هذا المقال يفضح اكاذيب ونصب ابو البلاوي وعلاقته مع وكيلة اعمال فيجو مريم خضور
نصابة !
طلال الحمود
عادت مريم أبو خضور للظهور مجدداً على الساحة بسلسلة من التصريحات والمقابلات الصحافية التي نالت فيها من سمعة رئيس الاتحاد ومعاونيه بأسلوب ابتزازي لا نرضاه على ابناء جلدتنا، حتى وإن تسببوا بأنفسهم في منحها المجال لترويج شخصها كوسيطة انتقالات حين قدموها الى الاعلام في مؤتمر دبي الشهير، من دون التأكد من أحقيتها بالتفاوض نيابة عن البرتغالي لويس فيغو.
ويقول الزميل ظفر الله المؤذن إنه إلتقى مريم أبو خضور في افتتاح معرض الاحتراف الذي اقيم في دبي أخيراً، وأنها طلبت منه أن يخبر الصحافيين بوجودها، ويخبرهم برغبتها في التحدث عن صفقة انتقال فيغو الى الاتحاد، ودور البلوي في إقصاء العقد الذي تم توقيعه بين اللاعب ونادي الاتحاد، في محاولة منها لضرب عصفورين بحجر من خلال ابتزاز منصور البلوي والترويج خليجياً لمكتب التعاقدات الذي تمتلكه.
وعلى رغم أن منظمي المعرض رفضوا أن تقيم ابو خضور مؤتمراً صحافياً بداعي أن ذلك يعتبر ترويجاً لخدماتها، إلا أنها بالفعل وصلت الى الصحافة السعودية وقالت ما تود توصيله الى البلوي والى الباحثين عن وسطاء انتقالات من أصحاب شهرة. وبالفعل استفادت الوسيطة من المعلومات «الكاذبة» التي أذاعها البلوي عن الصفقة وحاولت ابتزازه، لعلمها أنه لن يستطيع كشف الحقيقة والاعتراف بأن الصفقة وهمية، وهي تعلم أن فيغو ليس معنياً بالأمر، ونفى في غير مناسبة «تلفزيونية» أنه يعرف شيئاً عن الاتحاد باستثناء الصورة التي ألتقطت في بهو أحد الفنادق مع معجب يقول عن نفسه إنه رئيس نادٍ عربي. وحاولت أبو خضور أن تفهم الاعلاميين أن فيغو يتابع سير الأمور أولاً بأول، وأنه حزين لأنه فقد فرصة اللعب في صفوف الاتحاد، ونفت أن يكون اللاعب جدد عقده مع انتر ميلان وأنه ما زال ينتظر أن يكشف الله الغمة ويهدي الأمة، حتى يتحقق حلمه بارتداء قميص الاتحاد المقلم!
وتعتقد السيدة أبو خضور أن السعودية مجرد بئر ماء وخيمة يخفق فوقها علم وتحيط بها مجموعة من الجمال والكثبان الرملية، ما جعل الوسيطة تراهن على أن كل ما تقوله سيجد آذاناً صاغية من سكان الصحراء، الذين لا يمتلكون من العقل ذرة تعينهم على التحليل والادراك. وتقول هذه السيدة إنها الوسيطة الوحيدة للنجم البرتغالي وهي القائمة على أعماله، مع أن الأنباء التي تحدثت عن فيغو أوردت أسماء وكلاء أعمال يديرون انتقالاته مثل جوزيه فييغا ولويس دوينيس.
الطريف في الأمر أن الاتحاديين يعرفون أن الوسيطة «نصابة» حين قالت إن فيغو سيرفع دعوى قضائية ضد منصور البلوي، لأنه ليس هناك عقد حقيقي أصلاً يمكن للاعب أن يقدمه لـ «الفيفا»، فضلاً عن علمهم بأن فيغو آخر من يعلم، بدليل أنه جدد عقده مع انتر ميلان من دون استشارة الاتحاد الدولي. أيضاً مريم أبو خضور تعرف أن البلوي «كاذب» حين قال إن فيغو لن يلعب للاتحاد لأنه رفض الخضوع للكشف الطبي، خصوصاً أن لاعباً بحجم البرتغالي المخضرم يدرك أن مجرد الحصول على وظيفة «سائس خيل» تحتاج الى تجاوز الفحص الطبي!.
* نقلاً عن صحيفة "الحياة" اللندنية
المصدر:
http://www.alarabiya.net/views/2007/06/19/35646.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
