منذ سنوات ونحن نعيش في تخبطات الإتحاد السعودي لكرة القدم وطبعا كل هذه التخبطات أتت من بعد وفاة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله
فمنذ ذلك الحين وحال الكرة السعودية في تدهور سواءا ً داخليا ً على مستوى الفرق وتخبطات اللجنة الفنية في العقوبات المطبقة وفي تصريحاتها وفي صناديق إقتراع الأندية والتجاوزات اللتي تحدث أثناء عمليات الإنتخاب إلى مرحلة تصريح نائب الرئيس الموقر بتقديم إستقالته في حال دعم الفريق الهلالي بلاعب واحد من ضمن الأحد عشر لاعبا المنضمين في صفوف المنتخب وذلك أثناء لقائاته المصيرية في دوري الأبطال 2006.
الآن أصبحنا نقنع أنفسنا بعد كل خسارة ونكذب ونقول أننا في مرحلة بناء
وبودي أن أعلم هل الشلهوب ونور وحسن معاذ وصالح الصقري والخثران غير قادرين على العطاء وهل هم عواجيز؟؟
أين هم من الدعيع الذي لم يلج مرماه سوى 12 هدف من 21 لقاء في الدوري؟؟
بالأمس القريب كان الرد بليغا ً من الجابر صاحب ال35 سنة وهو يقود المنتخب السعودي إلى كأس العالم ويسجل له هدف التقدم في أولى مباريات بعد دخوله مباشرة.
في ذلك الوقت كانوا يتحدثون البناء ولكنهم مالبثوا أن تداركوا أنفسهم بعد العروض الباهتة وإستدعوا جابر عثراتهم واليوم نراهم يكررون السيناريو ويشغلون أسطوانة البناء من جديد!!
أين أنتم من كأس الخليج واللتي إنتهت قبل أقل من ثلاثة أشهر ؟
أين الفريق الذي لعب كأس الخليج ؟
هل كانوا عواجيز ؟
أم نرى أنهم إعتزلوا الكرة أو أنهم مصابون !!
لا والله ولكن(( طقت في راس المسؤل فكرة البناء وأراد تحقيقها)).
((ناس تسمع عن البناء))
أعتقد أن تييري هنري لم يأفل نجمه حينما كان إحتياطيا ً لتريزيقيه ووجود زيدان في كأس العالم الأخيرة لم يغيب ريبري عن الظهور.
إلى متى ونحن في مثل هذه التخبطات ؟؟
صحافتنا وقناتنا الخشبية تنزه المسؤلين وكأنهم ملائكة فهل يحق لنا الإنتقاد أم نلزم الصمت ونبرر الأخطاء الفاضحة ؟
وأخيرا ً أقول رحم الله فيصل بن فهد وللأسف ((إبن الوز مش عوام ولا حتى أخوه))
وسلامتكم
