلاثة بديع حمادة للأجهزة الأمنية اللبنانية.
وأضاف الشيخ ماهر حمود ـ المعروف بصلاته بالحركات الإسلامية اللبنانية والفلسطينية ـ أن هذه الجماعة وهمية وأن وراء هذه البيانات جهات هو يعرفها، وأن حمادة قد سلم بالتنسيق مع عصبة الأنصار.
وعلي رغم مرور يومين علي الاشتباكات بين حركة فتح وجماعة الضنية اللبنانية المتطرفة، والتي اوقعت قتيلين وسبعة جرحي، لم تتوصل الاتصالات الي اقناع مجموعة الضنية بتسليم نفسها او بمغادرة المخيم وهو ما يهدّد بمواجهة جديدة مع اصرار حركة فتح وهي اكبر تنظيم فلسطيني داخل عين الحلوة علي حل هذه المشكلة.
وكانت الاتصالات تواصلت امس لاقناع مجموعة الضنية بمغادرة المخيم، وانعقد اجتماع عسكري لقادة حركة فتح اعلن بعده امين سر الحركة في منطقة صيدا خالد عارف رفض بقاء المجموعة داخل المخيم، فيما سعت تنظيمات فلسطينية واسلامية اخري الي حل الازمة بالتفاوض حقنا للدماء ولكن من دون ان تظهر اي مؤشرات علي هذه المفاوضات حتي الساعة.

