لم تقولها عبثاً أو أستهتاراً تلك الماسة الأرجنتينية النادرة المسماة ماردونا
لم تخطئ أو تبالغ عندما قالت .. (( ايطاليا جنة كرة القدم في العالم )) ..

التاريخ لا يكذب .. والعين لا تخدع .. فـ ايطاليا أكدت لـ الجميع .. أن لا صوت يعلو فوق صوتها في كرة القدم .. حاولو إحراق تلك الجميلة .. لـ تتحول إلى ساحرة جعلت كل من يريد حرقها رماداً .. يتطاير أمام سحرها .. في عز شدائدها نراها تبتسم ..
فـ هم كـ الخشب يحترقون في نار ايطاليا لتزيدها ولعاً وقوة ..

كـ طوق النجاة كانت ايطاليا لـ البعض .. ليعودو من خلالها إلى شواطئ المجد .. ليسطع أمامهم نور البطولات من جديد .. فـ كل ضعيف يستنجد بالقوي .. وفي كرة القدم .. لكل ضعيف هناك ايطاليا ..

دول تتغنى بلاعبيها .. و دول تتغنى بمدربيها.. ودول تتغنى بأنديتها .. ودول تتغنى بمنتخباتها .. ولكن أن تجتمع كل هذه الأشياء في دولة واحد .. مستحيل .. الا في ايطاليا .. حيث نتغنى بـ لاعبيها ومدربيها وانديتها ومنتخبها ..

في ايطاليا .. لكل شي هناك سنفونية خاصة تعزف على أوتار المجد .. في موسم واحد أعدنا كتابة التاريخ من جديد .. ليتذكره الغافل ويتعلمه الجاهل .. حيث كانت الصعاب جسراً لـنا نحو القمة ..



Campioni Del Mondo




أولى خطواتنا .. عندما جعلنا العالم يتحدث ايطالي .. هناك في أحد الدول الكروية الكبرى المانيا .. والتي سقطت أمام قوة الطليان .. حيث لا مكان يتسع لـ اثنان في وجود الطليان .. القمة لا تتسع الا لـ واحد .. وفي هذا الزمان .. التنافس يبقى على من يأتي خلف الطليان ! ..
كأس العالم لـ المره الرابعة في أحضان الطليان .. بصناعة ايطاليه بحته بقيادة الداهية ليبي .. منتخب ايطالي الهوى من مدرب ولاعبين ومسؤولين .. ما أجملها من بطولة عندما تكون بصناعة محلية تخلو من شوائب الآخرين .. لـ نتسيد منتخبات العالم ! ..




AC Milan Campioni D'Europe



السيادة تتواصل لـ ايطاليا بأنديتها .. ميلان بدأ الموسم بأسوء حالاته وبالروح الايطالية ينهى موسمه بتسيده لـ الأندية الأوربية
اي روح جعلت من فريق يصارع المشاكل من كل جهة وجعل عشاقه يتمنون الخروج بأقل الخسائر .. ونراه في النهاية يتسيد أعظم الاندية في العالم .. العجب يتلاشى .. فـ الميلان أحد ملائكة هذه الجنة الكروية الجميلة ..
فلا عجب ولا أستغراب .. فـ ايطاليا لا تعرف المستحيل ! ..
أبطال للمره السابعة .. بقيادة مدرب ايطالي بدا بوضع أسمه بين الكبار .. انشيلوتي ..
لـ يتسيد الميلان الأندية الأوربية ! ..




European Footballer of the Year , World Soccer Magazine
FIFA World Player of the Year



أفضل لاعب في العالم .. أفضل لاعب في أوربا .. أفضل لاعب في العالم من مجلة وورلد سوكر
هذه الجوائز لم تعرف سوا أسم واحد فقط .. فابيو كنافارو .. القائد الايطالي الكبير .. وأحد أفضل مدافعي العالم .. تسيد كامل لـ كنافارو على أهم الجوائز الشخصية على مستوى العالم .. لـ يكمل تسيد الطليان هذه المره عن طريق أحد ابنائها الرائعين ! ..



Coach of the Year



رجل السيجارة .. الداهية مارسيلو ليبي تكفل بمهمة سيادة المدربين وجعلها تتزين بألوان التكتيك الايطالي العريق .. الداهية الايطالي تم أختيارة كـ أفضل مدرب في العالم .. فمن يقود منتخبه إلى تحقيق أهم بطولة في الكون .. كأس العالم .. فـ بدون تفكير .. لا أحد يستحق أن يتسيد المدربين غيره .. فـ كيف أن كان هذا الانجاز مربوط بأسم أحد أروع المدربين الذي شهد لهم التاريخ بالروعه .. مارسيلو ليبي ! ..



European Golden Boot





الحذاء الذهبي الأوربي لم يخرج من الطليان .. لكن فقط كان هناك تبديل في الاسماء .. بين الطليان نفسهم ..
فبعد أن كان الحذاء الذهبي يتزين بأقدام لوكاتوني .. يخرج الآن ويتجه نحو أحد ملوك الطليان .. وأحد الروائع الايطالية في تاريخ الكره .. فرانشيسكو توتي .. ملك روما وقائدها الأسطوري .. ليتزعم جميع هدافي أوربا بـ 26 هدف .. لـ يحافظ على تسيد الطليان لهذه الجائزة العريقة ! ..



أرقام قياسية تحطمت على ايدي الانتر الايطالي ! ..





موسم كبير وجميل لـ الانتر وعشاقه .. الكثير من الأرقام القياسية الاوربية تحطمت على ايدي أبطال الانتر ونذكر البعض منها ! ..

97 نقطة من أصل 114 نقطة في بطولة تتكون من 20 فريق !..

17 أنتصار متتالي ! ..

15 أنتصار متتالي في لقاءات الذهاب ! ..




الريال يعود لـ السيادة الاسبانية باللمسة الايطالية ! ..





بعد سنوات من العناء عاشها الريال مدريد .. والابتعاد عن البطولات.. لم يكن الحل الا الاستنجاد بـ الطليان .. والتعاقد مع أحد دكاترة التدريب الطليان .. الدون فابيو كابيلو .. والتعاقد مع أحد مهندسي التعاقدات الطليان بالديني .. ليقوموا بتضميد الجراح وترتيب الأوراق .. لنرى ريال مدريد بالصبغة الايطالية في الدولة الاسبانية .. الميرنغي أزاح غبار السنين لـ يعود لـ معانقة البطولات بعد أن جاء لهم الفرج من جنة الكره ايطاليا .. لـ يتسيد أسبانيا بأيدي ايطالية ! ..



هذه بعض اللمحات المختصرة والسريعة التي رسمتها لنا ايادي الطليان هذا الموسم والتي تحكي وتؤكد لنا سيادة ايطاليا لكرة القدم.. لا نرى دولة تجمع بين قوة انديتها ومنتخبها .. وبين دهاء مدربيها وسحر لاعبيها .. سوا في ايطاليا .. حيث لكل جزء من كرة القدم هناك بطل .. يحكي قصة دولة هي سيدة هذا العالم كروياً .. فـ يا من تدّعي السياده لغير الطليان .. فـ الواقع لا يكذبه سوا الحاقد .. وما أكثر الحقاد على الطليان ..