مصير شيفيلد في يد لجنة التحكيم



بات مصير نادي شيفيلد يونايتد حول هبوطه إلى أندية الدرجة الأولى الموسم المقبل أو بقائه في الممتازة, في يد لجنة تحكيم ستنظر الاثنين في الشكوى التي تقدم بها النادي, والتي يعيد فيها سبب سقوطه إلى أخطاء من رابطة الدوري الإنكليزي ومخالفات من نادي وست هام يونايتد.

وهبط شيفيلد في اليوم الأخير من الموسم الماضي بفارق ثلاث نقاط عن وست هام الذي ضمن البقاء, ويتركز الالتماس الذي تقدم به الفريق على القرار بعدم خصم نقاط من وست هام لخرق قواعد الملكية عند الحصول على توقيع الثنائي الأرجنتيني كارلوس تيفيز وخافيير ماسكيرانو.

وكانت لجنة مستقلة تابعة للدوري الممتاز الإنكليزي قررت في نيسان/أبريل الماضي تغريم نادي وست هام مبلغاً قياسياً بلغ 5,5 مليون جنيه إسترليني (10,84 مليون دولار).

ورغم إدانة وست هام "بعدم الأمانة والخداع" سمحت اللجنة للنادي بالبقاء في الدوري الممتاز قائلة إن خصم نقاط من رصيده سيحكم على الفريق بالهبوط.

ويعتقد فريق شيفيلد يونايتد أن القرار حكم ببساطة عليه بالهبوط بدلاً من وست هام ويطالب لجنة التحكيم التي من المتوقع أن تستمر يومين بإصلاح هذا الوضع.

ورغم أن ماسكيرانو انتقل لليفربول في كانون الثاني/يناير الماضي جادل شيفيلد يونايتد بأن تلك الانتهاكات تعني أن وست هام أشرك لاعباً ليس من حقه اللعب وهو تيفيز الذي ساهم بعروضه الرائعة وأهدافه في انتعاشة فريقه الأخيرة في الدوري مطالباً بتطبيق مبدأ خصم النقاط.

وقال كيفن مكابي رئيس نادي شيفيلد يونايتد في حديث لصحيفة يوركشاير بوست عقب نهاية الموسم: "الدوري الإنكليزي يشتمل على أكثر من 38 مباراة بين فرقه المختلفة التي تلعب من أجل جمع النقاط الغرامة يجب أن تكون خصماً من النقاط وليس من الأموال هذا ما كنا نلعب من أجله كل أسبوع هذا أمر بسيط".

ووفقاً لمكابي فإن مسؤولي رابطة الدوري الإنكليزي قالوا إن فريقه سيعود إلى الدوري الممتاز إذا ما توصلت لجنة التحكيم إلى نتائج تصب في مصلحته.

ومع ذلك فإن مثل هذا القرار سيشهد معارضة من وست هام إذا ما تسبب في هبوطه وتحديداً بعد أن أعلن جدول مباريات الموسم المقبل.