مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 20/08/2002, 04:59 PM
ابومحمد2001 ابومحمد2001 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
شيوعيو الفلبين يهددون بضرب المصالح الأميركية

الجزيرة: (الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002) هدد الحزب الشيوعي في الفلبين بأن جناحه العسكري سيستهدف مصالح أميركا ويهاجم جنودها في البلاد في حال انضمامها إلى الجيش الفلبيني في عملياته التي تستهدف الشيوعيين.
وقال المتحدث باسم الحزب جريجوريو روسال في بيان إنه لا بد من العمل على منع ما أسماها الحرب العدوانية حتى قبل أن تبدأ وإحباطها لحظة دخول القوات الأميركية إلى الفلبين.
وأوضح البيان أن وضع واشنطن الحزب وجناحه جيش الشعب الجديد ضمن القائمة السوداء لما تسميه الحركات الإرهابية يعد إيذانا ببدء الولايات المتحدة حربا شعواء.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ستتكبد خسائر بشرية فادحة في صفوف جنودها عاجلا أم آجلا، مشيرا إلى أنهم أهداف سهلة للهجمات التكتيكية التي يقوم بها جيش الشعب، كما أن إضراب العمال قد يؤثر على الشركات الأميركية متعددة الجنسية.
وكانت الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي قد أدرجت الحزب الشيوعي الفلبيني وجناحه العسكري في قائمة سوداء للجماعات الإرهابية بموجب قانون يسمح لواشنطن بتجميد أي من أصولها في الولايات المتحدة.
الجدير ذكره أن أكثر من 40 ألف شخص قتلوا خلال 33 عاما من أعمال العنف المرتبطة بالحرب التي يشنها جيش الشعب الجديد لإقامة دولة ماركسية في الفلبين. وكان أحد ضحايا الحرب عقيد من الجيش الأميركي قتله شيوعيون بالرصاص في مانيلا عام 1989. كما خطفت جماعات يسارية عددا من الأميركيين وهاجمت مكاتب تابعة لشركات أميركية.
ويحظر الدستور الفلبيني وجود أي قوات أجنبية في البلاد, وتقول كل من مانيلا وواشنطن إن القوات الأميركية لا تعتزم القتال على الأرض الفلبينية. وقد شارك أكثر من ألف جندي أميركي في تدريبات لمكافحة الإرهاب لمساعدة الفلبين على محاربة جماعة أبو سياف. وما زال مئات الجنود الأميركيين في الفلبين لإنهاء عدة مشاريع مدنية وطبية، ويعتزم جيشا البلدين إجراء تدريبات أخرى في أكتوبر/تشرين الأول المقبل

إيساف: اغتيال نائب الرئيس الأفغاني سببه أخطاء أمنية

الجزيرة: قالت القوة الدولية لإحلال الأمن في أفغانستان (إيساف) إن مجموعة من الأخطاء الأمنية والحكومية كانت وراء اغتيال نائب الرئيس الأفغاني حاجي عبد القدير الشهر الماضي. جاء ذلك في تقرير أعدته إيساف التي شاركت في التحقيقات الأمنية بشأن ملابسات حادث اغتيال عبد القدير.
وقد خلص التقرير إلى أن نائب الرئيس قتل رميا بالرصاص خارج مكتبه بكابل في يوليو/تموز الماضي بسبب مجموعة من الثغرات الأمنية. ولم يحدد التقرير الدوافع الرئيسية وراء الحادث, واكتفى بتحديد أخطاء أمنية في أجهزة الحماية الحكومية والطرق المتبعة في التحقيقات الجنائية.
وأعلنت إيساف في بيان رسمي أنها سلمت اليوم نتائج التحقيق النهائية إلى الحكومة الأفغانية المؤقتة. وأشار البيان إلى أن "لجنة التحقيق استنتجت أن مجموعة من الأحداث جرت يوم الاغتيال, نتج عنها ترك السيد حاجي عبد القدير تقريبا بدون أي حماية شخصية أثناء وقت تنفيذ الهجوم". وأضاف التقرير أن "لجنة التحقيق لم تكتشف أي دليل يشير إلى أن هذا الخلل الأمني كان متعمدا أو جزءا من خطة الجناة".
ولقي نائب الرئيس الأفغاني وحاكم جلال آباد حاجي عبد القدير مصرعه في السادس من يوليو/تموز الماضي أثناء خروجه من مكتبه في كابل، على يد مسلحين مجهولين. ولعبد القدير خصوم كثيرون وسط تجار المخدرات وزعماء الحرب في ولاية ننغرهار بسبب قيام رجاله، في وقت سابق من هذا العام، بمداهمة أكبر سوق للمخدرات في غاني خيل بننغرهار ومصادرة كميات كبيرة من الأفيون.
وكانت إيساف وافقت على طلب الحكومة الأفغانية مساعدتها في التحقيق للتوصل إلى قتلة عبد القدير. وقد أطلق المسلحون النيران على نائب الرئيس الذي كان يشغل أيضا منصب وزير الأشغال العامة قبيل وصوله إلى مكتبه حيث أمطروا سيارته بنحو 36 رصاصة.

