لم أشأ أن أشوٌه الموضوع بردٍ لا يليق برُقي معناه !
إلا أنُ المقطع أبكاني !! صوت التكبير بلسانٍ عربي من رجالٍ لم يعرفوا من العربية إلا قرآناً و تكبيراً وذكراً لآله الكون ! و الله إني لم أتمالك دموعي .
أستاذي الجاحظ ,,
بالرغم من الجروح النازفة في أمتنا إلا أن هناك رجالٌ و نساء إختارهم الله ليخففوا من ألام تلك الجراح!
هم أشبه بالضماد الذي يغطي الجرح فيسكنٌه دون أن يأبه بالدماء التي ستغير لون بياضه !
تكفينا قراءة سيرهم حتى ندرك أننا قصرنا كثيراً في حق أمتنا .
و تكفينا قراءة سيرهم لنفهم أن للصحابة فينا بقية !