بوش يواجه مزيدا من الانتقادات والمعارضة بشأن تدخل اميركي في العراق

واشنطن (اف ب)-(الأثنين 10/6/1423 – 19/8/2002)
يتساءل عدد متزايد من الاصوات حتى داخل الفريق الجمهوري في الولايات المتحدة حول ضرورة وصوابية تدخل عسكري ضد العراق مما يعقد مهمة الرئيس جورج بوش الذي يواجه اصلا تحفظات العديد من حلفائه في الخارج.
وقد جاء الاحتجاج الاحد من فريق الادارة التي كان يترأسها جورج بوش الاب في الوقت الذي كرر فيه المستشار الالماني غيرهارد شرودر معارضته لشن عملية عسكرية ضد العراق.
ورد احد مستشاري الاتصالات في البيت الابيض دان بارتليت على هذه الانتقادات بقوله ان الرئيس بوش لم يتخذ بعد اي قرار بشأن تدخل وصفه ب"القضية النبيلة". وقال لشبكة التلفزة اي.بي.سي. "اذا قرر (بوش) اطلاق عملية عسكرية مهما كانت فانه سيفعل ذلك بطريقة مسؤولة وحكيمة".
الا ان عددا متزايدا من الجمهوريين ممن كانوا في مراكز رئيسية في عهد والد الرئيس الحالي يطالبون بتوضيحات في هذا الصدد. واعتبر لورانس ايغلبيرغر وزير الخارجية الاخير في عهد الرئيس جورج بوش الاب ان التوقيت لمهاجمة بغداد اختير بشكل سيء.
وقال لمحطة فوكس التلفزيونية "لا اعتقد ان ذلك مبرر الا اذا اثبت الرئيس لنا جميعا ان (الرئيس العراقي) صدام (حسين) مستعد لاستخدام اسلحة نووية وبيولوجية او كيميائية". وتساءل "عاجلا ام آجلا علينا فعل شيء ما بشأن صدام حسين (...) لكن لماذا الان؟".
حتى ان القائد الاميركي السابق لعملية عاصفة الصحراء ضد العراق عام 1991 الجنرال نورمان شوارزكوف عبر الاحد عن تحفظات حيال فرص نجاح تدخل اميركي في العراق لا يحظى بتدخل دولي. وقال الجنرال المتقاعد في حديث الى شبكة التلفزيون ان.بي.سي. ان "هذه المعركة لن تكون سهلة. اعتقد اننا سنتمكن منهم ولكن المعركة ستكون مضمونة النتائج اكثر اذا لم يكن علينا ان نخوضها منفردين".
ورأى ان "هذه المشكلة ذات ابعاد عالمية ولا اعتقد انه من المناسب ان نواجهها عسكريا وحدنا". وانضم الى ذلك صوت عسكري اميركي اخر هو القائد الاعلى السابق لقوات حلف شمال الاطلسي الجنرال ويسلي كلارك الذي راى ان الدعم الاوروبي لتدخل عسكري اميركي ضد العراق امر "اساسي".
وقال هذا الضابط المتقاعد الذي قاد حرب حلف شمال الاطلسي ضد يوغوسلافيا في عهد سلوبودان ميلوشيفيتش عام 1999 لشبكة سي.ان.ان. "ان الدعم الاوروبي اساسي على الاطلاق لنجاح مثل هذه العملية على المدى البعيد" مضيفا "ان الامر لا يتعلق فقط باسقاط نظام (الرئيس العراقي) صدام" حسين.
واعتبر الجنرال كلارك ايضا ان عملا عسكريا اميركيا احادي الجانب ضد العراق "من دون مساندة دول عربية كالمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول في الشرق الاوسط قد يؤدي الى تفاقم المسالة وعلى المدى البعيد الى اثارة الارهاب".
الى ذلك اعتبر هنري كيسنجر وزير الخارجية السابق في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون ان "الرئيس لم يتوافر لديه بعد الاطار السياسي" للقيام بتدخل. واضاف لشبكة ان.بي.سي. "لكن ذلك يجب ان يكون المرحلة المقبلة".
من جهته اعتبر السناتور الجمهوري ديك لوغار العضو في لجنة الشؤون الخارجية ان "التحالفات لا تتشكل صدفة (...) بل لاننا نعبر عن مواقفنا بوضوح".
ودعا ايضا الرئيس بوش الى فعل ذلك في ما يتعلق بروسيا بعد الاعلان السبت عن توقيع اتفاق تعاون اقتصادي بقيمة 40 مليار دولار بين موسكو وبغداد. وقال "لم نحصل في هذه المرحلة على دعم الحلفاء. ولم نقدر كلفة (مثل هذا التدخل) ولست متأكدا باننا نحظى بدعم اوساط الاستخبارات التي نحن بحاجة اليها".
اما على الصعيد الدولي فان المستشار الالماني غيرهارد شرودر كرر الاحد تأكيد معارضته الحازمة في هذا الخصوص. وقال "لا يسعني الا ان انصح بعدم فتح بؤرة ازمة جديدة (في المنطقة) مع تدخل عسكري" في العراق
وبدورهما عبرت ايران والبحرين التي تستضيف الاسطول الاميركي الخامس الاحد عن معارضتهما المشتركة لاي هجوم اميركي على العراق. لكن ريتشارد بيرل رئيس المجموعة المكلفة السياسة الدفاعية في البنتاغون اعتبر الاحد ان الحلفاء الاوروبيين باستثناء بريطانيا لا ينظرون الى المسالة العراقية كما تنظر اليها الولايات المتحدة. وقال في حديث لشبكة اي.بي.سي. "ان حلفاءنا الاوروبيين غير معنيين بهذه المسالة (العراقية) باستثناء بريطانيا الحليف الوحيد المهم الذي سيقف معنا بحسب اعتقادي" في ما يتعلق بالمسالة العراقية.
واضاف "ان الاوروبيين الاخرين يفضلون ان يروا المسألة بطريقة اخرى. فهم يفضلون ابرام اتفاقات مع صدام او شراءه بعدة طرق" مؤكدا "لا احد يتكلم عن الذهاب (الى العراق) وحده. وحلفاؤنا الاولون هم العراقيون وفي الواقع اغلبية سكان العراق
حسرة أمريكية .. لا يوجد اي زعيم من القاعدة بين معتقلي غوانتانامو

