الأخ فهد،
أصبح الوفاء عملة نادرة هذه الأيام، أما التقدير فقد بكت عليه الأيام والليالي. جزاك الله يافهد عن الشيخ خير الجزاء فقد غرد قلمك وأنصف بعد أن نعق البوم وبان الغراب فتشاءم العرب وتعلقوا بالأسباب بعد أن أغلقوا الباب في وجه القرابة والأحباب. غفر الله لنا ولهم وهدانا وهداهم إلى سواء السبيل. يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " اللهم إجعلنا من المحسين وأحسن إلينا دنيا وآخرة يارب العالمين.
الأخت المملكه:
الشيخ عبدالرحمن لا ينتظر التكريم من أحد بل يرجو أن يكف أهل الشر عنه شرهم وألسنتهم التي تطاولت عليه كثيرا، حتى أن البعض إستكثر عليه لقب الشيخ، في الوقت الذي يقدم إلى كل ...........
أمد الله في عمر الشيخ، على الصلاح، وغفر له ذنبه ومتعه بالصحة والعافيه وأبقاه رمزا للعطاء والتسامح وصفاء النفس.
وألف شكر لك يا أخ فهد على هذه الكتابه العطرة، وفقك الله إلى كل مايحب ويرضى. |