قوة حفظ السلام لم تتوصل الى قتلة نائب الرئيس الافغاني

كابول (رويترز (الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002) - اعلنت قوة حفظ السلام الدولية في افغانستان يوم الاحد انها انهت التحقيق الذي تجريه في حادث اغتيال حاجي عبد القادر نائب الرئيس الافغاني دون الكشف عن القتلة.
وقالت القوة في بيان انها طلبت ايضا من السلطات المحلية اطلاق سراح ٢٦ معتقلا يشتبه بهم تحتجزهم لعدم توافر ادلة. واضافت القوة انه اطلق سراح معظم المشتبه بهم الان باستثناء البعض الذي لا تزال الحكومة الافغانية تحتجزهم للاشتباه في إهمالهم.
وأبرز اغتيال عبد القادر الذي وقع في وضح النهار في العاصمة كابول في السادس من يوليو تموز الماضي الوضع المهتز في افغانستان بعد حرب استمرت ٢٣ عاما ومثل ضربة كبيرة للحكومة. ويخشى افغان كثيرون من الا يعثر ابدا على القتلة رغم تعهد الرئيس الافغاني حامد قرضاي بتقديمهم للعدالة.
وقالت القوة الدولية "ان قيمة التحقيق لا تكمن في التعرف على الجاني وانما في التعرف على قضايا حساسة فيما يتعلق بالثقافة المحيطة بأمن الحكومة وايضا في اساليب التحقيق الجنائي التي تتبعها الحكومة الافغانية."
واضافت القوة انه لم يكن هناك امن فعال الى جوار عبد القادر الذي كان يشغل ايضا منصب وزير الاشغال العامة لحظة الهجوم ودعت الى تشكيل "قوة امن موحدة ومستقلة ومدربة."
وطلب قرضاي من القوة الدولية مساعدته في التحقيق وتقديم مشورة محايدة ومستقلة.
وذكرت القوة من انها كانت ستتمكن من معرفة الجناة لو كانت السلطات الافغانية ابلغتها بسرعة اكبر.
وسمح للصحفيين بعد اقل من ساعة الهجوم بالوصول الى الموقع الذي شهد اغتيال عبد القادر خارج مقر وزارته مباشرة وقالت القوة الدولية ان التحقيق الذي اجرته يبرز "الحاجة الى الاحتفاظ بالادلة."
وعبد القادر كان واحدا من البشتون العرقيين القليلين في التحالف الشمالي الذي اطاح بحكم طالبان بمساعدة القوات الجوية الامريكية العام الماضي.
وهو ثاني عضو بالحكومة يجري اغتياله في كابول هذا العام بعد مقتل عبد الرحمن وزير السياحة والنقل الجوي في فبراير شباط الماضي.
وبعد اغتيال عبد القادر بفترة قصيرة طلب قرضاي ان تتولى حراسته الشخصية مجموعة من جنود القوات الخاصة الامريكية.
واعتقلت الحكومة عشرة من الحرس في وزارة عبد القادر لفشلهم في منع القتلة الذين فروا في سيارة كانت في انتظارهم. كما اعتقلت ١٦ شخصا اخرين لكن القوة الدولية قالت ان التحقيق الذي اجرته انتهى الى انه "لا توجد ادلة تربط بين المعتقلين في اغتيال حاجي عبد القادر وبين الجريمة."
وعين قرضاي شقيق عبد القادر حاجي دين محمد حاكما لاقليم ننجرهار شرق افغانستان لكن منصب نائب الرئيس لا يزال شاغرا

