نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة

نجمة الإبداع · #21 29/06/2007, 03:35 PM

الخادمة
ربما الحاجة الداعية سبب وجودها ..
و الواقع فرض حضورها ..
وواقع التقليد والمظاهر رسمها ..
فهل أصبحنا بحاجة إليها . ؟؟؟
سؤال يتبادر إلى الأذهان ..
غزو خاضع ، وواقع مفروض ،
وتواجد منصوب في داخل كل أسرة ،
أصبحت تشاركنا ..
وفي الواقع تخدمنا .
جزء لا يتجزأ من واقع حل ..

لم يكن حضورها بالجديد على المجتمع ، فقد عرفت
المجتمعات وجودها منذ القدم فالجديد يبقى ظهور بروزها وتواجدها المختلف

إقتباس


	*في رأيكـ .. ما الأسباب التي تدفع الخادمة لجلب الأذى والضرر لأهل المنزل ! ؟

لكل سبب مسبب ولكل فعل ردة فعل ..
لكن لو طرحنا السؤال بفعالية ومن خلال منطلق العقل وصوت الضمير ..
ما الذي يدفع تلك الخادمة للضرر والأذى للمخدوم ..
تحل الاجابة وبدقة متناهية المعاملة السيئة لها ومن خلال تحقيرها وتوكيلها بأمور لا تقدر عليها والنظر إليها كآلة تقوم على مدار الساعة دون النظر إلى واقع الرحمة فالأسلام دين الرحمة والتسامح ..
فهل طبقنا معاني الرحمة وزرعناها في قلوبنا وقلوب الغير من خلال الرفق بهم فهم لا شك بشر ..

إقتباس


	* هل مجتمعنا استفاد فعلياً من الخادمة ! وهل يستحقون ما يدفع لهن ! ؟

يمكن أن نقول أن الخادمة داء ودواء في المجتمع " فدواء لغالبية البيوت ومن هم بحاجتها كوجود مسن أو مسنة أو حالات خاصة وداء ينتشر في جسد المجتمع من خلال " بعض " تصرفاتها وأعمالها

-ذكر تقرير إخباري أن حجم إنفاق الأسر السعودية على خدم المنازل يقدر بنحو 21 مليار ريال سعودي سنويا. إن عدد خدم المنازل في السعودية يتجاوز المليون نسمة بمن فيهم الخادمات المنزليات وعمال الطبخ والقهوجية والسائقون وكل من يعمل في الخدمة المنزلية وتسيطر العمالة المنزلية الاندونيسية على أكثر من 60 في المئة من حجم السوق وتتصدر الخادمات المركز الاول مقارنة مع الجنسيات الاخرى من العمالة في منازل الأسر السعودية التي تستقدم ما يزيد على 280 ألف نسمة من العمالة الاندونيسية سنويا

إقتباس


	* هــل يمكن الاستغناء عن الخادمات في الوقت الراهن ! ؟

للأسف في الوقت الراهن لا يمكن أن يم الأستغناء عنها فقد أصبحت ضرورة من ضروريات الحياة وحاجة ملحة وطلب متزايد فالترف المبالغ أصبح العائق الوحيد أمام الاستغناء عنها ولكن تبقى المشكلة ليس في وجود الخادمة ولكن في نوعية الأعمال المناطة
أصبحنا لا نستغني عنها فقد تسلمت إدارة البيت وشئونه ..
تسلمت زمام التربية وهمومها ..
تسلمت القيادة المنزلية وفنونها ..
الخادمة اليوم أصبحت الأم القائدة ..
والمربية الحاضرة ...
والمدبرة العاملة ..

إقتباس


	* مــا مدى تأثير الخادمة على سلوكـ وتربية الأطفال .. ! ؟

لا شك تلك الوافدة تحمل تأثير على الأطفال من خلال سلوكها وأفعالها ففي دراسة سابقة لتأثير الخادمة على الطفل
كانت الاحصائيات في طريقة التقليد كالتالي :

تقليد الطفل لها في :

* طريقة الكلام 57.1%
* تأدية الصلاة 14.3%
* متابعة الأفلام الهندية 16.2%

إقتباس


	* ما الأضرار التي قد تجلبها الخادمة للأسرة وللأطفال ؟

تختلف الأضرار وتتشعب ..
خلافا للأضرار المالية فالأضرار السلوكية من خلال التصرفات ..

الشكر يتجدد على طرح قضية أصبحت اليوم حاضرة في أغلب البيوت ..
كل التقدير لواقع جهدكم المتميز