الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
تبادر إلى ذهني سؤال: هل نحن نختلف بسبب اختلاف النظرة للموضوع
أو نحن نختلف بسبب الشخص الأخر.
مثلاً إذا كان هناك ود معك (بسبب صداقة أو انتماء أو ....) فغالباً يتقبل رأيك.
أما إذا لم يكن هناك ود فغالباً يتم البحث عن ما يخالف قولك.
لأن الود أصلا قد يكون مفقود وهو سبب المشكلة.
ومشاعر الناس تجاه الغير (ود أو كره) لا يمكن التحكم فيها.
ايضاً هل نحن نختلف من اجل مصلحة عامة أم مصلحة شخصية، مثلاً:
هل الذين ينتقدون فهد المصيبيح ينتقدونه من اجل تغيير اسلوب العمل أم من اجل تغيير المصبيح؟
هل هذا التغيير سيحقق مصلحة الهلال أم مصالح شخصية؟
وهنا فرق كبير.
لذا أرى أن تكون الحكمة الهلالية "اختلاف الود لا يفسد لمصلحة الهلال قضية"
وأخيراً أقول (يجب أن نتفق حتى بدون ود بيننا)