تعليق : لقد نشرنا من قبل في لقاء الأخ القائد الميداني عبدالهادي العراقي ، الحقيقة حول مقتل حاجي عبدالقدير ، وأن محمد فهيم وزير الدفاع هو الذي كان وراء مقتله لظنه أن حاجي هو الذي دبر مخاولة اغتياله في جلال آباد .. ولكنهم لا يريدون الاعتراف بتلك الحقيقة والإعلان عنها لتغطية فشل حكومة كرازي العميلة .. ومحاولة منهم للتغطية على الصراعات الدائرة بين أفراد هذه الحكومة .. ولكن وسائل الإعلام تنقل لنا كل يوم صورًا من هذه الصراعات الطاحنة التي تدور فيما بينهم .. ونسأل الله تعالى أن يدمر أمريكا وعملاءها وأن يرينا فيهم يومًا أسودًا كيوم فرعون وهامان وقارون .
ويدل على استمرار الصراع فيما بينهم الخبر التالي

مقتل قائد افغاني خلال عرس ابنه

مزار الشريف (افغانستان-رويترز(الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002) قتل مسلحون مجهولون قائدا كبيرا مواليا للجنرال الاوزبكي عبد الرشيد دستم احد زعماء الحرب الافغانية الاسبوع الماضي اثناء حفل زفاف ابنه بالقرب من مدينة مزار الشريف الشماليةوقال اقارب للقائد غلام ساخي باشي نائب الفرقة السبعين التي يقودها دستم يوم الاحد انه قتل مساء يوم الخميس خلال حفل الزفاف الذي اقيم في تشاربولاك على بعد ٣٠ كيلومترا غرب مزار الشريف.
وابلغ محمد زاهر ابن باشي رويترز انه "لم يكن له اعداء شخصيون ولا نعرف لماذا قام هؤلاء المسلحون بقتله."
ومع ذلك يقول الكثير من السكان ان القتل ربما يرتبط بعداوة مستمرة بين انصار دستم وانصار الزعيم الطاجيكي استاذ عطا من اجل السيطرة على الشمال.
واضافوا ان غلام كان يفكر في تغيير تحالفاته والانضمام لعطا الذي يوسع تدريجيا نفوذه في المنطقة هذا العام ويسيطر حاليا بصورة كبيرة على مزار الشريف.
ودستم وعطا اعضاء في التحالف الشمالي الذي اطاح بنظام حركة طالبان المتشددة اواخر العام الماضي بمساعدة القصف الجوي الامريكي.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات. لكن مسؤولين محليين اشتكوا في الاونة الاخيرة من تزايد زعزعة الامن في تشاربولاك بسبب الاعداد الضخمة من المسلحين في المنطقة.
وازدادت الاوضاع الامنية سوءا في شمال افغانستان بعد انهيار حكم طالبان.
وقبل ستة ايام فقط من مصرع باشي قتل ثمانية رجال في اشتباك بين رجال دستم وعطا في جوسفاندي جنوب مزار الشريف في اقليم ساري بول.
ويقول مسؤولون في الامم المتحدة ان الجانبين قبلا بوساطة من الامم المتحدة اقتراحا بالهدنة في جوسفاندي وتبادل الاسرى وجثث القتلى كما اتفقا على نزع اسلحة البلدة.
وقال مسؤولو الامم المتحدة في كابول انه من المقرر ان يتوجه فريق من المنظمة الدولية الى جوسفاندي اليوم الاحد لمراقبة عملية نزع الاسلحة.
ووفقا لوكالة الانباء الاسلامية الافغانية المستقلة فان باشي ظل على ولائه لدستم حتى عام ١٩٩٨ حينما انضم لطالبان وعندما سقطت طالبان عاد لصفوف دستم.
وتولى دستم منصب نائب وزير الدفاع خلال الشهور الستة الاولى من عمر ادارة الرئيس حامد قرضاي لكنه استقال من المنصب.
وقال لرويترز في مقابلة الاسبوع الماضي انه سيبقى في شمال افغانستان حيث ان وجوده ضروري للحفاظ على الاستقرار ولن يقبل اي منصب رفيع في كابول حتى يحل سلام دائم.