واشنطن (اف ب)- (الأثنين 10/6/1423 – 19/8/2002)
اعلنت صحيفة لوس انجليس تايمز الاحد انه لا يوجد اي زعيم من تنظيم القاعدة بين المعتقلين ال600 تقريبا من اربعين جنسية المحتجزين في قاعدة غوانتانامو البحرية الاميركية في كوبا.
ورفض السرجنت ميجور دانيال بولينسكي الناطق باسم القاعدة التعليق على هذه المعلومات ردا على اسئلة وكالة فرانس برس.
غير انه قال ان عدد المعتقلين ارتفع الى 598 بعد وصول 34 معتقلا جديدا في طائرة سي-17 في 5 اب/اغسطس. واضافت الصحيفة ان مسؤولي اجهزة الاستخبارات والسلطات العسكرية مستاؤون للغاية اذ عجزوا عن التعرف الى مسؤولين كبار من التنظيم الارهابي بزعامة اسامة بن لادن بعد ان كانوا يأملون الحصول من المعتقلين على معلومات وافية حول بنى القاعدة وطرق تحركها وتنفيذ عملياتها.
ومع ان بعض المعلومات التي تم جمعها مفيدة الا انها لم تسمح حتى الان بالكشف عن مؤامرات قيد التخطيط او خلايا ارهابية جديدة.
وقال مسؤول كبير في الاستخبارات طلب عدم كشف هويته للصحيفة انه "ليس هناك اي معلومات اساسية او حاسمة". واضاف ان معظم المعتقلين من المؤيدين او المقاتلين "من الدرجات المتوسطة او من قاعدة التنظيم" وليس هناك بينهم اي مسؤول كبير يمكن ان يكون ذو اهمية حقيقية بنظر الخبراء في مكافحة الارهاب.
وعلق مسؤول اخر انه ليس هناك "اي مسؤول كبير" بين الاسرى. واضاف ان "بعض هؤلاء الرجال يعطون الانطباع بانهم لا يعرفون حتى ان الارض مستديرة". وكان الاسرى الاوائل الذين نقلوا من افغانستان وصلوا في 11 كانون الثاني/يناير الى غوانتانامو

باكستان ترفض التقديرات الاميركية بوجود مقاتلين من القاعدة على اراضيها

اسلام اباد (اف ب)- (الأثنين 10/6/1423 – 19/8/2002)
رفضت باكستان الاثنين تقديرات العسكريين الاميركيين التي افادت ان ما يصل الى الف مقاتل من القاعدة قد يكونون اعادوا حشد صفوفهم على اراضيها واتهمت التحالف بقيادة واشنطن بعدم القيام بما يكفي في افغانستان.
وقال الناطق باسم الحكومة العسكرية الباكستانية الجنرال رشيد قرشي لوكالة فرانس برس "لا نعتقد ان التقديرات بوجود الف مقاتل يمكن ان تكون صحيحة". ويأتي تصريح قرشي ردا على تصريحات الجنرال دان ماكنيل قائد قوات التحالف في افغانستان الذي قال في نهاية الاسبوع الماضي ان عدد المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة في باكستان اكبر مما هو في افغانستان على الارجح وهم "مئات او حتى حوالى الف".
واضاف ان الجنرال ماكنيل "يبني تقديراته على واقع ان القوات الاميركية غير قادرة على ايجاد مقاتلي القاعدة في افغانستان". واعتبر "ذلك لا يعني عدم وجود مقاتلين هناك (في افغانستان) لكن القوات الاميركية لم تقم بتفتيش كل سنتيمتر وكل زاوية من هذه الارض القاحلة". وتابع "لو كنت مكان (الجنرال ماكنيل) كنت لاواصل البحث عن عناصر القاعدة بدلا من التحدث عن تقديرات

حريق كبير في خزان نفط في تكساس

هيوستون (الولايات المتحدة) (اف ب)- (الأثنين 10/6/1423 – 19/8/2002)
افاد مركز اطفاء محلي ان رجال الاطفاء تمكنوا الاحد من السيطرة على حريق كبير اندلع في خزان نفط في هيوستون (تكساس جنوب) بعد اربع ساعات من الجهود.
والحريق الكبير تسبب بالسنة لهب وصلت الى ارتفاع 30 مترا كما غطت سحب الدخان الاسود العديد من احياء المدينة. لكن السلطات لم تشر الى وقوع اي اصابات. وقال جاي توماس الناطق باسم الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس "لقد ابلغنا حوالى الساعة السادسة فجرا باندلاع حريق في شركة نفط هيوستون". واضاف ان اخماد الحرائق في الشركات الكيميائية والنفطية في مرفأ هيوستون موكل لقوة اطفاء خاصة تمكنت من السيطرة على الوضع
اضافة رد مع اقتباس