أبوسليمان،
يامرحبا ترحيبة البدو للعيد......تباشروا به يوم شافوا هلاله
يامرحبا وأهلين بالكاتب المبدع الذي أجد في كتاباته ترجمة حرفيه لمعركة الحروف داخل نفسي، وأعتقد أن ذلك شعور الكثير من عشاق الكلمه الصادقه الأمينه.
لو كنت وزيرا للأعلام لأقلت رئيس تحرير صحيفة الجزيره على عدم إجازته لهذا المقال(أعتقد أن هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم النشر) ولعممت هذه المقالة الرائعه على الصحف الصادره في المملكه وخصوصا الرياضيه.
إذا كنا نريد الأرتقاء بالفكر الرياضي فلنبدأ مع الكتاب، وهذه الطريقه المثلى التي إنتهجها الكاتب صالح السليمان هي التي تعري كتاب الميول والأحقاد وهي التي ستردعهم عن الخوض في كتابة المقالات المضلله، فكلما تذكرو أن وراءهم قلم نزيه يتعامل مع الحقائق والوثائق لا مع الإنشاء والتضليل فقطعا سقفون عند حدهم، خصوصا إذا بدأ رؤساء التحرير في إعادة النظر في مايكتبه هؤلاء من خزعبلات أدت إلى التشكيك في مصداقية الصحيفه وبذلك رفض كثير من القراء شراءها.
,اضرب مثالا على نفسي، قديما لم أكن أشتري صحيفة الجزيره لعدد يوم السبت بسبب مقالة محمد الدويش (النصراوي مدعي القانون) وقد أرسلت أكثر من إحتجاج لرئيس التحرير الذي رفض حتى أن يجيبني عليها ولو من باب الذوق والعلاقات العامه. ولكن ولله الحمد ثبتت صحة وجهت نظري ونظر كثير من القراء وخطأ وجهة نظر رئيس التحرير. فقد جاء الفرج و " بيدي لا بيد عمر " فقد وقع الدويش في شر أعماله فأوقف عن الكتابة رسميا، حيث عدت بعدها لشراء الصحيفه على الرغم من وجود طيب الذكر سعود عبدالعزيز الذي تحول فجأة من ( سعود بن عبدالعزيز ).

يا أخ صالح يشهد الله أني أحبك في الله على الرغم من عدم معرفتي الشخصيه بك، ولكن يعرف المرء بلسانه فإن صدق فهو من الأخيار، نحسبه كذلك والله حسيبه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخيرا خربشات متواضعه:

صالح عسى الله يصلح المقــرود
اللي يحيك الشر بيديــــــــــنه
واقف على همه وحنا اقــــــــعود
نضحك ودمع الحزن في عينه
حاسد ويرمي رمية الـــــــــبارود
قالط علينا أبسكاكــــــــــــينه
يالعبد ماقلته عليه أشــهــــــــود
مكتوب والله ماخذ ديــــــــنه
هذي نصيحه إنبغاها ســـــــعود
وإن مابغاها ربي إيعيــــــنه