فشل محادثات بين الحكومة الافغانية وزعيم محلي

اسلام اباد (رويترز(الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002)- قالت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية يوم الاحد ان السلطات الافغانية بدأت محادثات مع احد زعماء الميليشيات المارقين في مدينة كرديز الشرقية لانهاء اشتباكات بين فصائل مسلحة الا ان المفاوضات الاولية لم تسفر عن اي نتائج. ونقلت الوكالة ومقرها باكستان عن مسؤول في الجيش الافغاني بكرديز قوله ان المحادثات اجريت مع بادشاه خان زادران يوم السبت بحضور مسؤول عسكري امريكي لم يحدد اسمه.
ونقلت الوكالة عن محمد اسماعيل زازي مسؤول الجيش قوله "الوفد (الافغاني) حاول اقناع زادران بخوض مفاوضات الا انه اصر على موقفه."
وكان زادران الذي عزل من منصبه كحاكم لاقليم بكتيا في فبراير شباط قد امطر عاصمة الاقليم كرديز بالصورايخ في مايو ايار مما اسفر عن مقتل اكثر من ٣٠ شخصا.
وقالت الوكالة ان الجنرال عتيق الله لودين وهو مسؤول بارز في الجيش مثل الحكومة الافغانية.
الا ان وزير الداخلية تاج محمد وردك قال لرويترز انه لم يتقرر عقد اجتماع مع زادران وانه لا يعلم شيئا عن اجراء اي مفاوضات.
وكان زادران حليفا محليا قويا للولايات المتحدة في محاولاتها اعتقال فلول تنظيم القاعدة وحركة طالبان بعد هجمات ١١ سبتمبر ايلول.
ومنذ فقد سلطته في كرديز احتل المكتب الحكومي في مدينة خوست الشرقية ايضا.
وطالب زادران باقالة من خلفه في حكم في بكتيا وحاكم اقليم خوست.
واتهم ايضا الرئيس الافغاني حامد قرضاي بالانصياع اكثر من اللازم للمطالب التي تقدمها قبائل الطاجيك والاوزبك في التحالف الشمالي الذي يعد العمود الفقري للحكومة بكابول.
وتعهدت كابول في اوائل هذا الشهر بالقضاء على زادران بعدما نظم احتجاجات في الشوارع في خوست ضد الحكومة المركزية.
وقال زازي ان القضية سيتم تسويتها بالقوة ان دعت الضرورة لكنه قال انه يتوقع جولة محادثات اخرى.
ونقل عنه قوله "الحكومة الافغانية والاصدقاء الامريكيين يريدون حل الخلافات عبر الحوار."
وتعهد زادران بمقاومة اي هجوم تشنه كابول بقوة قوامها نحو ثلاثة الاف شخص.
ونقلت الوكالة عن زادران قوله انه لديه مطالب "حقيقية".
وقال دون الادلاء بمزيد من التفاصيل "يتعين ان نحصل على حقوقنا. ومع ذلك سنتشاور مع اصدقائنا قبل اتخاذ اي خطوة في المستقبل."
وتكافح حكومة قرضاي في كابول لترسيخ سلطاتها وبسطها الى وراء العاصمة في الوقت الذي يهيمن فيه زعماء الميليشيات واتباعهم الى حد كبير على الاقاليم


