الموضوع: كنوز
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 02/07/2007, 01:28 PM
((البريداوي)) ((البريداوي)) غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 31/05/2003
المكان: الخبر
مشاركات: 794
كنوز

أهلا بكم

هناك أمر من أمور الدين العظيمة كثيرا مانغفل عنه وننساه رغم سهولة القيام به
إنه نعمة كبرى ومنحة عظمى انه حياة الأرواح وروح الحياة لا يستغنى عنه بحال من الأحوال به تغفر الذنوب حتى لو كانت مثل زبد البحر انه ذكر الله عزوجل.

وقد امر الله به في كتابه
فقال : (
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ )
قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا )
وقال تعا لى: ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )

وهذه بعض الأحاديث التي تدل على فضله وعظم أجره:
عن أَبي موسى - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (
ألا أدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ ؟ )) فقلت : بلى يَا رسولَ الله قَالَ : (( لا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللهِ ) متفق عَلَيْهِ .
عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : ( كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمانِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللهِ العظيمِ ). متفقٌ عَلَيْهِ .
عن أبي هريرة رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لأَنْ أَقُولَ : سُبْحَانَ اللهِ ؛ وَالحَمْدُ للهِ ؛ وَلاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، أَحَبُّ إلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ). رواه مسلم .

وعنه : أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : ( مَنْ قَالَ لا إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ؛ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، في يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وكُتِبَتْ لَهُ مِئَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِئَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِي ، وَلَمْ يَأتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِنْهُ ) .
وقال : (مَنْ قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ ، في يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ ، وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ ) . متفقٌ عَلَيْهِ .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (
والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ) . رواه البخاري .

وعن أَبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ ، وَالحَمْدُ للهِ تَمْلأُ المِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ )) . رواه مسلم .

عن أَبي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (
ألاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ ؟ إنَّ أَحَبَّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ). رواه مسلم .

وعن أَبي أيوب الأنصاريِّ - رضي الله عنه - ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : ( مَنْ قَالَ لا إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ؛ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ . كَانَ كَمَنْ أعْتَقَ أرْبَعَةَ أنْفُسٍ منْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ ) . متفقٌ عَلَيْهِ .

عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَدَّثَهُمْ ( أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ قَالَ يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِى لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ فَعَضَّلَتْ بِالْمَلَكَيْنِ فَلَمْ يَدْرِيَا كَيْفَ يَكْتُبَانِهَا فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ وَقَالاَ يَا رَبَّنَا إِنَّ عَبْدَكَ قَدْ قَالَ مَقَالَةً لاَ نَدْرِى كَيْفَ نَكْتُبُهَا. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ عَبْدُهُ مَاذَا قَالَ عَبْدِى قَالاَ يَا رَبِّ إِنَّهُ قَالَ يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِى لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ.
فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمَا اكْتُبَاهَا كَمَا قَالَ عَبْدِى حَتَّى يَلْقَانِى فَأَجْزِيَهُ بِهَا
).رواه ابن ماجه.

إنها كلمات بسيطة لاتحتاج منا شي فانت تستطيع القيام بها في كل وقت وعلى كل حال فلا نحرم أنفسنا هذا الخير العظيم.

وقد ذكر ابن القيم رحمه الله اكثر من مائة فائدة للذكر ومنها:
1-أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره .
2-أنه يرضي الرحمن عز وجل.
3-أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
4-أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
5-أنه يقوي القلب والبدن.
6- أنه ينور الوجه والقلب.
7-أنه يجلب الرزق.
8-أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
9-أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة وقد جعل الله لكل شيء سببا وجعل سبب المحبة دوام الذكر فمن أراد أن ينال محبة الله عز و جل فليلهج بذكره.
10-أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الاحسان فيعبد الله كأنه يراه.
11-أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة.
12-أنه يورثه ذكر الله تعالى له كم قال تعالى : { فاذكروني أذكركم } ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلا وشرفا وقال صلى الله عليه و سلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى [ من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ] .
13-أنه يحط الخطايا ويذهبها فإنه من أعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات .


اسال الله ان يعننا على ذكره وشكره.
اضافة رد مع اقتباس