مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #10  
قديم 25/06/2007, 02:45 AM
abu_riman abu_riman غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ...SoMe OnE...
,,,
,,
,







ذلكـَ الاتجاه الجبري ان صح التعبير كان فيما مضى يقتصر على فئه معينه من الناس ,, وهاهوَ ينزاح بـ ثقافه اكثر اتزان نحو الغالبيه ,, فـ تجده في اغلب المواضيع لا ناقة ولاجمل لحظة الاصغاء .. او لحظة القراءه .. فـ الاتجاه في مبدأ معين بات من الصعب ايجاده في هذه الفتره من الزمن ,, فـ مبدأ ( التلقين ) والاسترسال في الانصياغ لـ امور ليست مقنعه اجده انتهى .. وللاسف ان من يُناقش في بعض الافكار اللامُقنعه يُطلق عليه مُسمى ( عبيط )
السؤال واحد .. ولكن هنالكـَ تعدد في الاجابات .. والغالبيه ليست متمركزه في فكره معينه .. فـ هذه الفتاه التي قيل ان والدتها اهانة تواجدها في رحمها .. هذا لا يعني ان مسألة العقوبه من الله سبحانه وتعالي ليست متواجده .. ولكن ماذا عن التفاسير الاخرى التي تُصاحب هذه الحادثه ,,
اعرف احدهم لديه يد عضباء .. ولحظة سؤاله عن السبب ان كان حادثا ام ذلكـَ منذ ولادته .. اجاب بـ ان ابيه كان يتشمت على احدهم فـ اتت الاصابة فيه ..؟!!
هو لديه فكره ولكن دونما ادنى قناعه .. لذا نمط التفكير يختلف من شخص لـ آخر مع وجود حلقه مُقفله لدى البعض يرفض الخروج منها .. بل هنالكـَ مبادىء لدى البعض منهم ان سالتهم عنها تجده غير مقتنع بها ولكن تعلمتها كذلكـ ...!!


/
\
/





استاذي / ابو ريمان ..


ان كان هنالكـَ مديح فـ ليس لـ شخصكـَ فقط ,, ولكن لـ قلبكـَ الصادق ,, فـ انت من علمنا كيف نكتب الصدق حرفا ,, وكيف نعكس الكلمات مصافحة صادقه ,, فـ لا اعلم لمَ اشعر بـ الاطمئنان لحظة تواجد معرفكـ ,, ولكنها حكاية انت من قص شريطها ولا اريدها ان تنتهي ,,
اطلالة المقال والنقاش معكـَ انت ممتع ,, فـ لكـَ مني التحية الصادقه والامنيه بـ ابتسامة لا تفارقكـ ,, وكل الدعوات من القلب لـ والدتكـَ اسال الله ان يشفيها ويعافيها ,,





****


كن بخير
...SoMe OnE...

رماد الحرف ،،،

عندما تتعدد الإجابات علينا أن ننظر لها باتزان و بنظرة محايدة متجردة غير متأثرة بمصادر الإجابات أو غيره !
و عندما نريد الانحياز لإحدى تلك الإجابات علينا أن ننحاز وفقاً لما نملكه من معلومات و خبرات و خلفيات أو معلومات هي رصيدنا و هي ما تحدد قناعاتنا و تشكل مبادئنا !

و هذه الثقافة يربيها الوالدين بتقبل ابتعاد الأولاد عن خط سير الوالدين و تربيها المدرسة بحفظها حق كل طالب في اختيار هواياته و تحديد رغباته .

سأحدثك و البقية عن أمر أعيشه حالياً ..

أحد أحفاد والدي لديه قدرة كبيرة - ما شاء الله - في التاثير لأن شخصيته قيادية و يتمتع بحس القيادة و هي على ما أعتقد صفات ولدت معه و ليس لأختي أو لأبيه دور فيها و أخوه الأكبر على ذلك خير دليل .

لديه قدرة عجيبة على تغيير آراء من هم في عمره و أصغر و أكبر منه قليلاً ، أتحدث عن ولد لم يتجاوز عمره العشر سنوات !

مشكلتي ليست في ما يمتلكه من ميزة بل على العكس أحاول بكل ما أوتيت أن أنميها فيه و أطورها و لكن مشكلتي في بقية الأولاد الذين ما إن يكونوا معه حتى تنعدم آراءهم و رغباتهم !! فما يريده يريدونه و ما يحبه يحبونه !

و عندما يحصل هذا لا أملك إلا أن أتدخل قبل أن تنعدم معالم الشخصية لدى بقية الأطفال .

و بالمناسبة من أكبر الأخطاء معالجة مثل هذا الوضع من خلال تجاهل المميزات القيادية في الشخصية القيادية و إن كان مجرد طفل لأنك ستخسره في هذه الحالة ، أو بالمواجهة العلنية لأنك قد تدفع ثمناً لذلك فجوة بين الأطفال بسبب الشعور الذي يتولد لديهم بأن الأهل أصبحوا يعلمون عن أفضلية هذا القيادي عليهم .

أعتقد أن الدور المطلوب هنا هو تشجيع البقية على إبداء آرائهم و إبداء الاهتمام بها مع إشباع الحس القيادي لدى الطفل المميز .

و إن كنت خرجت من الموضوع قليلاً أعود لأقول لا نقلل من قيمة الشخص القادر على التأثير فذلك أمر طبيعي و موجود و من المستحيل تجاهله و لكن علينا أولاً أن نخرج من الدائرة الأحادية ثم علينا بعد الخروج الوقوف بحيادية حتى تقودنا معرفتنا إلى الاتجاه الصحيح دون أن نتأثر بهذا أو بذاك .

عزيزي ،،،

أنت لا تريد لحكاية بدأت أن تنتهي ! كذلك أريد لحكاية بدأت أن تستمر و أن نبدأ سوياً الحكاية التالية قبل أن ننهي آخر جزء في هذه الحكاية !

أشكرك كل الشكر لهذا الحضور و لهذه الحروف التي ستستمر تشتعل و لن تكون رماداً !!
هل لي أن أخبرك بأن رؤيتي لمعرفك باتت تذكرني بطفلة هي لك أخت و هلي لي أخت و الله أسأل من كل شر أن يحفظها .

دمت و دام حرفك .
اضافة رد مع اقتباس