لاعلاقة لهم بضرب العراق!!!!
55ألف عسكري أمريكي بالخليج

الإسلام اليوم / أ.ف.ب (الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002)
في محاولة للتخفيف من مخاطر التهديد بضرب العراق، ولامتصاص موجة الرفض العربي والدولي أكد مسئولون عسكريون اميركيون عدم وجود استعدادات عسكرية مفاجئة ، في الخليج أو حشود للقوات، وان حجم القوات حالياً نحو 55 الف جندي، باستثناء التعزيز في قاعدة العديد القطرية.
واكد مسئول في وزارة الدفاع الاميركية طلب عدم كشف هويته انه لم تطرأ تغييرات كبرى على وضع القوات الاميركية في المنطقة. ورأى ان ذلك «يعني انه ليست هناك خطة وان الرئيس (جورج بوش) صادق عندما يقول انه ليس هناك قرار» لاجتياح العراق.
لكنه اضاف ان الولايات المتحدة ارسلت الى المنطقة في السنوات الاخيرة عتادا يكفي لتجهيز فرقة على الاقل بعد انذار قصير.
وقال مسئول سابق في البنتاغون طالبا عدم الكشف عن اسمه «لقد بذلت «سنتكوم» جهودا من اجل ايجاد طريقة للتحرك سريعا بدلا من القيام بحشودات كبرى». و«سنتكوم» هي القيادة المركزية التي تتخذ من فلوريدا مقرا لها والتي ستكون مسئولة عن اي هجوم اميركي ضد العراق. واضاف ان «الفكرة كانت امتلاك القدرة على التحرك بالامور الموجودة هناك وليس الاضطرار للانتظار الى حين وصول التجهيزات من الولايات المتحدة للتمكن من التحرك». لكنه حذر من ان نقل الجنود استعدادا لاجتياح مفاجيء حتى بقوة محدودة تضم ما بين 50 الى 80 الفا ستجهد الجيش الاميركي.
والتعزيز الاكبر للقدرات الاميركية في المنطقة كان في قاعدة العديد الجوية في قطر التي بنيت في منتصف التسعينيات في الصحراء جنوب غرب الدوحة.
وقد اظهرت صور للقاعدة التقطت من الاقمار الاصطناعية ونشرت على موقع غلوبال سيكيوريتي، وهي مجموعة ابحاث تتخذ من واشنطن مقرا لها، انه منذ يناير اضيف على القاعدة مساحة هبوط تغطي 72 هكتارات ومركز قيادة. ومع مدرج يبلغ طوله 4100 متر، وهو بين الاكبر في المنطقة، توفر القاعدة مركزا آمنا لاستقبال ما يصل الى 175 طائرة وما بين 10 و 15 الف شخص.
وتم تصميم مرآبين عملاقين مموهين بألوان الصحراء لايواء المقاتلات. وقال جون بايك مدير «غلوبال سيكيوريتي» «يبدو لنا، مع هذين المرآبين، انه يمكن نشر سرب قتالي كامل» او حوالى 72 طائرة.
وقال المسئول السابق «كل مرة كنا نواجه فيها ازمة، حتى قبل عملية ثعلب الصحراء لكن خصوصا خلالها، كنا دائما نبحث عن اماكن لاستقبال الطائرات» في اشارة الى العملية الجوية ضد العراق في ديسمبر 1998 والتي استغرقت ثلاثة ايام.
واضاف المسئول ان «الكويتيين والبحرينيين هم الاكثر تعاونا في حين ان السعوديين مترددون».
وقد اعتمد الجيش الاميركي الى حد كبير على سلاح الجو منذ حرب الخليج عام 1991 لردع العراق في حال حاول مهاجمة الكويت مجددا او المطارات السعودية. لكنه عمل ايضا على تفادي تكرار الحشودات الكبرى التي قام بها خلال ستة اشهر قبل حرب الخليج. وقد اثارت البحرية الاميركية الانتباه هذا الاسبوع مع طلبها نقل سفينة حربية ثانية حاملة مروحيات وذخائر من جنوب الولايات المتحدة الى الاردن. وقال مسئولون عسكريون ان هذه الشحنة قد اعلن عنها على انها تأتي ضمن المناورات العسكرية في الاردن لكنهم لم يستبعدوا احتمال ابقاء هذه المعدات في مكانها.

الاستخبارات الاميركية مستاءة .. لا معلومات مهمة بحوزة معتقلي غوانتانامو

الجزيرة: (الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002) ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أنه لا يوجد أي من زعماء تنظيم القاعدة بين المعتقلين المحتجزين في قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا.
ورفض ناطق باسم القاعدة الأميركية في كوبا التعليق على هذه المعلومات, غير أنه قال إن عدد المعتقلين المنتمين لـ 40 جنسية ارتفع إلى 598 بعد وصول 34 معتقلا جديدا في الخامس من أغسطس/آب الجاري.
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم أن مسؤولي أجهزة الاستخبارات والسلطات العسكرية الأميركيين مستاؤون للغاية, إذ عجزوا عن التعرف إلى مسؤولين كبار من التنظيم الذي يتزعمه أسامة بن لادن بعد أن كانوا يأملون في الحصول من المعتقلين على معلومات وافية بشأن بنى القاعدة وطرق تحركها وتنفيذ عملياتها.
ورغم أن بعض المعلومات التي تم جمعها مفيدة, فإنها لم تسمح حتى الآن بالكشف عن مؤامرات قيد التخطيط أو خلايا جديدة. وقال مسؤول كبير في الاستخبارات الأميركية طلب عدم كشف اسمه للصحيفة إنه "ليس هناك أي معلومات أساسية أو حاسمة".
وأضاف أن معظم المعتقلين من المؤيدين أو المقاتلين من الدرجات المتوسطة أو من قاعدة التنظيم, ولا يوجد بينهم أي مسؤول كبير يمكن أن يكون ذا أهمية حقيقية بنظر الخبراء في مكافحة ما يسمى بالإرهاب.
ونفى مسؤول آخر وجود أي مسؤول كبير بين الأسرى, مشيرا إلى أن بعض هؤلاء الرجال يعطون الانطباع بأنهم لا يعرفون حتى أن الأرض مستديرة

