أخي جدار الطين
بداية لن أثني على الموضوع وروعته ... فهي لكم صفة ملازمة و ليوزروكم الموقر

من طبيعة النفوس البشرية ( الغير سوية ) مسلك طرق وسبل يصعب على أصحاب النفوس السليمة فهمها وادراكها ليس لصعوبتها وعلو مقام الفكرة فيها ولكن لغلوها أحيانا وسخافتها في أحيان أخرى ، ولعل الكاتب ( المثقف ) كما يدعي البعض جمع في مقاله الأمرين الغلو والسخافة وإن كان أمر الغلو في هذا المقال أكثر حظا لأن كاتبه بالغ في التحرر و التمرد على كل ماهو قديم وفي جميع جوانب الحياة اليومية ولعلنا ندرك ذلك من خلال فكرة المقال ( العامة ) التي يدعو فيها إلى التحرر والتمرد على كل من له حق عليك حتى لو كان [ والديك ] وما أدل على ذلك إلا لفظة ((( أف ))).

أما بالنسبة لنعته بــ( المثقف ) من قبل البعض فأقول أين الثقافة في هذا المقال خصوصا وبقية كتابته عموما فهو لا يعدو عن كونه ( مستثقف ) فهو يحفظ العديد من المصطلحات والمفردات اللغوية و يقوم باستخدامها لا أكثر ولا أقل ، فأين الثقافة في هذا المقال فهو مقال أجوف ما عدا الفكرة العلمانية التي يتبناها وتردد من قبل العلمانيين في السابق لكنها هذه المرة اصطبغت بصبغة جديدة وهي الصبغة الرياضية .

عزيزي جدار الطين تقول :

إقتباس والتنظير المتصادم مع واقع يعرفه الكل !!

الجميع يعرف صالح الطريقي وأخلاقة عندما كان لاعبا والجميع كان غافلا عن هذا الماضي لكن يأتي وقت ويتطاول فيه على شيخ الرياضيين في المملكة وليس الهلاليين فقط حتما سوف نعود بالذاكرة للوراء ونسترجع تاريخ هذا ( المثقف ) لمقارنته في كتاباته لنستطيع أن نجزم هل نقبل منه هذا أم ذاك ؟؟
هذا المثقف قام بعمل حركة غير رياضية بل لا أخلاقية أمام ألآف المشجعين، نعم [ قام ] فعل ماضي لكنها تدخل في باب التاريخ والتاريخ يحفظ مالك وما عليك .

إقتباس لــــــمّــــع المنظّـــر نفسه كثيرا من أنه أحد القلائل الذين يدركون ما يدور حولهم

لا عجب فهو ( المثقف ) ( المتحرر )( هو وحده من أدرك أسباب مشاكل الهلال) الكامنة في العقلية المتخلفة و البدائية

إقتباس & تقول إن سياسة ( تدمير وتفكيك الآخر ) سائدة في جميع أنديتنا , فماذا فعلت تجاه هذه السياسة عندما كانت توجّــــه للهلال من كل حدب وصوب , هل وقفت تجاهها ؟ هل جابهتها على اعتبار أنها ظاهرة غريبة وقاتلة لمجتمعنا الرياضي ؟

أخي جدار الطين حقيقة لا أخفيك أنني في ريبة من أمر الطريقي وبدأت أربط بين اللقاء الذي أجراه مع الأستاذ فهد المصيبيح وبين المقال المذكور لا سيما وأن الفارق الزمني بينهما يكاد لا يذكر ففي لقائه مع المصيبيح حرص على أن يبين المصيبيح الحقيقة من وجهة نظره وأنه ليس بالمخطيء وفي هذا المقال يلقي باللائمة على شيخ الرياضيين ؛؛ ترى مالهدف من ذلك ؟؟ ومن المستفيد؟؟ ومن وراؤه؟؟ ولماذا كان لقاء المصيبيح في جريدة الرياضية؟؟ ولم يكن في الجزيرة لأولويتها في ذلك؟؟ولمن يقول لماذا لأولويتها ؟ أقول لهلاليتها وأنها أحسن من يعنى بالشأن الهلالي.

ختاما
سيظل شيخ الرياضيين تاجا على رأس كل رياضي في المملكة عموما وكل هلالي خصوصا بسبب ماضيه ،، بسبب تاريخه الرياضي المشرق ،، رغم كيد المدفوعين و المدعومين !!!!!!!;) ;) ;)