مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #9  
قديم 18/08/2002, 10:28 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الإعصار
الإعصار الإعصار غير متواجد حالياً
عضو ادارة الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 13/08/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 6,156
مرحباً بك أخوي ياقاهرهم ياسامي ..

أعلم بأن الاستاذ صالح الطريقي من محبي " النقد " وخصوصاً إذا كان من عينة النقد الهادف و " الراقي " ، لن أناقش تفاصيل الإشكالية التي حدثت لأني اعتبرها الآن مرحلة وعدت بغض النظر عن عواقبها ، ولكن وليسمح لي الاستاذ صالح الذي اعجبني كثيراً بثقافته الرائعة التي نحتاجها وبقوة في إعلامنا الرياضي المحلي ، والذي " لم يعجبني " في طريقة واسلوب انتقاده .
عموما الاستاذ صالح يصر دائماً على الارتقاء بطريقة النقد وأن يبتعد الناقد عن أي أمور أخرى بل عليه أن يتوجه لصلب الموضوع مباشرة ، ولكن مقاله اليوم " غير " !
فالاستاذ صالح خصص مقاله بالكامل في جريدة رياضية واسعة الانتشار بالرد على منتقديه بطريقة لن أجرؤ أن أسميها " بدائية " ولكن لنقل بأنها طريقة غير مناسبة ، ماذنب القراء والمتابعين أو ماذنب محبي قلم الطريقي الذين كانوا يتوقون لقراءة مقال رياضي راقي على وزن موضوع " ( بُكره نكبر ونعقل ) " ليفاجأ الجميع بأن الاستاذ صالح ينقل " معاركه الفكرية " مع الكتاب الآخرين في عمود كامل من أول كلمة لآخر كلمة ،أنا هنا لا أعني أن الكاتب لا يرد على الانتقادات ولكني أعتقد أن فقرة قصيرة في ختام المقال مناسبة جداً بل وتترك انطباع جيد لدى القارئ ، الخوف الآن من الفكر " البدائي " - مع أني لا أفضل هذه الكلمة - في أن الكاتب عندما يجد كاتباً آخر ينتقده في صحيفة آخرى يكلم أصحابه من منطلق " اصبروا المقال الجاي بكسر راسه " !! ماذنبا نحن ؟؟ كسر راسه .. امسح به البلاط .. الضحية في آخر الأمر هو القارئ الذي كان يمني نفسه بقراءة مقالات رياضية راقية ويفاجأ أن الكاتب الفلاني يقول عن كاتب علاني بأنه علماني !! ويرد الآخر عليه بأنك غبي لا تفهم !
استاذي الكريم على سبيل المثال أنا قرأت مقال الاستاذ فهد الدوس المعنون بـ " عبدالرحمن بن سعيد.. عملاق التاريخ الرياضي" ولم أجد فيه أي ذكر لكلمة " الطريقي " أو حتى للمقالة القضية بقدر ماكان المقال إشادة بشيخ الرياضيين وتأريخ لجانب من حياته ، فيما حفل مقالك " الجائعون للمعرفة وأمين بلدية التاريخ " بتكرار لاسم الدوس لأكثر من خمسة مرات تقريباً وفوقها نعته بلقب " أمين بلدية التاريخ " ، بل وتجاوزت ذلك بالسخرية بأنه يكتب آمام المرآة ويصلح ذاته .


هذا مالدي وأتمنى أني عرضته بطريقة " لائقة " لأني أخاف (( تكسر راسي ))