((وما يعلم جنود ربك إلا هو ))
فيروس غرب النيل ينتقل خلال 24ساعةمن160الى 250شخصا

الإسلام اليوم/واس (الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002)
أعرب خبير أمريكي عن توقعه بارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس «غرب النيل» الخطير في الولايات المتحدة الأمريكية وحذر من أن الحالة الصحية للمصابين بهذا الفيروس ستزداد سوءا في الأسابيع المقبلة.
وقال الخبير بهذا الفيروس الخطير لايل بيترسون انه هناك 160 حالة إصابة بفيروس «غرب النيل» حتى الآن في تسع ولايات أمريكية مشيراً إلى أن معظم المصابين ظهرت عليهم أعراض مرض «السحايا» وتوقع بيترسون أن تصل حالات الإصابة بفيروس «غرب النيل» إلى ألف حالة مع 100 حالة وفاة بسبب هذا الفيروس خلال العام الجاري ، وظهر فيروس «غرب النيل» أول مرة في ولاية نيويورك وانتشر في ما بعد في 37 ولاية أخرى ، وأفادت آخر حصيلة لضحايا هذا الفيروس يوم الجمعة أنها بلغت منذ مطلع هذا العام أحد عشر قتيلا بعد أن أوقع قتيلين أحدهما في لويزيانا والآخر في أيلينوى ، وقال مركز مراقبة ووقاية الأمراض في موقعه على شبكة الإنترنت أن الحصيلة الجديدة لعدد المصابين بفيروس النيل الغربي القاتل انتقل خلال 24 ساعة من 160 إلى 251 شخصاً .

أمريكا سكتت بالأمس عن استخدام العراق للأسلحة الكيمياوية، وتشكل اليوم طابورا خامسا في بغداد للإطاحة بالحكم؟

العصر: (الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002) تحت عنوان أميركا تمول طابورا خامسا في العراق: تقول صحيفة صنداي تايمز إن وزارة الدفاع الأمريكية ستبدأ لأول مرة في تمويل عمليات سرية في العراق في محاولة لجمع أكبر قدر من المعلومات الاستخباراتية حول نظام الحكم العراقي ومخططاته، وبذلك تؤلف أمريكا طابورا خامسا في العراق يقوم بالتجسس تمهيدا لنجاح الضربة الأمريكية المرتقبة هناك. واعتبر مراقبون تمويل المعارضة العراقية من الداخل للتجسس دليلا على تقدم في الخطط الأمريكية للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين. وتقول الصحيفة إن هذه الخطط تمضي قدما على الرغم من الانقسامات الشديدة، والتي وصلت إلى الحزب الجمهوري نفسه بزعامة بوش، والتي اعترف بها الرئيس الأمريكي، لكنه أصر على أنه سيتخذ القرار بنفسه بشأن الوسيلة المثلى لحماية أمريكا وحلفائها. وتصف الصحيفة قرار تمويل الطابور الخامس بأنه أخطر قرار في العالم، خاصة وأن الولايات المتحدة تأمل في أن تصل الشبكة التي ستمولها حتى الأوساط المقربة من صدام حسين، على الرغم من جنون الارتياب الذي يشتهر به الرئيس العراقي وأساليب الانتقام القاسية التي يستخدمها ضد الخائنين.
ومن جانب آخر، نقلت صحيفة أمريكية بارزة عن ضباط كبار في القوات المسلحة الامريكية قولهم إن واشنطن كانت على علم باستخدام العراق للأسلحة الكيماوية خلال الحرب العراقية الايرانية، ولم تحرك ساكنا. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير بث من موقعها على الانترنت، إن واشنطن قدمت للعراق أيضا مساعدات مهمة في التخطيط الحربي للقتال خلال تلك الحرب. وأوضحت أن تلك المساعدات جاءت في إطار برنامج سري في عهد الرئيس الامريكي الأسبق رونالد ريغن، على الرغم من علم المؤسسات الاستخبارية الامريكية بعزم السلطات العراقية على استخدام السلاح الكيماوي ضد الايرانيين والاكراد. على الرغم من الإدانة العلنية لإدارة ريغن لاستخدام العراق للغازات والاسلحة الكيماوية الاخرى، استمر نائب الرئيس الامريكي آنذاك جورج بوش الاب ومعه أبرز موظفي مجلس الامن القومي الامريكي في دعم برنامج التعاون السري مع العراق. وأضافت أن البرنامج كان يخضع للسرية والكتمان الشديدين وضم اكثر من 60 ضابطا ومسؤولا من وكالة الاستخبارات الدفاعية الامريكية قدموا للعراقيين معلومات مفصلة حول عمليات الانتشار العسكري الايرانية. كما قدم هؤلاء النصح في مجالات التخطيط التكتيكي للقتال، واساليب توجيه الضربات الجوية، واجراء تقييم للاضرار التي يمكن أن تتسبب بها غارات معادية قد تشن على العراق. وأكدت الصحيفة أنها استقت تلك المعلومات من تصريحات عدد من كبار الضباط في صنوف القوات المسلحة الامريكية كانوا على علم ودراية مباشرة بهذا البرنامج، وقد وافقت غالبيتهم على الادلاء بتلك التصريحات بشرط عدم نشر أسمائهم. وأشارت إلى أنه على الرغم من ان ضباط الاستخبارات الامريكيين لم يشجعوا استخدام القوات العراقية للسلاح الكيماوي، فانهم لم يعارضوا في الوقت نفسه استخدامه لأنهم رأوا أن بغداد كانت تقاتل من أجل البقاء، إلى جانب خشيتهم من اجتياح إيران لدول الخليج النفطية.
يذكر أن المساعدات الامريكية للعراق في تلك الحرب باتت أمرا معروفا، حيث قدمت واشنطن معطيات ومعلومات مهمة حصلت عليها من صور اقمار التجسس التابعة لها، لكن الحجم الحقيقي لتلك المساعدات لم يكن معروفا بدقة. وقالت الصحيفة إنه في مطلع ذلك العام، وعقب استعادة العراقيين، بعون أمريكي، شبه جزيرة الفاو، وانفتح من جديد الشريط الساحلي العراقي الضيق على الخليج، أُرسل ضابط الاستخبارات المقدم ريك فرانكونا لتفقد ساحة القتال مع ضباط عراقيين. وأضافت أن الضابط الامريكي لاحظ أن الجيش العراقي استخدم بالفعل السلام الكيماوي لضمان انتصاره، واطلّع على دلائل وبراهين قاطعة بأن الجنود العراقيين حقنوا بمواد تحميهم من آثار تلك الأسلحة السامة التي استخدمت ضد القوات الايرانية. ولا تزال آثار الهجوم الكيماوي قائمة في حلبجة حتى بعد مرور أكثر من 14 عاما، ويقول طبيب جراح مقيم في المدينة إن بقايا العناصر الكيماوية لا تزال موجودة في الهواء والماء والغذاء. كما تتحدث التقارير عن ارتفاع كبير في معدلات الإصابة بمختلف أنواع السرطانات وتشوه المواليد، وكثرة حالات الإجهاض بين النساء

حسب 'نيوزويك' :الأدلة كافية لفتح تحقيق جنائي حول مقتل آلاف الأسرى في أفغانستان

العصر: (الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002)كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية عن معلومات نفلها تقرير "سري" خاص بوزارة الدفاع اعتبر بأن هناك "عددا كافيا من الأدلة" للتفكير بجد بالقيام بتحقيق جنائي حول مقتل في ظروف مشبوهة الآلاف من أسرى حركة طالبان. و ذكر المصدر أن شهود عيان أفغانا كانوا قد أدلوا بتصريحات مفادها أن الأسرى الأعضاء في الحركة هلكوا اختناقا داخل حاويات مغلقة خلال نقلهم من غارديز باتجاه مزار الشريف. و تكون القوات الأمريكية قد ساهمت في التعتيم على القضية و أصدرت توجيهات بدفن الضحايا داخل مقابر جماعية في مناطق معزولة جنوب أفغانستان. و نفت حينها السلطات الأمريكية علمها بما حدث و لم تشر إلى إمكانية فتح تحقيق.
إلى ذلك، دب القلق في أوساط الحكومة الأفغانية تجاه طرق عمل القيادة الأمريكية و ردود الفعل الغاضبة المتزايدة تجاهها من أعيان القبائل جنوبي شرق البلاد. و نقل عن نائب وزير الدفاع في حكومة حامد قرضاي عتيق الله برياني قوله أن القوات الأمريكية "ستواجه مشاكل" في حال استمرارها بتجاهل السلطات الأفغانية خلال القيام بمهمات عسكرية ضد من تصفهم ب"أتباع القاعدة و طالبان". و يأتي تصريح المسؤول الأفغاني بعد نشر معلومات عن تظاهر عدد من الأعيان الأفغان ضد القوات الأمريكية و مطالبتهم بإطلاق سراح خمسة أفغانيين اعتقلتهم قبل أيام خلال عملية استهدفت قرية في مقاطعة باكتيا و أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين أفغان قالت انه من أتباع حركة طالبان فيما نفى القرويون ذلك.
و رفض قائد القوات الأمريكية المنتشرة في أفغانستان و التي يقدر تعدادها بنحو ثمانية آلاف رجل الاستجابة لمطلب السلطات الأفغانية بإعلامها قبل القيام بأي عملية عسكرية في إطار "ملاحقة عناصر القاعدة و أتباع حركة طالبان"، و أكد أن القوات الأمريكية و حلفائها ستستمر في مهماتها و تنفيذ عمليات "كلما اقتضى الأمر ذلك

الامم المتحدة تخفض حصص الطعام للافغان بسبب نقص الاموال

مزار الشريف (افغانستان) (رويترز) (الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002)- قال مسؤولون ان برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة مضطر لخفض حصص الطعام لملايين من الافغان الذين يعصف بهم الجوع نظرا لعدم قيام الدول المانحة بدفع الاموال التي وعدت بتقديمها.
وبعد مرور سبعة أشهر فحسب على تعهد دول غربية بتقديم مليارات الدولارات كمعونة للمساعدة في إعادة بناء افغانستان فان الاموال المتاحة بالفعل لن تكفي للقيام بالمهمة الاساسية وهي إطعام الافغان الذين يعيشون على الكفاف.
وقال جاي جوفرو وهو ممثل البرنامج في شمال أفغانستان "مستوى الموارد الذي سنحصل عليه لن يكون كافيا. اننا نشعر بالقلق البالغ ازاء ذلك. لا يمكنني تفهم ذلك...هناك جفاف في جنوب افريقيا لكن لا يمكننا ان ننسى افغانستان."
وطبقا لارقام الامم المتحدة فمازال ستة ملايين أفغاني يحتاجون معونة غذائية على مدار العام القادم. وطلب برنامج الغذاء العالمي الحصول على ٢٨٥ مليون دولار هذا العام ولكنه مازال يحتاج أكثر من ٩٠ مليون دولار او ٢٠٠ ألف طن من الطعام وبدأ البرنامج يشعر بمشاكل بفعل نقص الاموال.
ونسبة وفيات الاطفال والامهات في افغانستان من اعلى المعدلات على مستوى العالم بينما يعد متوسط العمر من اقل المعدلات. ويقول مسؤولو إغاثة إن الجفاف أشاع الفقر المدقع بمعدلات غير مسبوقة.
وقال اندرو بيني من وكالة جول الايرلندية للاغاثة "باع الناس الماشية ورهنوا أراضيهم والبعض منهم استدان وباعوا حتى الدعامات الخشبية الرئيسية لمنازلهم.. وباعوا في سوق سيء للغاية وهو ما يدل على مدى اليأس الذي وصلوا اليه."
ويقول بيني ان بعض الاباء في الشمال اضطروا لبيع بناتهم بدءا من سن الثامنة كزوجات للحصول على مبالغ تتراوح ما بين ١٥٠ الى ٨٠٠ دولار.
وتتحدث الدول المانحة عن مخاوف أمنية وقدرة افغانستان التي مازالت محدودة على استيعاب المعونة ولكن المنتقدين يلقون باللوم على البيروقراطية ويشعر الكثير من الافغان ان العالم الخارجي لم يلتزم بالوعود التي قطعها على نفسه
اضافة رد مع اقتباس